] موقع عبري: الجيش يوجه انتقادات لاذعة لمنظومة دفاعه الجوي - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 15 شباط (فبراير) 2024

موقع عبري: الجيش يوجه انتقادات لاذعة لمنظومة دفاعه الجوي

صحيفة إسرائيلية.. بايدن: قد تصوم “رفح” شهرها تحت القصف.. بـ “أمان”!
الخميس 15 شباط (فبراير) 2024

قال موقع “واللا” العبري، إن “الجيش الإسرائيلي وجه انتقادات لاذعة لمنظومة دفاعه الجوي بسبب إخفاقها في صد صواريخ حزب الله أمس”.

موقع

وكانت مصادر “إسرائيلية” قالت إن القصف الذي شنه حزب الله يوم أمس استهدف القيادة الشمالية والقاعدة الجوية في ميرون وقاعدة عسكرية في صفد، وقالت إن عدد الصواريخ بلغ 8، وإن حزب الله استخدم صواريخ دقيقة في قصفه على مدينة صفد بالجليل الأعلى، وإن القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصاروخ الأخير.

صحيفة

حصلت البعثة الإسرائيلية برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع، على مصادقة للمشاركة في القمة الرباعية بالقاهرة في اللحظة الأخيرة. الاتصالات التي بدأت أمس واستهدفت إنقاذ المحادثات من الجمود حول صفقة تبادل أخرى يترأسها من الجانب الأمريكي رئيس الـ سي.آي.ايه وليام بيرنز، مبعوث الرئيس بايدن، وإلى جانبه رئيس حكومة قطر ورجال مخابرات مصرية وإسرائيلية. ولكن تفويض البعثة الإسرائيلية محدود جداً.

إسرائيل تعتبر طلبات حماس، التي لا تشارك في المحادثات، غير مقبولة. والآن يبدو أن رئيس الحكومة نتنياهو، لم يبق للبعثة حبلاً طويلاً، ويبدو أنها غير مفوضة بإجراء مفاوضات حقيقية في هذه الأثناء. رئيس مركز الأسرى والمفقودين في الجيش الإسرائيلي، الجنرال احتياط نيتسان ألون، لم يسافر إلى مصر.

في المقابل، من المتوقع أن تعود بعثة حماس إلى القاهرة للاطلاع على ما يحدث في لقاء الرباعية. محاولة أمريكا الدفع قدماً بالصفقة احتلت مكاناً رئيسياً في المحادثة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو في نهاية الأسبوع. بعد هذه المحادثة، عملت قوة إسرائيلية خاصة في رفح وأنقذت اثنين من المخطوفين: لويس هار وفرناندو هيرمان.

في غضون ذلك، عرض نتنياهو عدة مواقف متشددة؛ فهو لا ينوي الخضوع لطلبات حماس، وستواصل إسرائيل عملها بقوة في محاولة لإنقاذ المخطوفين. الضغط العسكري على حماس في خان يونس سيستمر، والجيش مستعد لاحتلال رفح أيضاً. هذا هو مزيج الإيماءات، التي كان بعضها لأغراض داخلية، والآخر موجهاً لحماس وللساحة الداخلية. هدفها الأساسي واضح: مواصلة نتنياهو للحرب حتى “النصر المطلق”.

إن الدفع قدماً بصفقة أخرى لتحرير المخطوفين الإسرائيليين مقابل وقف طويل المدى لإطلاق النار وإطلاق سراح كثير من السجناء الفلسطينيين لم يكن أمراً ملحاً له رغم الاحتجاج وتصريحات عائلات المخطوفين. يواصل رئيس الحكومة ووزير الدفاع الادعاء بأن الضغط العسكري هو الذي سيؤدي إلى تغيير مواقف حماس، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى صفقة مع شروط أفضل بالنسبة لإسرائيل. لكن صعوبة هذا الادعاء تتعلق بوضع المخطوفين، لأن موت 31 من بين الـ 134 الذين لدى حماس، أعلن عنه الجيش الإسرائيلي. حماس، التي وجدت نفسها تحت ضغط عسكري كبير، تحاول استخدام الضغط النفسي على الجمهور الإسرائيلي وتكثر من نشر ادعاءات حول موت مخطوفين في عمليات الجيش الإسرائيلي. خلافاً لما كان في السابق، لم تعد تقدم تفاصيل عنهم. لذا، لا يمكن التحقق من الادعاءات في هذه الأثناء.

الاتصالات في القاهرة تجري على خلفية تقدم عمليات الجيش الإسرائيلي في خان يونس التي ما زال فيها حتى الآن، حسب تقدير إسرائيل، عدد من قادة حماس، ويبدو أن فيها بعض المخطوفين أيضاً. جهود كبيرة تستثمر في ملاحقة يحيى السنوار، الذي يبدو أنه ما زال يختبئ في مملكة التحصينات والأنفاق التي حفرتها حماس تحت المدينة من أجله. ليس وثائق السنوار وحدها هي التي ضبطت مؤخراً أثناء البحث عنه، بل معها مبلغ يقدر بـ 20 مليون شيكل، الذي كان يستخدمه هو ورجاله كما يبدو. وجد جنود الجيش و”الشاباك” أغراضاً أخرى كان يستخدمها السنوار في أحد أماكن اختبائه.

أمس، تبين أن إسرائيل حصلت على صور التقطتها كاميرا لحماس أثناء مرور السنوار في أنفاق خان يونس في 10 تشرين الأول، الأسبوع الأول للحرب، مع اثنين من أولاده. “هذه هي الفترة الأكثر قسوة على حماس منذ بداية الحرب”، قال مصدر في جهاز الأمن الإسرائيلي. “وبدأ وضع سكان القطاع بعد أربعة أشهر من الحرب، يثقل على قيادة حماس”.

في الأسبوع الماضي، هاجم الجيش الإسرائيلي وقتل رجال شرطة من حماس، حاولوا السيطرة على شاحنات للمساعدات الإنسانية في رفح. والآن، ظهرت مشكلة جديدة، وهي أن موظفي الأمم المتحدة يخشون من الدخول بالشاحنات، لأنه عائلات الجريمة المحلية تقوم، في ظل غياب حماس، بسلب البضائع التي لا تصل إلى السكان المحتاجين. إزاء تهديدات إسرائيل، بدأ آلاف سكان رفح بالهرب إلى دير البلح خوفاً من غزو وشيك للجيش الإسرائيلي للمدينة.

استمرار الجهود العسكرية تتعلق بثمن كبير من الخسائر. في بداية الأسبوع، قتل خمسة جنود، قائد كتيبة احتياط وضابط وجندي وجنديان من وحدة النخبة “مغلان”. جنود الاحتياط قتلوا في انفجار بيت مفخخ. قتل مقاتلا “مغلان” بصاروخ مضاد للدروع. في المقابل، تتكبد حماس في هذه المنطقة بضع عشرات من القتلى يومياً. وبقيت حتى الآن عشرات الكيلومترات من الأنفاق في المنطقة التي لم يدمرها الجيش بعد. ولكن ما يسمى المنطقة الاستراتيجية، أي غرف القيادة والوجود التحت أرضي، يبدو أن معظمها باتت على الخارطة، والجيش يستعد لمواصلة تدميرها بشكل منهجي.

يبدو أن تركيز الجهود هناك سيستمر لبضعة أسابيع أخرى. وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لعملية في رفح وتنثر تهديدات وتصريحات حول ذلك. الولايات المتحدة لا تحاول فرض الفيتو على العملية، بل التأكد، كما أعلن بايدن بشكل علني، من أن إسرائيل ستعنى بإجلاء معظم السكان من هناك لحمايتهم، كما تعهدت. ربما يستمر الإعداد لعملية بهذا الحجم لفترة غير قليلة، وسيبدأ شهر رمضان بعد شهر تقريباً، وسيكون من الصعب العمل بشكل كثيف في رفح في حساسة جداً في ظل العالم العربي والإسلامي.

إضافة إلى ذلك، تحتاج إسرائيل إلى تنسيق أمني وثيق مع مصر كي لا تعرض اتفاق السلام بين الدولتين للخطر. تتعلق إحدى المشكلات بالملحق الأمني في الاتفاق الذي يفرض الحظر على إدخال الدبابات إلى مناطق قرب الحدود. خرقت مصر ذلك مؤخراً، كما يبدو بمعرفة إسرائيل، خشية من تدفق اللاجئين الفلسطينيين اليائسين من القطاع نحو الأراضي المصرية. وإذا عمل الجيش الإسرائيلي في رفح، فسيضطر إلى إدخال الدبابات قرب الحدود. في هذه الأثناء، يبدو أن خطة احتلال رفح تستهدف فترة أطول (كان الجيش يفضل أولاً التركيز على مخيمات اللاجئين وسط القطاع)، وهذا استهدف بالأساس الضغط على الدول العربية كي تقنع حماس في البحث عن مخرج للحرب.

عاموس هرئيل

هآرتس14/2/2024


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 54 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة العدو   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

5 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 6

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28