حذرت فصائل فلسطينية، يوم الإثنين، من خطورة الوضع الصحي للمعتقلين الفلسطينيين ورفض السلطات الصهيونية منحهم التطعيمات ضد فايروس “كورونا”.
جاء ذلك في مذكرة سلمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية (تضم غالبية الفصائل الفلسطينية)، إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة بقطاع غزة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، و مكتب الاتحاد الأوروبي وفق بيان صادر عن اللجنة.
وقالت اللجنة، في بيان، إنها سلمت عددا من المؤسسات الدولية، مذكرة قانونية تحذر فيها من خطورة الوضع الصحي للمعتقلين الفلسطينيين في ظل جائحة كورونا ورفض سلطات الاحتلال إدخال اللقاح اللازم لهم داخل المعتقلات.
وشددت على ضرورة “تحمل المجتمع الدولي المسؤولية والضغط على الاحتلال من أجل تحسين أوضاع الأسرى والإفراج عنهم”.
وأضافت أن فايروس كورونا يهدد حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وطالبت اللجنة، المؤسسات الدولية بـ“النهوض بواجباتها والتزاماتها الدولية والإنسانية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياساته العنصرية التي أدت لاستشهاد 226 من أسرانا البواسل”.
وكانت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة السابعة (خاصة)، قد قالت إن وزير الأمن الداخلي الصهيوني أمير أوحانا، أصدر تعليماته مساء السبت، إلى مصلحة السجون بعدم منح الأسرى التطعيمات ضد كورونا.
وربط “أوحانا” التطعيم بالحصول على تصاريح من الجهات الرسمية، فيما أتاح للمستخدمين والعاملين في مصلحة السجون تلقي اللقاح، والمتوقع أن يبدأ توزيعه عليهم الأسبوع القادم.
ووفق نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، فقد بلغ عدد الأسرى المصابين بفايروس كورونا حوالي 140 أسيرا.
وتعتقل سلطات الاحتلال الصهيوني في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 41 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 170، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) نحو 380، وفق بيانات فلسطينية رسمية.