الاعلام المركزي
ينعي تيار المقاومة والتحرير ويحتسب المناضل الصلب الشهيد انيس محمد خير النقاش والذي صارع الوباء وأسلم الروح صباح الأثنين 10 رجب 1442، لقد كان أنيس يجمع عناصر التحرير لفلسطين بكفيه فعلاً وقولاً، ونقطة بناء للعروبة والإسلام والعالمية من قضية فلسطين ولها، حلم بفلسطين حرة عزيزة لتتسعيد الانسانية معناها وكرامتها، بدأ فتحاويا من صميم فتح العميقة الطاهرة المعجونة بالفداء والتضحية، قاتل العدو الصهيوني على طول الطريق، لم يهمه اسم الخندق طالما هو خندق المقاومة، كان أنيس رفيق القادة زابنا للخط السياسي الصحيح وأخا للمقاومة الوفية لفلسطين البوصلة والأمل، كان وحياً لإعلام التيار ومستشارا لشبكة انتفاضة فلسطين لصحيفته «الموقف» مثلما كان رصاصاً في كتيبة الأحرار وأخا لأبي حسن قاسم ورفاقه، واستمرَ مع أشقاء الروح في المقاومة الاسلامية في كل الجغرافيا الاسلامية، كان أنيس حلولاً استشرافية لارتفاع التحدي دائماً، عاش لفلسطين وعاشت بأنفاسه.
كنا نرتقب صلاته معنا في المسجد الأقصى محرراً ولكنه استجاب لنداء ربه فلا نقول إلا ما يرضي ربنا وستكون لك صلاة التحرير بإذن المولى ونحن على العهد والميثاق العظيم.
تقبله الله وارضاه ، ولاسرته للأخت بتول والأخ مازن ولاخوته واحبائه وتلامذته ولعموم الشعب الفلسطيني ولنا الصبر والسلوان على طريق المقاومة والتحرير والعودة.
تيار المقاومة والتحرير
فلسطين المحتلة
القدس المحتلة
23 شباط 2021
