أصدر تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة بيانا شديد اللهجة ضد تصريحات رئيس الوزراء البريطاني الهندي الأصول راشي سوناك والتي قال فيها انه يتعهد لاسرائيل بقطع الطريق امام محاولات الفلسطيني الحصول على رأي محكمة العدل الدولية حول الاستيطان والاحتلال وشرعية جرائمه المتواصلة، حيث تعهد باستمرار سياسة حماية الجندي المحتل والمستوطن القاتل.
وقال التيار في بيانه الذي تلقت النشرة نسخة عنه ونشره الموقع الرسمي للتيار أمس :« وأما تجاه اعلانه عن رغبته بزيارة فلسطين المحتلة بالذكرى الخامسة والسبعين لجريمته وجريمة أجداده القديمة الجديدة، نقول له ولأمثاله لا أهلا ولا سهلا، وسيعرف مناضلو شعبنا كيف يردون على المجرمين من امثاله.»
وأدان التيار أقوال وتصرفات الحكومات الربطانية المتعاقبة والتي اعتبرها شريكة في جريمة احتلال فلسطين وطرد نصف شعبها وتحويلهم لاجئين وتمكين مهاجري اوروبا من يهود الازمة الاوروبية الداخلية من الحلول مكانهم بالنار والحديد والتآمر فقال البيان: «يدين تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ومواقف حكومات بريطانيا المتعاقبة الوالغة والمشاركة بجريمة تاريخية ضد فلسطين أرضا وشعبا ومقدّرات،والتي لا تزال مفاعيلها قائمة حتى الآن،والتي أعاد فيها التأكيد على هذا الدور المخزي والمشين،مجددا و على مشارف العام ال75 لهذه الجريمة المستمرة على يد الاحتلال الصهيوني المجرم.»
وذكّر البيان سوناك الذي أسماه «باللص» بان شعب فلسطين لم ينس مؤامرات اسلافه وسخر البيان من ورق توت الاوروبيين المسمى «حل الدولتين » سيما بعد فوز المستوطنين بانتخابات الكيان وتشكيل حكومة ارهاب رسمي فيه وقال البيان:« إن سوناك اللص الذي لا زال سارقاً حتى اليوم للذهب الفلسطيني الذي كان تغطية للجنيه الفلسطيني عندما تآمرت حكومة بلاده المجرمة على أرض وشعب فلسطين، قبل 75 عاما يتعهد مجددا بوضع العراقيل الشيطانية التي برع بها اسلافه أمام أبسط محاولة فلسطينية لتوصيف الواقع عبرالحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة.»
وأردف قائلاَ: «إن هذا المجرم الذي يتلطى بخدعة القرن الجديدة والمسماة «حل الدولتين» والتي أنهاها أسياده الصهاينة منذ عهد بعيد، يعيد ذات الأسطوانة البريطانية الاحتلالية القديمة والخدعة المشهورة عن «حل المجتمعين» والتي استخدمتها حكومة الاحتلال البريطاني لتسهيل ولادة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، عقب اعلان بلفور وخيانة سايكس -بيكو»
من جهة أخرى بحسب وكالة سوا فقد استنكر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ خالد البطش إعلان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بأن المملكة المتحدة ستصوت ضد محاولة فلسطينية للحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة.
وفيما يلي بيان التيار :
المجرم سوناك يعيد تجديد دور بريطانيا المجرمة ضد شعبنا ....
الثلاثاء 13 كانون الأول (ديسمبر) 2022
يدين تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ومواقف حكومات بريطانيا المتعاقبة الوالغة والمشاركة بجريمة تاريخية ضد فلسطين أرضا وشعبا ومقدّرات،والتي لا تزال مفاعيلها قائمة حتى الآن،والتي أعاد فيها التأكيد على هذا الدور المخزي والمشين،مجددا و على مشارف العام ال75 لهذه الجريمة المستمرة على يد الاحتلال الصهيوني المجرم.
إن سوناك اللص الذي لا زال سارقاً حتى اليوم للذهب الفلسطيني الذي كان تغطية للجنيه الفلسطيني عندما تآمرت حكومة بلاده المجرمة على أرض وشعب فلسطين، قبل 75 عاما يتعهد مجددا بوضع العراقيل الشيطانية التي برع بها اسلافه أمام أبسط محاولة فلسطينية لتوصيف الواقع عبرالحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة.
إن هذا المجرم الذي يتلطى بخدعة القرن الجديدة والمسماة «حل الدولتين» والتي أنهاها أسياده الصهاينة منذ عهد بعيد، يعيد ذات الأسطوانة البريطانية الاحتلالية القديمة والخدعة المشهورة عن «حل المجتمعين» والتي استخدمتها حكومة الاحتلال البريطاني لتسهيل ولادة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، عقب اعلان بلفور وخيانة سايكس -بيكو، وأما تجاه اعلانه عن رغبته بزيارة فلسطين المحتلة بالذكرى الخامسة والسبعين لجريمته وجريمة أجداده القديمة الجديدة، نقول له ولأمثاله لا أهلا ولا سهلا، وسيعرف مناضلو شعبنا كيف يردون على المجرمين من امثاله.
عاشت وحدة الدم المقاوم في شعبنا وأمتنا،
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين ومقاومي شعبنا الأبطال،
الخزي والعار للعدو وزبانيته،واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين19 جمادى الاولى 1444 الموافق 13 ديسمبر 2022
وفيما يلي نص البيان كما اورده “سوا”:
استنكر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ خالد البطش إعلان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بأن المملكة المتحدة ستصوت ضد محاولة فلسطينية للحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة.
وقال القيادي البطش في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: نحن لا نستجدي العدل من ظالم ولكن سنقاوم، دماء شيرين أبو عاقلة والطفلة جنى زكارنة لم تهز ضمير رئيس حكومة بريطانيا، عندما أعلن منح غطاء للكيان الصهيوني من المحاسبة أمام المحاكم الدولية، الأمر الذي يجعله شريكا في المسؤولية عن إراقة دماء شعبنا الفلسطيني في كل مكان".
وأضاف: إن إصرار “ريشي سوناك” على عرقلة التوجه الفلسطيني للمحاكم الدولية رسالة للاحتلال لقتل الصحفيين والمدنيين العزل، وعلى ما يبدو أن دماء الطفلة “جنى زكارنة” وصرخات الصحفية الكبيرة شيرين أبو عاقلة، ناهيكم عن ضحايا الاحتلال الصهيوني من أطفال ونساء الشعب الفلسطيني من عائلتي الكولك وأبو العوف وغيرهم الآلاف من شهداء الحصار الظالم والجائر الممتد منذ العام 2007 على الفقراء من أبناء شعبنا في
ad
غزة ، لم يغير من مواقف رئيس وزراء بريطانيا الذي يصر على إبقاء حكومة بلاده وحزبه الحاكم في الخندق المعادي للشعب الفلسطيني مستكملا بذلك جريمة سلفه وزير خارجية بلاده جيمس بلفور التاريخية عام 1917، التي أعطت فلسطين العربية هدية للصهاينة كي يقيموا عليها وطنهم القومي".
وأوضح أن هذا الموقف الغريب يكشف عن الوجه الحقيقي القميء لهذا الزعيم الذي يتخلى كذلك عن تراث أجداده في الهند، “غاندي”الذي قاد ثورة الشعب الهندي حتى دحر الاحتلال البريطاني عن الهند، كما يكشف وهم التسوية ووهم التعلق بها والمراهنة على الخيارات الدولية.
