] مصدر مقرب من نتنياهو: إمكانية نجاحه في تشكيل الحكومة شبه معدومة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 21 نيسان (أبريل) 2021

مصدر مقرب من نتنياهو: إمكانية نجاحه في تشكيل الحكومة شبه معدومة

صحيفة عبرية: “كورونا الأردني” يستنجد بـ”كمامة اليمين”.. وإسرائيل تلبي
الأربعاء 21 نيسان (أبريل) 2021

- (د ب أ)

قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إمكانية نجاحه في تشكيل الحكومة شبه معدومة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن المصدر القول إن قوة حزب نتنياهو “ليكود” تراجعت كثيرا خلال الأسبوعين الماضيين.

وفي غضون ذلك، حدث تبادل للاتهامات داخل الحزب بسبب الخسارة في التصويت على تشكيلة اللجنة البرلمانية المنظمة.

من جانبه، جدد نتنياهو دعوته إلى تبني أسلوب الانتخابات المباشرة لرئاسة الوزراء دون حل الكنيست وذلك للخروج من المأزق السياسي.

وكلف رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين في وقت سابق من نيسان/أبريل الجاري نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد انتخابات غير حاسمة كانت الرابعة في غضون عامين.

ولم تسفر نتائج الانتخابات التي جرت في 23 آذار/مارس عن فائز واضح، وظل الطيف السياسي في إسرائيل منقسما بصورة عامة إلى قسمين، أحدهما موال لنتنياهو والآخر يسعى للإطاحة به.

وتصدر حزب نتنياهو نتائج الانتخابات بالحصول على 30 مقعدا، في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، تلاه حزب “يش عتيد” بزعامة يائير لابيد، الذي استبعد التحالف مع ليكود، وحصل على 17 مقعدا. وفي المرتبة الثالثة جاء حزب “شاس” الديني المحافظ بالحصول على تسعة مقاعد.

- صحيفة عبرية: “كورونا الأردني” يستنجد بـ”كمامة اليمين”.. وإسرائيل تلبي

ستنقل إسرائيل قريباً إلى الأردن مساعدة طبية واسعة لمساعدته على التصدي لتفشي وباء كورونا، وستحول هذه المساعدة بناء على طلب من الأردن، وهي تعكس تجربة إسرائيلية لتبديد التوتر الذي نشأ مؤخراً في العلاقات مع الجارة الشرقية.

يتوقع أن تشمل المساعدة: مئات أجهزة التنفس (أجهزة تُشغل يدوياً وتوفر التنفس الاصطناعي)، وفحوصات كورونا، وأقنعة طبية واقية وأخرى عادية. وحسب معرفتنا، هذه المساعدة لا تشمل تطعيمات كورونا. تم تحويل هذا الطلب عبر جهاز الأمن وصادق عليه رئيس الحكومة ومجلس الأمن القومي ووزارة الصحة.

منذ تفشي الوباء تم إحصاء أكثر من 685 ألف مصاب بكورونا وأكثر من 8200 حالة وفاة. قبل شهر وصل الوباء إلى الذروة في المملكة، مع وجود أكثر من 8 آلاف مصاب جديد يومياً. ولكن منذ اتخاذ خطوات مختلفة، منها فرض الإغلاق، انخفض معدل الإصابة إلى 2400 مصاب يومياً.

وقد حدث انخفاض معين في معدل الوفيات، لكنه بقي مرتفعاً جداً، 70 وفاة يومياً. عدد السكان في الأردن، بما فيهم اللاجئون الذين يعيشون هناك، أكبر بقليل من عدد سكان إسرائيل، حيث يعيش هناك 10.2 مليون نسمة. ومثل معظم الدول العربية، باستثناء دول الخليج، فإن الأردن ما زال يجد صعوبة في شراء وتوزيع اللقاح، و 1.2 في المئة فقط من السكان تلقوا اللقاح بشكل كامل.

تم نقل طلبات الأردن للمساعدة في الشهر الماضي على خلفية تفشي الوباء. ولأن حدة الوباء تراجعت في الأشهر الأخيرة بعد نجاح عملية التطعيم في إسرائيل، سمح لها بأن تحول موارد طبية إلى الأردن بسهولة أكبر. انخفض عدد مرضى الحالات الصعبة بكورونا في إسرائيل إلى ما تحت 200 شخص في الأسبوع الماضي، وتم إغلاق أقسام كورونا الخاصة في المستشفيات.

ومثلما نشر في “هآرتس” فقد أعاق نتنياهو لمدة أسابيع طلباً أردنياً بالحصول على إضافة لتوفير المياه التي تنقل من إسرائيل كل سنة، طبقاً لاتفاق السلام بين الدولتين. قبل أسبوعين، أعطى رئيس الحكومة تعليماته لسلطة المياه للاستجابة لطلب الأردن. والأردن يدفع لإسرائيل، مقابل زيادة الحصص التي أصبحت ملحة بسبب موسم الجفاف الشديد نسبياً في الدولة.

جاءت بادرات حسن النية الإسرائيلية الأخيرة بعد فترة توتر في العلاقة بين الدولتين. في منتصف آذار، وعشية انتخابات الكنيست الأخيرة، أراد نتنياهو السفر لزيارة الإمارات، لكنها تشوشت، بسبب تعويق انطلاق الطائرة من الإمارات، التي كان سيسافر فيها رئيس الحكومة من المطار في عمان. غضب نتنياهو من هذا القرار، وطلب منع عبور طائرات من الأردن عبر المجال الجوي الإسرائيلي. وحسب تقرير نشرته “معاريف”، تم التراجع عن هذه التعليمات من قبل شخصيات رفيعة في فرع الطيران. قبل يوم من ذلك، نشب خلاف بين إسرائيل والأردن حول إجراءات حماية زيارة الأمير الأردني الحسين إلى الحرم، فغضبت العائلة المالكة من رفض إسرائيل السماح لرجال حمايته بحمل البنادق بدلاً من المسدسات، وألغيت الزيارة.

الاستجابة لطلبات الأردن الأخيرة في مجال المياه ومكافحة كورونا تعكس محاولة للتغلب على التوتر بين الدولتين. مع ذلك، اعترفت جهات سياسية بأن العلاقة بين الطرفين بقيت متوترة، وأن لب المشكلة يكمن في عدم ثقة القصر بنتنياهو على خلفية عدد من الأحداث خلال سنين. يبدو أن العائلة المالكة قلقة أيضاً من تصريحات مهينة لرجال يمين في إسرائيل، الذين يقللون من أهمية التنسيق الأمني بين الدولتين، وأحياناً يعتبرون الأردن المكان الذي يجب حل المشكلة الفلسطينية فيه.

بقلم: عاموس هرئيل

هآرتس 20/4/2021


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة العدو   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

43 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 38

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28