أصدر تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة بيانا نعى فيه شهداء نابلس من فدائيي كتائيب شهداء الأقصى صبيحة هذا اليوم، وقال التيار في بيانه الذي نشره موقعه الرسمي فتح اونلاين وتلقت النشرة صورة عنه:
إن أبطال الكتائب الأخ الشهيد إبراهيم النابلسي “أبو فتحي” 26 عاماً والأخ الشهيد إسلام صبوح “25” و الأخ الشهيد حسين جمال طه“16” قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما نذروا أنفسهم له، فصدقوا الله وصدقوا وطنهم وشعبهم، والتحقوا بركب الشهداء الأحياء في عليين، وكوكبة الفرسان الممتدة جيلا بعد جيل، ليسجلوا حضورهم مع الشهداء الذين سبقوهم من كواكب الكتائب العمارين وعبيات وزلوم والكرمي وميسرة وقادة عصر الشروق أبو حسن قاسم وحمدي باسم التميمي ومروان كيالي، وحملة لواء الشقيف وقائدة النصر الجمهوري على ساحل فلسطين دلال المغربي الأسطورة.
وأدان التيار التنسيق المخابراتي وحمل العدو المسؤولية الاولى عن هذه الجريمة وطالب بتفعيل واستكمال تجربة كتيبة جنين ونابلس كما طالب المناضلين بالعودة الى سرية العمل بحسب الانتفاضة الاولى نظرا لان التخابر مع العدو لاسم التنسيق اصبح خطرا بالدرجة الاولى على حياتهم وقال:
يدعو التيار إلى الانغماس مجددا في العمل السري أسوة بظروف الانتفاضة الأولى طالما أن التنسيق المخابراتي قد وصل إلى تلويث كل ما حولنا وباع نفسه للشيطان. نحن لن ندعو إلى الثأر لأننا نعلم أنه سيحصل عاجلاً غير آجل وواضحا غير ملتبس لدماء فدائيينا وما النصر إلا من عند الله.
وفيما يلي نص البيان بحسب ما تلقته النشرة
عاشت كتائبنا المظفرة والمجد لمقاتليها...
الثلاثاء 9 آب (أغسطس) 2022
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً
يزفّ تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة، بكل آيات الفخر والاعتزاز والتبريك، ثلاثة من فدائيي كتائب شهداء الأقصى المباركة، والذين ارتقوا إلى جنان ربّهم صباح هذا اليوم الثلاثاء العاشر من محرم الحرام لعام 1444 هـوالموافق التاسع من آب لعام 2022م في مدينة نابلس المحتلة وبلدتها القديمة عرين الأسود ومصنع الرجولة، بعد اشتباك استمر لثلاث ساعات متواصلة مع قوة صهيونية مؤللة تشكّلت من مخابرات العدو وفرق جيشه وعملائه، واستخدم فيها العدو القذائف الصاروخية للتغلّب على مقاومة الفدائيين المحاصرين داخل منزل في البلدة القديمة.
إن أبطال الكتائب الأخ الشهيد إبراهيم النابلسي “أبو فتحي” 26 عاماً والأخ الشهيد إسلام صبوح “25” و الأخ الشهيد حسين جمال طه“16” قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما نذروا أنفسهم له، فصدقوا الله وصدقوا وطنهم وشعبهم، والتحقوا بركب الشهداء الأحياء في عليين، وكوكبة الفرسان الممتدة جيلا بعد جيل، ليسجلوا حضورهم مع الشهداء الذين سبقوهم من كواكب الكتائب العمارين وعبيات وزلوم والكرمي وميسرة وقادة عصر الشروق أبو حسن قاسم وحمدي باسم التميمي ومروان كيالي، وحملة لواء الشقيف وقائدة النصر الجمهوري على ساحل فلسطين دلال المغربي الأسطورة.
1- إن الطريق إلى فلسطين المحررة لا يمرّ إلا عبر الدم وفوهة البندقية وتلكم هي وصايا الشهادة والشهداء.
2- يحمّل التيار العدو الصهيوني الغادر المسؤولية بالدرجة الأولى عن دماء شهدائنا وهو أيضا يحمّل التنسيق المخابراتي مع العدو الذي تمارسه السلطة نصيبه من المسؤولية التي تجعل أرواح فدائيي ومقاومي شعبنا فريسة سهلة لإجرام العدو ومخططاته الامنية والسياسية والانتخابية.
3- يدعو التيار إلى استكمال وحدة الساحات بإطلاق الكتائب في المدن الفلسطينية كافة وتعميم تجربتها الرائدة وإعادة الالتحام مع شركاء الدم في واجب التصدي للعدو ومخططاته وعدوانه.
4- يدعو التيار إلى الانغماس مجددا في العمل السري أسوة بظروف الانتفاضة الأولى طالما أن التنسيق المخابراتي قد وصل إلى تلويث كل ما حولنا وباع نفسه للشيطان.
5- نحن لن ندعو إلى الثأر لأننا نعلم أنه سيحصل عاجلاً غير آجل وواضحا غير ملتبس لدماء فدائيينا وما النصر إلا من عند الله.
عاشت كتائبنا المظفرة والمجد لمقاتليها،
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين ومقاومي شعبنا الأبطال،
الخزي والعار للعدو وزبانيته،
واننا لمنتصرونتيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين10 محرم 1444 الموافق 9 آب 2022
