أفادت وكالة أسوشييتد برس أن الإدارة الأمريكية قررت سرا تحويل 75 مليون دولار للسلطة الفلسطينية من أجل عودة الثقة بينهما وإبداء حسن النوايا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن المساعدات التي تقدم للسلطة الفلسطينية بما في ذلك المالية تتفق مع مصالح الولايات المتحدة و“إسرائيل”.
وكان البيت الأبيض قد أعلن الخميس الماضي عن تحويل 15 مليون دولار للسلطة الفلسطينية كمعونات إنسانية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
فيما أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر بالفعل الضفة الغربية “أرضا محتلة” من قبل إسرائيل، وذلك غداة تقرير أصدرته الوزارة وامتنعت فيه عن استخدام هذا المصطلح.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، للصحافيين: “هذه حقيقة تاريخية أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان بعد حرب 1967”.
وعن امتناع الوزارة وصف الضفة الغربية صراحة بـ“الأرض المحتلة” من قبل إسرائيل في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان، أوضح برايس أن “التقرير يستخدم بالفعل مصطلح احتلال في سياق الوضع الراهن للضفة الغربية”.
وشدد على أن “هذا هو الموقف القديم للحكومات السابقة، الديموقراطية والجمهورية على حدّ سواء، على مدى عدة عقود”.
وحتى تسلم ترامب السلطة في 2017 دأبت وزارة الخارجية الأميركية في التقرير الذي تعده سنويا حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم على تخصيص فصل لـ“إسرائيل والأراضي المحتلة”، لكن هذا العنوان تغير في 2018 إلى “إسرائيل والضفة الغربية وغزة”، وهي نفس العبارة التي وردت في تقرير الوزارة الصادر يوم الثلاثاء.