قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، مساء اليوم الأربعاء، إن: “اللجنة المركزية للحركة ستجتمع يوم الجمعة المقبلة، لتقرر شكل تحالفاتها المستقبلية.”
وأضاف “الرجوب” خلال حديث لقناة “الأقصى” الفضائية“تابعه موقع”غزة بوست“الاخباري، أنه:”على الكل أن يتحدث بروح إيجابية لخلق جو إيجابي، والاستمرار في هذا المناخ؛ فشعبنا يستحق منا الأفضل".
وتابع أن “وثيقة الوفاق الوطني وبيان الأمناء العامين هما الأرضية المشتركة التي توحد كل الفلسطينيين”، مشدداً “لابد من تذليل كل العقبات التي تعترض طريق العملية الانتخابية، ومنها موضوع محكمة الانتخابات التي تم التوافق عليها”.
وأوضح “الرجوب”: “دون اتفاق فتحاوي حمساوي كركن أساس، لن تنجح لا المرحلة الأولى ولا المرحلة الأخيرة من الانتخابات”.
وأكمل “الرجوب” حديثه “توافقنا على مجموعة من الآليات التي تساعد لجنة الانتخابات المركزية على تنفيذ مهامها، وبغطاء قانوني وترتيبات أمنية”.
وأشار إلى أن “الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني تشكل مسارًا وخيارًا استراتيجيًا لدى حركة فتح”.
وحرص الرجوب “نريد أن نصل إلى أواخر أغسطس ونحن شعب واحد ووطن واحد، وقضيتنا قضية تحرير واستقلال، وتحت قيادة واحدة متمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية”.
وأنهى الرجوب حديثه بالقول“نحن متوافقون على مجموعة من المبادئ، أهمها إعادة بناء المنظمة من خلال العملية الديموقراطية، جزء بالانتخابات وجزء بالتوافق بين الجميع”.
وقال الشيخ، في تغريدة عبر حسابه بموقع (تويتر): “من كان سيدًا للتنسيق والفساد ونهب المال العام وتدمير غزة والتضحية بحياة خيرة أبنائها يطل علينا من قصوره الفارهة بقناع الوطنية المزيف والطهارة والشرف.. ان لم تستحي فقل ما شئت”.
وكان دحلان قد شن خلال المقابلة هجومًا حادًا على الرئيس محمود عباس، متهماً إياه بأنه فشل في تحقيق كل ما وعد به، وفي عهده تم تكريس الانقسام والتفكك في الداخل الفلسطيني، ووصلت الأوضاع المعيشية للمواطنين إلى حالة مزرية، وأن كل ما يهمه هو البقاء في السلطة، والتنكيل بمعارضيه، وإقصاء أي صوت يختلف معه، كما فعل مؤخراً مع ناصر القدوة، الذي قام بفصله من حركة فتح، مؤكداً أن عباس يصدر قوانين غير شرعية، للتحكم في الانتخابات ومنع المنافسين له من الترشح.
