] في الصحافة الصهيونية ... - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 28 أيلول (سبتمبر) 2021

في الصحافة الصهيونية ...

الثلاثاء 28 أيلول (سبتمبر) 2021

- صحيفة عبرية: بكشفه “شبكة اختطاف”.. جهاز الأمن: حماس تخطط لـ”هز إسرائيل” بإشعال الضفة

لم ينكشف الجمهور الإسرائيلي حتى على بعض من أعمال إحباط الإرهاب التي تنفذ في مناطق يهودا والسامرة. مع غياب الدراما الحقيقية يغيب الاهتمام الإعلامي أيضاً، وبغياب العمليات والقتلى تغيب الدراما. باختصار، هذا هو التناقض الأمني الإسرائيلي: الإسرائيليون يستقبلون النجاحات كأمر مسلم به، أما الإخفاقات فيتعاطون معها وكأنها نهاية العالم.

هذه وتلك هي جزء من الأعمال السيزيفية التي تنفذ كل يوم بل وكل ليلة في كل الجبهات، ولا سيما في يهودا والسامرة. باتت هذه الأعمال تسمى بـ”جز العشب” بعد حملة السور الواقي، أعمال مواظبة غايتها اجتثاث نشطاء الإرهاب لمنع العمليات. هذه الطريقة، التي عنصراها الأساسيان هما التفوق الاستخباري وحرية العمل العملياتية الكاملة، تثبت نفسها منذئذ. كما أنها هي السبب في تدني مستوى الإرهاب في السنوات الأخيرة، ويعيش الإسرائيليون في أمان عال مقارنة بالماضي.

ولكن هذه النجاحات ليست بوليصة تأمين. من الجانب الآخر، تعمل حماس، بمواظبة، لدحرجة العمليات. وتفيد تجربة الماضي بأن هذا النشاط تدفعه ثلاثة مصادر أساسية بشكل عام: قيادة المنظمة في قطاع غزة، وقيادة الخارج التي تستقر بشكل متبادل في تركيا ولبنان، والسجناء الأمنيين داخل السجون. وبين الثلاثة اتصال وثيق، بل وتماثل كبير: حماس في القطاع التي يقودها يحيى السنوار (محرر صفقة شاليط)، وخارج القطاع بقيادة صالح العاروري (تحرر في الصفقة ذاتها). ولكليهما هدف متماثل، وهو تحرير رفاقهما المتبقين خلفهما.
لا غرو، بالتالي، بأن الشبكة التي كشفت في السامرة استهدفت اختطاف إسرائيليين لأهداف المساومة. كانت شبكة واسعة نسبياً، خططت لتنفيذ عمليات متدرجة لهز إسرائيل. وسمح لها حجمها بالمبالغة في التخطيطات، ولكنه كان أيضاً في غير صالحها: كلما زاد عدد المشاركين في السر، زاد احتمال انكشافه.

يعد “الشاباك” بطل العالم في العثور وفي إحباط مثل هذه المخططات، وهذه المرة أيضاً لم تختبئ المؤامرة عن عينيه. نفذت الاعتقالات الأولى قبل أكثر من أسبوع. والتحقيق مع المعتقلين كشف الخطة الكاملة، وأدى إلى ليلة الاعتقالات الواسعة فجر أمس. الأعمال التي جرت ضد كل الأهداف دفعة واحدة، في خمس بؤر بالتوازي، استهدفت منع إمكانية أن يفهم أي من أعضاء الشبكة أن زمنه محدود فيسارع إلى محاولة تنفيذ عملية قبل أن يعتقل.

كما هو الحال دوماً، تترافق اعتقالات من هذا النوع مع إمكانية إدارتها تحت النار. هذا جزء من الخطر العملياتي، ولهذا فإنها مهام تكلف بها وحدات نوعية وأكثر خبرة غالباً، مثل: “اليمام”، و”اليسم” و”دفدفان”. إن إصابة اثنين من رجال “دفدفان” أثناء الأعمال بنار رفاقهما في القوة، تستوجب تحقيقاً عميقاً. فوحدة كهذه، مع تجربة تاريخية أليمة من المصابين “بنار صديقة” يفترض أن تبدي مهنية أكبر في عمل هو خبز عيشها.
بعد استكمال التحقيق مع المعتقلين، قد تنشر إسرائيل خطتهم الكاملة، وهذه كما أسلفنا تتضمن عمليات قتل وخطف. سطحياً، تبدو هذه الشبكة أكثر جدية من سابقاتها، وبالتالي ستسعى إسرائيل لاستغلال الإحباط كي تشهر بحماس ولعبتها المزدوجة: من جهة، تخوض محادثات على التهدئة في القاهرة وتحافظ على الهدوء في قطاع غزة، وبالتوازي تمارس كل جهد ممكن كي تنفذ عمليات من الضفة.
قد ينتاب حماس إحساس بضرورة الرد على موت بعض من رجالها، ولكنها بذلك تخلق اتصالاً مباشراً بينها وبين الشبكة التي انكشفت، وبالأساس ستحرر إسرائيل في الرد على غزة أيضاً بحدة نسبية على أي حال. المنظمة تفهم هذا جيداً، ولهذا دعت سكان الضفة للرد كي لا تعرض غزة للخطر.

ولكنها تجلب الخطر على القطاع بكلتا يديها. ومثلما أدى اختطاف الفتيان الثلاثة إلى حملة “الجرف الصامد”، فإن أي عملية ناجحة لا سمح الله، من النوع الذي أحبط أمس، لن تنتهي في الضفة، بل ستؤدي بالضرورة أيضاً إلى معركة في غزة. وعليه، فإن أهمية الإحباطات أكبر بكثير مما تراه العين. فهي لا تمنح الأمن وتنقذ الحياة بشكل مباشر فحسب، بل وتمنع تدهوراً أمنياً ينقذ حياة كثيرين آخرين وتسمح بالردع على المدى البعيد.
بقلم: يوآف ليمور
إسرائيل اليوم 27/9/2021

- صحيفة عبرية:بعد حرب غزة الأخيرة:أيهما يخاف الآخر في إسرائيل.. العربي أم اليهودي؟

باتت أحداث العنف بين اليهود والعرب خلفنا، ولكن الخوف بين القطاعين لا يزال قائماً. هذا ما يتبين من بحث جديد أجراه مركز “اكورد” في الجامعة العبرية، الذي يكشف معطيات قاسية عن مستوى الخوف القائم اليوم بين الوسطين اليهودي والعربي. ومع ذلك، يبعث البحث أملاً في كل ما يتعلق بالرغبة للتقرب من جديد ويطرح معطيات مشجعة في مسألة المقاطعة التجارية.
حاول البحث أن يفهم ما إذا عادت العلاقات إلى ما كانت عليه، أم أنه هدوء “زائف” بين المجتمعين اليهودي والعربي.

تبين النتائج بأنه في الوقت الذي تعتقد فيه أغلبية اليهود (نحو 73 في المئة) بأن معظم العنف كان من الجانب العربي، فإن أغلبية العرب (65 في المئة) تعتقد بأنه كان عنفاً متبادلاً بين الطرفين. فهل عظمت الشبكات الاجتماعية الخواطر والتوتر بين الطرفين؟ حسب البحث، بلغ اليهود أكثر عن التعرض للخطاب العنيف في الشبكات الاجتماعية (نحو 55 في المئة) مقارنة بالعرب (41 في المئة في البلدات العربية، و55 في المئة في البلدات المختلطة).
المعطيات التي تبين مستويات الخوف من الجماعة الأخرى معطيات قاسية: أكثر من 60 في المئة من اليهود يخافون اليوم العرب بقدر متوسط أو كثير، سواء كانوا يسكنون في مدينة مختلطة أم لا. ونحو 35 في المئة من العرب يخافون اليوم من اليهود بقدر كبير (42 في المئة في المدن غير المختلطة و26 في المئة في المدن المختلطة).
في أثناء أحداث أيار، انتشرت منشورات كثيرة في الشبكات الاجتماعية دعت إلى مقاطعة المستهلكين للمحلات والأعمال التجارية العربية، وثمة مقاطعات مشابهة وقعت أيضاً في الوسط العربي ضد أعمال تجارية يعمل فيها يهود وعرب معاً. ورغم المشاعر القاسية، وجد البحث أن أغلبية اليهود والعرب لا يؤيدون اليوم مقاطعة الأعمال التجارية بملكية أناس من الجماعة الأخرى – 77 في المئة من اليهود و83 في المئة من العرب لا يؤيدون المقاطعة.

وأفادت يارا ناصر، من الباحثات في مركز “اكورد” بأن “تفسيراً محتملاً للنتائج المنبثقة عن البحث هو أنه في أوساط العرب الذين يسكنون في المدن المختلطة، كان التفاعل اليومي والمعرفة المسبقة لليهود قد ساعد في إعادة بناء العلاقات بين الطرفين بعد التصعيد. بالمقابل، لليهود معارف وصداقات أقل مع الطرف الآخر، الأمر الذي يوضح سبب تدني إيجابية موقفهم من العرب”. “لقد قيض لنا أن نعيش هنا يهوداً وعرباً”، يقول ألبرت بيرتس، من سكان “شلومي”. “لدينا إمكانيتان: إما العيش في الجحيم، أو نجعل من هذا المكان جنة، وأنا مع الإمكانية الثانية. نفعل هذا في تعزيز المصالح الاقتصادية لدى اليهود ولدى العرب على حد سواء”.
يوسف عروق، صاحب ملحمة في الطيرة، يقول: “80 في المئة من زبائني هم يهود، يأتون إلى الطيرة خصيصاً ليشتروا اللحوم من عندي. وعندما يحدث توتر أو اضطرابات يتراجع البيع، ولكن الوضع يعود إلى سابق عهده بعد فترة قصيرة.
بقلم: عيناف حلبي
يديعوت 27/9/2021


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة العدو   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

29 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 29

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28