] يديعوت: “المخربان” التميمي بعد “سأتوجه إلى ملك الأردن”.. نزار إلى قطر وأحلام أمام الفخ الأمريكي و5 ملايين دولار - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2020

يديعوت: “المخربان” التميمي بعد “سأتوجه إلى ملك الأردن”.. نزار إلى قطر وأحلام أمام الفخ الأمريكي و5 ملايين دولار

الأربعاء 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2020

دق رجل أمن أردني كبير مؤخراً باب بيت الزوجين المخربين نزار وأحلام التميمي في عمان لتبليغهما بالمفاجأة التامة بإبعاد نزار. لم يكبد رجل الأمن الأردني نفسه عناء شرح دوافع القرار، بل أوضح بأن: “من ناحيتنا، أنت شخصية غير مرغوب فيها، وسننقلك إلى قطر”. حاول نزار الجدال، وسارعت زوجته إلى التهديد: “سأتوجه إلى ملك الأردن”. ولكن قوات الأمن جاءت في نهاية الأسبوع وحملت نزار إلى الطائرة.

منذ ذلك الحين لم تنزل القصة عن الشبكات الاجتماعية. نزار، الذي جندته الذراع العسكرية لـ”فتح”، يجر وراءه قتل حاييم مزراحي، تاجر الخضار من بيت إيل. مكث في سجن عسقلان 12 سنة. أحلام ذات الملف الثقيل: بداية، حاولت تنفيذ عملية في سوبرماركت بالقدس وانتهت بلا إصابات. وبعدها استغلت هويتها الصحافية من رام الله، وتجولت في المدينة، وأوصت بعملية في مطعم سبارو في شارع يافا في القدس.

وجند محمد المصري، ابن الـ 22 من قرية صغيرة قرب جنين، لزرع العبوة. وقادت أحلام التميمي السيارة وأصرت على أن ينفذ العملية بعد ربع ساعة من انصرافها من المكان كي تتمكن من تقديم نشرة الأخبار في التلفزيون الفلسطيني. فجر المصري العبوة التي كان يخفيها في غيتار وقتل مع 15 من رواد المطعم، بينهم 7 أطفال. وأصيب 140 آخرون. حنه نخنبرغ، مواطنة أمريكية، ترتبط حتى اليوم بجهاز التنفس وتعتبر نبتة. حكم على التميمي 16 سنة سجناً. وفي إعلان يعد سابقة، أوصى القضاة بإبقائها في السجن مدى حياتها. التقيتها مرتين، حين أصررت على الدخول إلى زنزانتها كي نعد فيلماً وثائقياً. وجهت إلي ضحكة شريرة ورفضت التعاون مع الكاميرات. جلسنا مرتين في زاوية الغرفة ولم ينشأ حديث حقيقي. وكزعيمة السجينات الأمنيات، واصلت التميمي نشر الكراهية.

جاء بيان التحرير الدراماتيكي لصفقة شاليط في 2011 مفاجئاً ليس فقط على عائلات ضحايا العملية، بل وأيضاً على أبناء عائلة التميمي. ورحل الاثنان إلى الأردن وأعلنا زواجهما. توجه نزار للتعليم، وقدمت أحلام برنامجاً تلفزيونياً عن السجناء الفلسطينيين، وواصلت صب السم على إسرائيل. ليس عندي لحظة ندم على العملية، عادت وأكدت. في كل مرة خرجت فيه إلى الشارع الأردني استقبلت بالهتاف.

ستختفي آثار نزار التميمي في قطر. هنا وهناك ينقل الرسائل إلى الأردن وعائلته في المناطق، ولكنه أيضاً يعرف بأن الحكم المحلي يتعقبه. وأعلنت أحلام بأنها لن تنضم إليه بسبب الخوف – المبرر – من أن تسلمها شرطة الإنتربول العربية للأمريكيين، الذين يضعون حتى اليوم جائزة بمبلغ 5 ملايين دولار لكل من يؤدي إلى تسليمها. ثمة من يدعي بأن إبعاد نزار يستهدف محاولة إيقاع أحلام في فخ مصلحة الاستخبارات الأمريكية، والتي ستصب الضوء على قضايا أخرى في تحقيقاتها. وثمة من يصر بعناد على أن نزار أبعد بتوصية عنيدة من أجهزة الأمن الأردنية الناجعة بعد أن اشتبه به أو أمسك به – ضالعاً سراً بتنفيذ أعمال تخريبية “تتعارض مع مصالح المملكة”.

بقلم: سمدار بيري

يديعوت 6/10/2020


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة العدو   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

39 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 39

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28