ينعي تيار المقاومة والتحرير شهداء فجر اليوم الأحد 26 أيلول 2021 في الضفة المحتلة والذين ارتقوا إلى العلياء إثر استهدافهم من قبل وحدات القتل الاحتلالية الصهيونية من نخب جيشه المأزوم، في بدو قضاء العاصمة المحتلة وفي برقين قضاء جنين، وإن الاستهداف الصهيوني الغادر ما كان إلا ثمرة من ثمار التنسيق المخابراتي العميل الذي تمارسه سلطة عباس يوميا في فلسطين المحتلة، مشكلة «حركيين فلسطينيين» و«روابط مدن» و«فصائل سلام» جديدة للاحتلال الصهيوني.
إن تغوّل العدو هو نتيجة طبيعية لاستفادته من مهل عباس التي جددها على مرأى العالم قبل يومين لمدة عام وكانت في الحقيقة تجديدا واستمرارا للتنسيق المخابراتي إياه وتعاون وعمالة أجهزته لمطاردة المقاومة وترك المجال أمام الصهاينة واسعا لمواصلة تدنيس الأقصى والمقدسات، سيما بعد دورها القذر والعلني في إنهاء عملية نفق الحرية وتسليم أبطالها في عمليات مشتركة للعدو.
إن غطرسة العدو وانجراف أجهزة عباس بالخيانة لن يلجمها إلا انتفاضة واسعة في الميدان ولا شيء غير ذلك، وأن الوقت الذي يذهب حتى تحقيق هذا الهدف سيكون وقتا مكتسبا للاحتلال وشياطين الاستيطان في الضفة المحتلة ووقتا للمزيد من الاجرام الصهيوني البشع، ووقتا تضيعه القوى المستعدة لخوض معركة تحرير وطنها من الاحتلال وخرافات الوحدة مع أجهزة حمايته التابعة لمختار المقاطعة .
الحل بالانتفاضة ولا شيء غيرها....
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحان
واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين
19 صفر 1443 الموافق 26 أيلول 2021
