] علماء المقاومة: فلسطين حقنا والخونة الى زوال - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 9 كانون الأول (ديسمبر) 2020

علماء المقاومة: فلسطين حقنا والخونة الى زوال

الأربعاء 9 كانون الأول (ديسمبر) 2020

أكد علماء الدين المشاركون في المؤتمر العالمي لاتحاد علماء المقاومة، يوم الثلاثاء، نبذ مسلسل التطبيع وخيانة القضية الاولى للعالم الاسلامي، مشددين على ان فلسطين حقنا والخونة الى زوال.

وتحت عنوان "انتفاضة الامة في مواجهة مؤامرات التطبيع ومشاريع التصفية، احتضنت العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العالمي السادس لاتحاد علماء المقاومة.
وأجمعت كلمات المشاركين أجمعت على نبذ مسلسل التطبيع وخيانة قضية العرب والمسلمين الأولى، والتمسك بخيار المقاومة حتى تحرير القدس وطرد الاحتلال.
وفي كلمته خلال المؤتمر قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن “فلسطين محتلة وهي قضية حق، بينما”اسرائيل“المغتصبة هي الباطل وما ضاع حق وراءه مطالب”.
ورأى أنه على الرغم من حجم التآمر على القضية منذ وعد بلفور، فإن الأجيال المتتالية تلهج بفلسطين وتؤيد تحريرها وقدمت الغالي والنفيس من أجل أن تبقى عزيزة غالية.
وجدد الشيخ قاسم التأكيد على أن التطبيع كشف المستور وأظهر الخونة وأبرز المقاومين والداعمين لفلسطين، وشدد على أن أنظمة الخليج لم تكن يوما مع فلسطين ولم تدعم مقاومتها.
وأضاف “رأينا كيف سعت الأنظمة الديكتاتورية في منطقتنا إلى الموقف الخياني تجاه فلسطين”، موضحا أنه لم يعد بالامكان أن يكون أي أحد أو جماعة في المنطقة الرمادية، فلا خيار الا أن يكون أحدنا في أحد المحورين “المقاومة أو التطبيع”.
وتابع أن “المواجهة بين المحورين غير متكافئة ومع ذلك هناك صمود وتصميم على المواجهة من أجل تحرير فلسطين، ونحن مع محور المقاومة الذي حقق انتصارات تبشر بالتحرير في المستقبل”، مشيرا إلى أن “إسرائيل” تحمل تاريخا وحاضرا مليئين بالإجرام والاحتلال والتخريب، وتعد عقبة أمام التنمية في المنطقة، ما يستوجب علينا أن نزداد قوة وتجهيزا في لبنان وفلسطين والمنطقة لنحقق توازن الردع، مؤكدا العمل لنكون أقوى ماديا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا.
وفي ختام كلمته شدد نائب الأمين العام لحزب الله على أهمية التعاون مع كل الشرفاء لنكون في الخندق المتقدم وصولا إلى تحرير فلسطين، وقال إن “الانتصار سيتحقق لهذه المسيرة بقوة المقاومة، وفلسطين التي ارتوت بدماء الشهداء ستنتصر”.
بدوره، أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن انتفاضة الحجارة والمساجد أثبتت أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة للجيوش العربية ولا لقمم العار، وأن الحجارة اقوى من الرصاصة، والإيمان بالمستقبل اقوى من الوعود الزائفة.
وأوضح الشيخ حمود أن اتفاق أوسلو ينعاه اليوم من وقع عليه لأن انتفاضة الحجارة يجب أن تبقى ماثلة في الأذهان إلى يوم المستقبل القريب، مدينا كافة أشكال التطبيع والاستسلام للعدو الصهيوني والاستكبار الاميركي.
وأشار إلى أن هذا التطبيع المجرم أنتجته نفوس مريضة وعقول غبية وأنظمة عميلة، وهو ليس إلا هباء منثور لن يؤثر على الهدف البعيد، وأن المقاومة ستزداد قوة ورسوخا.
ورأى أن التطبيع جاء نتيجة الفشل في عدوان تموز 2006 وفي المؤامرات على المقاومة وتفعيل المذهبية في العالم الإسلامي، لافتا إلى أن أميركا قالت بالفم الملآن إنها دفعت مليارات لتشويه صورة المقاومة وضرب العراق وليبيا وسوريا.
وأضاف “فليتآمروا ولكن طريقنا لن يغلقه اغتيال عالم فذ مثل العالم محسن فخري زاده، وعلى الحكام المطبعين أن يستقيظوا قبل فوات الأوان”.
من جهته، اعتبر الأمين العام لـ“حركة الجهاد الإسلامي” زياد نخالة أن العدو الصهيوني حطم كل المعايير الأخلاقية والدينية والإنسانية، وأصبح اليوم حليفا مقبولا عند البعض يواجه أمتنا وشعوبها المستنزفة بوقاحة لا تخفى على أحد.
وقال إن ما يجري اليوم من تمدد للمشروع الصهيوني هو مخالف للإسلام والتاريخ، فهم يحجبون بسلامهم المدنس مفاعيل إعلان القدس عاصمة للكيان، ويعتقدون بانهم بالحملات الاعلامية سيخففون الضغط ويشغلون العالم عن تهويد القدس.
وتابع أن “العدو الصهيوني يحاول تجريدنا من كل ما نملك حتى من العلم باغتياله العالم محسن فخري زاده، الذي يعد انتقاما من ايران على وقوفها مع القضايا العادلة”.
وشدد على “أن الواجب اليوم على أرض فلسطين وفي كل مكان أن نفعل كل ما نستطيع فعله للتضحية لوقف العدوان علينا وعلى أمتنا”.
أما القيادي في حركة “حماس” محمود الزهار فقد لفت إلى تكالب الأعداء اليوم على المقاومة التي تقف بوجه الصهيونية بكل أشكالها، مؤكدا أن طرد الاحتلال من غزة كان نموذجا يجب ان يحتذى به.
وأضاف أن الحجر الذي قذفته المقاومة جاء في قلب الاحتلال الصهيوني، حيث تقف غزة اليوم شامخة في وجه الاحتلال الصهيوني.
واعتبر الزهار أنه إذا ضعفت فلسطين ضعفت كل البلاد الإسلامية، وقال “معركة”وعد الاخرة" على الابواب ونسأل الله ان نكون من جنودها ونحقق وعدها على الأرض، وتطوير ادواتنا في الصراع من الحجر إلى الصاروخ دليل واضح على أن هذه العملية لن تتوقف حتى نزيل الاحتلال.
وتحدث رئيس رابطة علماء اليمن الشيخ شمس الدين شرف الدين أيضا في المؤتمر، وقال “أثبتت التجارب أنه كلما توجهت البوصلة نحو فلسطين كلما اتحدت القضايا، واليمن يدفع منذ ست سنوات ضريبة مواقفه الصادقة تجاه فلسطين والقضايا العادلة للأمة”.
ولفت الى أن “بعض الذين يقفون ضد فلسطين وتحرير الاقصى ذهبوا لتبرير تطبيع بعض الدول العربية مع العدو الصهيوني”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 17 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع مؤسسات وهيئات  متابعة نشاط الموقع فصائل وقوى   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

6 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 6

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28