دعا تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة الالتفات الجاد إلى الخطر الذي تواجهه القدس وضفتها المحتلة جرآء استشراء هجمات الاستيطان المنسقة والتي تهدف في الوقت الحالي لاستغلال ظرف الانتخابات التشريعية الفلسطينية من جهة وظرف التأزم في الساحة السياسية لدى العدو لفرض وقائع جديدة باستملاك آلاف الدونمات والعقارات فيهما.
وقال التيار في بيان تم توزيعه اليوم أن الثانوي الذي هو هامشي في هذه الانتخابات أصبح مظلة تغطية زمنية مناسبة لتفعيل آلة الاستيطان التي نجحت بالحصول على عقارات حول الأقصى في سلوان مؤخرا كما نجحت بأداء صلوات تدنيسية علنية للمرة الأولى في الأقصى، وأشار إلى أن الوقت اليوم هو تحدي أمام شعبنا لقطع الطريق على هذا الاستفحال وخاصة وأن الاستيطان أعلن يوم خاص لاقتحامات الأقصى في 28 رمضان المقبل.
كما حيا التيار يوم الأسير الفلسطيني ودعا إلى تفعيل لجان خاصة للقصاص من المسربين طالما أن عائلاتهم أقرّت بجرائمهم كما دعا إلى تفعيل الاعتكاف والرباط في الأقصى خلال الشهر الفضيل، وقال التيار في بيانه:
ولا يتوقف العدو في هجومه الجديد على القدس المحتلة ومقدساتها وحرمها الأسير، بل ها هو يطلق العنان لمجرمي عصابات قطعان المستوطنين الصهاينة في الاعتداء على معظم مناطق الضفة المحتلة، وتستعد في الوقت نفسه صناديقه للاعلان عن الاستيلاء على مناطق واسعة في نابلس وجنين
وأضاف:
كما يدعو أهلنا وجماهيرنا في الضفة المحتلة لتفعيل لجان خاصة لمطاردة المسربين وعملاء الاستيطان الصهيوني وتحقيق القصاص منهم وعدم انتظار أجهزة سلطة التنسيق الأمني في تطبيق القانون الوطني والثوري بحق هؤلاء المجرمين طالما أن جرائمهم ثابتة وعائلاتهم قد أعلنت براءتها من فعلتهم، ليكونوا عبرة لغيرهم وقطعا لهذا الطريق الذي بات يشكّل تهديدا لعروبة أحياء القدس الأسير.