أدان تيار المقاومة والتحرير بقوة إقدام سلطات أمن التنسيق المخابراتي على اعتقال مجموعة محامين ونشطاء ينتمون لمجموعة “محامون من أجل العدالة” اليوم عرف منهم المحامي مهند كراجة وذلك في سعيها لإخماد الحراك الشعبي المطالب بمحاسبة قتلة وفاسدي سلطة عباس المرتبطة بالاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وكانت أجهزة القتلة قد اعتقلت كل من جهاد عبدو وأبو السبع قطش اليوم الاحد اضافة الى الناشطين غسان السعدي ومحمد فرارجة يوم أمس السبت، وقال التيار: إن حرب سلطة التنسيق المخابراتي وعصابة القتلة ضد شعبنا الفلسطيني وحرياته العامة قد وصل مبلغاً لم يعد يحتمل في سعيه لاسكات وتكميم الأفواه وقتل روح المجتمع وضميره الوطني على خلفية التغوّل والفساد والخيانة التي باتت هذه السلطة تمارسه علنا وبكلّ صلف وغرور.
وأشار جهاز الاعلام الموحّد في المفوضية الاعلامية للتيّار أن جنون هذه الأجهزة قد وصل إلى درجة من الرعب خوفاً من انتقال الحراك الشعبي لمستوى متقدّم من المطالبة بالقصاص منها جرآء ما تمارسه وما مارسته من شتى فنون القتل والابتزاز والتهديد والأعمال المشينة والتي أدّت إلى تفسّخ واضح في النسيج الاجتماعي الفلسطيني بحيث انعدمت الثقة وانتهت كل الآمال بأي إصلاح ممكن.
وطالب الجهاز بإطلاق حملة شعبية وقانونية تقدّم لوائح اتهام محددة بكل ملفات هذه السلطة المجرمة وأهمها ملفات اغتيالات النشطاء وفي مقدمتهم الشهيد نزار بنات وملفات الفساد الوظيفي التي تدين أغلب مستويات هذه السلطة المدنية والامنية، وإن كان ولا بد من محاكمات دولية فلتفتح هذه المحاكم ضد القتلة والفاسدين، فإن شعبنا لم يعد يقوى على اجرام هذه الطغمة وأصبحت تشكل عائقا أمام حركة تحرره وانعتاقه الوطني.
ودعا التيار الى استمرار جمع الغضب ووقفات المطالبة بالقصاص والحساب والاصرار على عدم ترك دماء شهداء شعبنا مهدورة على ايدي عصابة اللصوص هذه.