] هنية : حماس وفصائل المقاومة تعمل بصمت وبقوة من أجل تحرير الاسرى - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 14 كانون الأول (ديسمبر) 2020

هنية : حماس وفصائل المقاومة تعمل بصمت وبقوة من أجل تحرير الاسرى

الشيخ عزام: إعلان المغرب التطبيع مع الكيان الصهيوني مؤشر لانهيار النظام العربي الرسمي
الاثنين 14 كانون الأول (ديسمبر) 2020

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أن الحركة أعادت الاعتبار لمشروع المقاومة، مشيرة إلى أن لها بصمتها الخاصة في مسيرة مقاومة الشعب الفلسطيني.

وقال هنية في ذكرى انطلاقة الحركة الـ 33، إن ذكرى انطلاقة حماس تمر هذا العام في ظل تطورات ومتغيرات كبيرة وضخمة لها تأثير عميق في قضيتنا.

وأضاف هنية، أن انطلاقة حماس امتداد لمسيرة شعبنا الفلسطيني، وكفاحه الطويل ومقاومته المتواصلة منذ ثورة الشهيد عز الدين القسام.

وأشار إلى أن حماس وُلدت من رحم الشعب والقضية، وجاءت تتويجًا للمسار الخاص بالحركة الإسلامية على أرض فلسطين، مبينا أنها انتقلت من مرحلة الإعداد والبناء إلى جيل التحرير، إلى مرحلة المواجهة المفتوحة والمتواصلة.

ولفت هنية إلى أن انطلاقة حماس كما انطلاقة كل الفصائل مناسبة وطنية بامتياز، وليست حزبية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبرا تأكيد على أن الفصائل انطلقت من أجل الشعب لخدمته.

وأوضح أن الشعب هو الذي يمنح الشرعية للفصائل وديمومة بقائها ووجودها على رقعة العمل السياسي والميداني.

كما أكد هنية ان حركة حماس استطاعت أن تخوض المقاومة بكل أشكالها وأنواعها، ونجحت من خلالها في أن تبني قاعدة صلبة للمقاومة متمثلة اليوم في غزة.

وشدد أن المقاومة كخيار استراتيجي أسهمت فيه حماس إسهامًا حقيقيًا، مؤكدًا أنها استطاعت أن تقول لشعبنا ولأمتنا إن خيار المقاومة خيار مثمر لما أنجزه من تحرير الأرض والأسرى وحماية القدس والأقصى، ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وتابع هنية: “حماس استطاعت أن تبني نظريات الردع، وأن تقض مضاجع العدو الصهيوني في غزة وفي الضفة، وأيضًا بصمود الشعب في الداخل المحتل، وتمسك الشعب الفلسطيني في الخارج بحقه في العودة إلى أرض فلسطين”.

وأردف: “محور تحركنا هي ثوابت الشعب وثوابت الأمة، الثوابت الإيمانية الدينية، والثوابت الوطنية”، مؤكدًا أن حماس حافظت على معادلة دقيقة، طرفها الأول بناء الشراكة وحماية العمق العربي والإسلامي، وطرفها الثاني الحفاظ على الشخصية الاعتبارية لحماس واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني.

ونوه هنية، أن “حماس منذ أن انطلاقها وحتى هذه اللحظة ستظل مع وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ومع المصالحة والشراكة وإنهاء الانقسام، مشددا أنها مع إعادة بناء المرجعيات الوطنية والقيادية والسياسية لشعبنا الفلسطيني، بدءًا بمؤسسات منظمة التحرير، ومرورًا بكل المؤسسات التي ترعى وتقود شؤون شعبنا في الداخل والخارج، لأنها تشكل الإطار الناظم لشعبنا”.

وأكد قائلًا: “دفعنا بكل قوة ووعي واقتدار نحو إنجاح مسار المصالحة الذي بدأناه مؤخرًا مع إخوتنا في حركة فتح والفصائل الفلسطينية”.

وقال أن حماس ستستمر في استراتيجية تطوير وبناء القوة في قطاع غزة وستعمل مع كل أبناء شعبنا على استنهاض المقاومة وروحها في الضفة الغربية.

وأوضح ان الضفة في الماضي والحاضر والمستقبل تشكل الساحة الأهم في إدارة الصراع مع العدو، وفي مشروع الانتفاضة والمقـاومة، مستدركًا: “ومَن يعتقد أن الضفة ساكنة أو هادئة أو مردوعة فهو واهم”.

كما شدد هنية، على أن الشعب الفلسطيني أثبت في السنوات الصعبة الأخيرة بعملياته الفردية وانتفاضته وحماية المسجد الأقصى المبارك بإسقاطه مؤامرات ومخططات التقسيم الزماني والمكاني للقدس، أن روح المقاومة تسكن الشعب.

وفي سياق متصل، قال هنية: “مددنا يدنا وما زالت ممدودة من أجل بناء شراكة حقيقية، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لتكون هناك شراكة سياسية ووطنية وميدانية في آن واحد”.

وأضاف: “نحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى حماية العمق العربي والإسلامي، بل والامتداد إلى كل أحرار العالم”.

ودعا هنية، كل النخب سواء في الدول التي طبعت أو غير المطبعة إلى أن تعلن موقفها بكل وضوح برفض التطبيع، وأن تعيد الاعتبار لثقافتها وفكرها ووعي أجيالها تجاه القضية الفلسطينية والقدس.

وأكد، ان “العدو الصهيوني الذي قتل وشرد ودمر واستباح كل شيء لا يستحق أن يمد له الحبل، ولا يجوز لكائن من كان أن يمد له جسور العلاقة في ظل الوضع الراهن”.

وتابع هنية: “التحديات كبيرة والأخطار حقيقية والتهديدات استراتيجية، ونراقب كل ما يجري حولنا على الساحة الإقليمية والدولية، ونتابع كل المتغيرات، لكن رهاننا بعد الله على شعبنا”.

وفي ملف الأسرى، قال هنية، “إن حركة حماس التي أنجزت صفقة وفاء الأحرار ومن خلال ما هو بين يديها، وما يمكن أن تقوم به مع فصائل المقاومة ستنجز لأسرانا الحرية والتحرير والعودة إلى أهلهم وديارهم”.

ووجه هنية رسالة للأسرى قال فيها: “حماس وفصائل المقاومة تعمل بصمت وقوة ووعي من أجل تحريركم وكسر قيدكم، ولن تترككم في غياهب السجون”.

من ناحية اخرى اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، يوم الأحد، أن إعلان المغرب التطبيع مع الكيان الصهيوني هو مؤشر للانهيار الذي يعيشه النظام العربي الرسمي.

وبحسب وكالة أنباء “فلسطين اليوم” فقد وصف الشيخ عزام هذه الخطوة، بالاتجاه الخاطئ التي لن تعود بخير على المغرب أو أي بلد عربي.

وشدد على أن المستفيد من هذه الخطوات فقط الكيان الصهيوني والرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشكل خاص رغم هزيمته النكراء في الانتخابات الأميركية.
وأعرب الشيخ عزام، عن أسفه من أن بعض الدول العربية بدلاً من أن تترسخ مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة تتجه للوقوف إلى الصف المعادي من خلال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأوضح، أن هذا التطبيع ما هو إلا محاولة لإسناد ودعم ترامب دون أي مقابل تحصل عليه الدول العربية سوى الأوهام والسراب.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع مؤسسات وهيئات  متابعة نشاط الموقع فصائل وقوى   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 12

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28