نفت السلطة الفلسطينية، صحة تقارير إسرائيلية، زعمت تمكن حركة حماس من اختراق أجهزة الأمن، وتجنيد عدد من عناصرها.
وقال اللواء طلال دويكات، المفوض السياسي العام، والناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية، إن الادعاءات التي روجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول اختراق حركة حماس للأجهزة الأمنية الفلسطينية “ما هي إلا محاولة بائسة لممارسة المزيد من التهديد والضغط على الأجهزة الأمنية”.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن اللواء دويكات تأكيده أن هذه الادعاءات تهدف إلى عرقلة عمل الأجهزة الأمنية وإضعاف قدرتها.
وأشار أيضا إلى أنها تعد “محاولة إسرائيلية للتغطية على جرائمها الفظيعة التي ترتكبها بحق شعبنا والمتمثلة في إرهاب المستوطنين، وسرقة الأراضي لبناء المستوطنات، والاعتقالات العشوائية، وسياسة هدم المنازل على رؤوس ساكنيها”.
وقال إن حملة التحريض التي تشنها حكومة اليمين المتطرف، تأتي في الوقت الذي تقوم فيه السلطة الفلسطينية بـ”أداء دورها الوطني في تعزيز مقومات الحياة لشعبنا، وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على شعبنا منذ عشرات السنوات”.
وكان تقرير إسرائيلي، زعم أن حركة حماس نجحت في تجنيد العشرات من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، أن ذلك جاء بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها أفراد أجهزة الأمن، حيث يتلقون فقط 80% من رواتبهم الشهرية.
وبحسب التقرير، فإن حماس تستخدم هؤلاء العناصر لأغراض استخباراتية، أو لتنفيذ أوامر، مستغلة الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية، لتقوم بإدخال أذرعها إلى الأجهزة الأمنية.