] عبرية:قائد عسكري إسرائيلي: ألحقنا بإيران هزائم في السنتين الأخيرتين أما نصر الله فيعرف ثمن خروجه عن المعادلة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 24 شباط (فبراير) 2021

عبرية:قائد عسكري إسرائيلي: ألحقنا بإيران هزائم في السنتين الأخيرتين أما نصر الله فيعرف ثمن خروجه عن المعادلة

الأربعاء 24 شباط (فبراير) 2021

بينما تغير الولايات المتحدة سياستها وتعود إلى الحديث مع إيران، يطلق رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء اهرون حليوه، إشارة تفيد بأن القوى العظمى الموقعة على الاتفاق النووي يجب أن تسعى إلى اتفاق جديد مع الجمهورية الإسلامية وألا تعود إلى ذاك الذي وقعت عليه. “عند التوقيع على الاتفاق، أشارت شعبة الاستخبارات إلى إمكانية تهديد خطير حتى وجودي على إسرائيل إذا ما استمر كما هو، خصوصاً بسبب نفاد مفعوله”، قال حليوه في حديث مع مراسلنا للشؤون العسكرية يوسي يهوشع في مؤتمر “أناس الدولة” لـ “يديعوت أحرونوت” و “واي نت” عقد أمس. أشار حليوه، وهو الذي اختير مؤخراً لرئاسة شعبة الاستخبارات القادم، إلى أن كل اتفاق جديد مع إيران يجب أن يتضمن وعداً بأن ترفع التهديد النووي الإيراني في مدى عشرات السنين. “30 سنة تمر وكذا 50 سنة، وعلينا أن نأتي باتفاق يضمن ألا تكون لإيران قدرة نووية أو قدرة على اقتحام النووي في مسافات زمنية قصيرة”.

وأشار حليوه إلى أن إسرائيل تنجح في ردع أعدائها في الحدود المختلفة. “ثمة فهم مهم بأن ليس لديهم ما لدى الجيش الإسرائيلي من قوة. وهم مردوعون من الانجرار إلى معركة وتصعيد”، وأضاف بأن إسرائيل تقف أمام تحديين في العام 2021: “الأول هو الانشغال بالأخطبوط الإيراني – من النووي، عبر تعاظم القوى ولا سيما في العالم المرقع وحتى تموضعهم في المنطقة كلها. والثاني هو الساحة الفلسطينية – في الجبهتين، غزة ويهودا والسامرة، حفظ الهدوء القائم إلى جانب سياقات إضافية. وعلينا ألا ننسى أن مسألة التغير وجاهزية الطوارئ هي المتصدرة في بناء القوة، إلى جانب النشاط العملياتي المتفرع”.

وتناول اللواء محاولات التموضع الإيراني في سوريا، وقال إنه يمكن للجيش الإسرائيلي زعم أن يده هي العليا في المنافسة مع طهران، حالياً على الأقل. “أعتقد أن الإيرانيين يجملون لأنفسهم سنتين وأكثر غير ناجحتين في كل ما يتعلق بتموضعهم في الساحة الشمالية”، وأضاف حليوه: “لا يمكنني التحدث عن عدد الهجمات، ولكن أقول إننا نتخذ كل الأعمال اللازمة في نطاقات ذات مغزى. بعضها يظهر للعيان وبعضها أقل، من أجل منع التموضع الإيراني ومنع محاور نقل الوسائل القتالية الاستراتيجية التي تعرض إسرائيل للخطر جواً وبحراً وبراً، إلى سوريا ولبنان وأماكن أخرى”.

ويقول حليوه إن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، غير معني بتغيير معادلة القوى. “قد يكون أحد الأشخاص الأكثر بروزاً ممن يعرفون تقدير قوة الجيش الإسرائيلي. فقد كان في العام 2000 وفي العام 2006. ويعرف ما يحصل في السنوات الأخيرة”، وأضاف أنه يعرف جودة الاستخبارات الإسرائيلية، وجودة النار الإسرائيلية وقوة تصميمنا، كما يعرف أموراً لا يعرفها مواطنو إسرائيل عن نشاط الجيش الإسرائيلي. لا يريد نصر الله أن يغير المعادلة. آمل -من أجله- ألا يريد الوصول إلى صدام معنا”. وقال إن “نصر الله يعرف الثمن الذي سيدفعه لقاء خروجه عن المعادلة”.

الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة يعنى باجتياز الإسرائيلية الشابة إلى الحدود إلى سوريا. ويقول حليوه في هذا الشأن: “نحقق هذه الأيام بعمق وسنعرف كيف نحسّن ما يحتاج إلى تحسين”.

وأشار حليوه إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي لم تتضرر في سنة كورونا. وقال إنه “من حيث العمليات، تعاظم الجيش الإسرائيلي هذه السنة؛ لأن الحاجة هي التي قررت ذلك. وكرئيس لشعبة العمليات، تقول إنه لم تلغ ولو لمرة أي عملية بسبب كورونا. والأمر الثاني في نظري هو شبه معجزة؛ كانت السنة الأخيرة سنة تميز في سياق الخطة متعددة السنوات “تنوفا” التي تنطلق إلى الأمام رغم المصاعب المالية. بعد نحو شهرين، يعتزم رئيس الأركان مع هيئة الأركان إجراء جرد لعدد الجنود في الكتائب وعدد وسائل الرؤية الليلية وكمية الذخيرة.

بقلم: نينا فوكس

يديعوت 23/2/2021


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة العدو   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 9

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28