] عباس يوافق على مناقشة قضايا حساسة ان وافقت شاكيد ! - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

عباس يوافق على مناقشة قضايا حساسة ان وافقت شاكيد !

الثلاثاء 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

قالت القناة 12 العبرية مساء أمس الاثنين، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أبدى استعداده للحديث مع “الإسرائيليين” في عدد من القضايا الحساسة والشائكة ومن بينها مسألة رواتب الأسرى الفلسطينيين، مقابل موافقة الحكومة “الإسرائيلية” على الجلوس للحديث معه.

جاء ذلك، وفق القناة العبرية، خلال لقاء الرئيس الفلسطيني بوزيري الصحة والتعاون الإقليمي الإسرائيليين، مساء الأحد الماضي، حيث وجه دعوة لجميع وزراء الحكومة الإسرائيلية لزيارة رام الله ولقائه.

وأوضحت القناة العبرية، أن عباس استعد لتجميد خطوات رفع الدعاوى القضائية ضد مسؤولين إسرائيليين بمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

وحسب القناة، أعرب عباس عن موافقته لمناقشة مسألة رواتب الأسرى الفلسطينيين التي تدفعها السلطة الفلسطينية وتخصمها “إسرائيل” من أموال المقاصة مع الحكومة الإسرائيلية.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن ”عباس اشترط ذلك بموافقة الحكومة الإسرائيلية على الجلوس للحديث معه حتى لو لم يكن ذلك في إطار مفاوضات سلمية“.

ونوهت القناة، إلى أن ”عرض عباس يشمل مناقشة مسألة التحريض في وسائل الإعلام الفلسطينية والمناهج ضد “إسرائيل“.”

وليلة الأحد الماضي، التقى عباس، في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وزيري الصحة والتعاون الإقليمي الإسرائيليين، فيما دعا جميع وزراء الحكومة الإسرائيلية الجديدة للقائه في رام الله.

أما اذاعة الاحتلال “الإسرائيلية” اليوم الثلاثاء 5/10/2021 قالت بدورها ، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قال لوفد حزب ميرتس إن الجانب المصري أبلغ السلطة الفلسطينية بأنه “لا يوجد احتمال لعملية سياسية” إسرائيلية – فلسطينية.

ويشار الى ان لقاء عباس بالاسرائيليين أثار حالة من الغضب في صفوف المواطنين والفصائل الفلسطينية التي اعتبرت اللقاءات ، استهتراً بدماء شعبنا تشجيعاً للاحتلال لارتكاب مزيداً من الجرائم .

رئيس السلطة عباس استقبل، مساء أول من أمس، وفدا من حزب “ميرتس” برئاسة وزير الصحة “الإسرائيلي”، نيتسان هوروفيتس، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.

ويشار الى ان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، التقى برئيس الحكومة “الإسرائيلية”، نفتالي بينيت، في شرم الشيخ في 13 أيلول/سبتمبر الفائت. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة المصرية حينها أنه “عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين تم خلالها بحث تطورات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، فضلاً عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية”.

وعبر بينيت في عدة مناسبات عن رفضه لقاء عباس، على خلفية رفضه لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية. وأعرب بينيت عن تحفظه من لقاء وزير الحرب، بيني غانتس، مع عباس في نهاية آب/أغسطس الماضي، رغم مصادقته على عقد هذا اللقاء.

وكانت وزيرة الداخلية “الإسرائيلية” أييلت شاكيد، رفضت دعوة وجهها لها عباس للقاء في مقر المقاطعة في رام الله. ووجه عباس الدعوة إلى شاكيد عبر وفد “ميرتس”.

وأفاد موقع “واللا” الإلكتروني بأن عباس قال لأعضاء حزب “ميرتس” الذين اجتمع بهم، “أنا مهتم بلقائها. قولوا للوزيرة شاكيد إنني أريد مقابلتها”، وتساءل عباس “لماذا تخافون الحديث معي؟ فلتحضر وتقول كل ما تريد وأنا سأصغي لها. أعرف أن لديها آراء صعبة جدا، ولكن حتى لو اتفقنا على 1% فقط، فسيكون ذلك بمثابة تقدم”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 17 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع مؤسسات وهيئات  متابعة نشاط الموقع السلطة والمنظمة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 7

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28