] “فشلنا”.. سموتريتش يعترف بانهيار مفهوميه الاقتصاديين: التوراة والنصر - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 13 شباط (فبراير) 2024

“فشلنا”.. سموتريتش يعترف بانهيار مفهوميه الاقتصاديين: التوراة والنصر

الثلاثاء 13 شباط (فبراير) 2024

بعد مرور أسبوع على الكارثة، وقف وزير المالية سموتريتش، أمام الشعب المتألم وتحمل المسؤولية: “فشلنا”، اعترف بوجه متكدر. “كل ميزانيات الدولة التي ليست في أساس الميزانية الجارية، أو لا ترتبط بإدارة الحرب، ستتوقف”، تعهد.
مر شهر ووزير المالية يصقل رسالته، وحتى إنه فسر رؤيته في أرقام. “نقدر أننا لن ننهي سنة 2023 بأكثر من 3.5 في المئة عجزاً، على الأكثر 4 في المئة”، قال في تشرين الثاني الماضي. “أتعهد بأننا لن نتجاوز 5 في المئة عجزاً في 2024، وهذا سيكون صعباً. علينا زيادة النجاعة وتغيير سلم الأولويات، لكننا سنتصرف بمسؤولية في الاقتصاد الإسرائيلي”، تعهد.
هاكم، الحمد لله، سنة 2023 انتهت بعجز 4.2 في المئة، وبنيت ميزانية 2024 على أساس عجز 6.6 في المئة. لأنه بدلاً من أن يعمل بصعوبة ويزيد النجاعة ويغير سلم الأولويات ويتصرف بمسؤولية في الاقتصاد الإسرائيلي، لم يف سموتريتش بوعده، وقرر الاكتفاء بتخفيض أفقي غبي بنسبة 5 في المئة مع إعفاء المدارس الدينية، دون ضمان مصادر نمو تغطي هذه الفجوة لاحقاً. ما الذي يجب على شركات التصنيف الدولية أن تفكر فيه عندما يجمد وزير مالية دولة هي في أزمة أموالاً سياسية في ظل دعوة لتغيير سلم الأولويات، وبعد ذلك، يقوم بتحرير 75 – 80 في المئة منها لصالح جهات تعيق النمو على أمل ألا يتذكر أحد وعده.
ما الذي يفكر فيه المحللون عندما يعد وزير المالية بالتصرف بمسؤولية مالية قصوى، ثم يقوم رئيس الحكومة نتنياهو بسحقه (“جئنا مع ميزانية ضخمة، هناك أموال للجميع”)، ويقوم المستشار الاقتصادي البروفيسور آفي سمحون بالتغطية عليه (“وضعنا جيد جداً، الدولة تتحمل ذلك”)، في حين أن سموتريتش يسارع إلى الاتفاق معهم لتبرير الاستسلام المخجل لسلب الائتلاف وينضم هو نفسه إلى السلب؟
ما الذي يمكن أن يفكروا فيه عندما يدعو وزير الاقتصاد الأعلى لعملية زيادة نجاعة قاسية ويظهر تأييده لإغلاق وزارات حكومية زائدة، ثم ينقلب بعد مرور شهرين، ويسمي ذلك “شعبوية رخيصة”؟
الانطباع الذي تخلقه الهجمات ضد وسائل الإعلام واليسار يضيع في الترجمة. هذا كاف للناخبين، لكنه غير كاف للمتحدثين باللغة الإنجليزية.
إذا كان قادة الاقتصاد أنفسهم لا يؤمنون بما يقولونه، وإذا ضبطوا وهم يكررون كذبهم (الانقلاب النظامي سيمر بالاتفاق فقط، كما وعد نتنياهو شركات التصنيف)، فلماذا تثق الأسواق بهم؟
انهيار المفهوم
“لا سبب حقيقياً لتخفيض تصنيف إسرائيل الائتماني. الدولة تظهر أداء غير مألوف. الأخطار الجيوسياسية كانت دائماً جزءاً من الاعتبارات والمنهج. في النهاية الأمر، ما يهم المستثمر الأجنبي هو: هل ستنتصر إسرائيل في الحرب؟ وأنا أقدر بأن التصنيف لن يتم تخفيضه”، هكذا تنبأ سموتريتش قبل ثلاثة أسابيع فقط. ها هو مفهوم آخر ينهار.
حول المفهوم الأول (“إذا طبقنا التوراة فسنحصل على وفرة اقتصادية وبركة كبيرة… وكلما دفعت إسرائيل قدماً بالتوراة والمزيد من اليهودية ووصية استيطان البلاد والإحسان والتضامن المتبادل، فسيغدق الله علينا الخير الكثير وسنعيش في كنف آمن”) – لا حاجة لمزيد من الكلام.12/2/2024
آفي بار – ايلي
هآرتس الصهيونية


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 54 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة العدو   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

46 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 44

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28