] وصل أبو عرب فلم يجد العرب... - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 3 آذار (مارس) 2019

وصل أبو عرب فلم يجد العرب...

الأحد 3 آذار (مارس) 2019

من صفحات التواصل

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2262027463823103&set=a.515172398508627&type=3

* في ذكرى رحيله الخامسة...

وصل أبو عرب فلم يجد العرب...

عمر الكلمة المقاتلة واللحن المقاتل أطول من عمر كلّ الجلاوزة وكلّ الصعاليك وكلّ الجبناء وكلّ فاقدي الظلّ...

عندما تغادر الروح محبسها الجسدي تصل فلسطين التي تحب رغم أنف كلّ أسلحة الناتو والامبريالي ورغم أنف كل حكومات العدو والملحق به....

الكلمة الأمينة تسافر في سماء فلسطين وغيم فلسطين كما يحلو لها ، وجسدها يناديه تراب فلسطين ويحتفظ له بالصدر الحاني وإن طال الزمن...

يا أبا عرب افسح لنا مكانا عندك في فراديس المؤمنين والعشّاق فقد أضنانا الانتظار فالأحبة الأحبة هناك صرت عندهم وصاروا عندك....

- أيمن اللبدي

https://www.facebook.com/oolayan/videos/3303257539700085/?t=3

* ٣ آذار ٢٠٠٢: قناص عيون الحرامية يقتل ١١ صهيونيًا

يوافق اليوم ٣ آذار/مارس، ذكرى عملية (عيون الحرامية) عام ٢٠٠٢، التي نفذها الفدائي ثائر حمّاد على أحد حواجز الاحتلال «الإسرائيلي» شمالي رام الله، ما أدى إلى مقتل ١١ جندياً ومستوطناً وجرح ٩ آخرين بـ ٢٦ رصاصة، والتي تعتبر من أشهر العمليات التي نفذتها المقاومة خلال انتفاضة الأقصى.

وبعد ٣٠ شهرًا من تنفيذ العملية أعلنت سلطات الاحتلال عن اعتقال منفذ عملية واد الحرامية وهو ثائر حماد من منزله في بلدة سلواد شمال رام الله، وزج به في سجون الاحتلال وحكم عليه بالسجن المؤبد ١١ مرة.

والفدائي ثائر كايد قدورة حماد، من مواليد العام ١٩٨٠، ويُلقّب بقناص عيون الحرامية، نسبةً للعملية البطولية، التي نفذها بعمر ٢٢ عامًا.

وروى حمّاد لاثنين من أشقائه الذين جمعهم السجن في زنزانة واحدة تفاصيل العملية التي نُشرت فيما بعد.

▪️ تفاصيل العملية

ونشرت تفاصيل العملية الفدائية كما رواها بطلها، حيث قال «جمعتُ ١٣٠٠ دينار أردني حوالي ١٨٠٠ دولار واشتريت فيهم بندقية m1 أصلها وصناعتها أمريكية بالحرب العالمية الثانية ومعها ٣٥٠ رصاصة. وبلشت أتدرب عليها لحد ما صرت محترف وبقدر أصيب أي شي بدقة وباحتراف لدرجة بصيب ذبانة بالرصاصة».

ويوم الاثنين ٣/٣/٢٠٠٢ توضيت لصلاة الفجر وبعد الصلاة حملت مصحفي، ولبست لبس زي العسكري وأخذت هالبارودة و٧٠ رصاصة، وطلعت من بعد الفجر على جبل بين مدينة رام الله ونابلس «عيون الحرامية»، وكان أملي إنه أرجع ما بتجاوز ١٪؜ وكنت متوقع يا بستشهد أو بنأسر.

قعدت تحت شجرة زيتون وتحصنت بالصخر حولي وراقبت الحاجز العسكري حوالي ساعتين، كان بعيد عني ١٢٠ متر هوائي تقريباً، وبس صارت الساعة ٦ طخيت أول رصاصة باتجاه جندي وأجت برأسه فوق عينيه ووقع على وجهه، صار في كركبة وخلال ثواني الرصاصة الثانية كانت بقلب جندي ثاني وثواني لحقهم جندي ثالث، كانت 3 رصاصات بثلاث فطايس (قتلى)، طلع جنديين من الغرفة وفش ثواني كانوا مبطوحين (سقطوا أرضًا)، وصارت عندي ٥ رصاصات ٥ جثث، كان في جندي بالغرفة معاه سلاحه وبصرخ خايف يطلع وبس مد رأسه من الشباك كانت الرصاصة السادسة بمخه، والنتيجة كانت ٦ ضغطات على الزناد مني مقابلها ٦ فطايس (قتلى)، وانتهى هالحاجز بسرعة.

بعد شوي وصلت سيارة مدنية فيها مستوطنين اثنين وقبل ما يستوعبوا شو في كان في رصاصتين بروسهم، وكانت النتيجة فل الفل ٨/٨، ضليت أستنى لأنه ضايل معي ٦٢ رصاصة، وبالفعل أجت سيارة جيب عسكرية لتبديل الشفت ونزل منها الجنود وتفرقوا وبلشوا طخ نار بهبل وبعشوائية وسهلوا علي تلقيطهم وبطحتهم (قتلتهم) واحد واحد، وبعدها أجت شاحنة سايقها عربي وجنبه ٢ يهود مستوطنين، بدون ما أطخ شوفير هالشاحنة طخيت اللي جنبه وبطحتهم (قتلتهم)، وضليت أستنى لحد ما أجت سيارة مدنية فيها امرأة يهودية معها أولادها وكانت قدامي وبقدر أخلص عليها وعلى أولادها بس أنا مش يهودي زيهم ما بقتل الأطفال، أشرتلها بييدي وناديت عليها وحكتلها بالعبري: أنا لست قاتل انصرفي مع أولادك.

الساعة ٧:٣٠ انفجرت البارودة وطارت قطع، وكنت طاخ ٢٦ رصاصة، ومْبَطّح هالجنود (قاتلهم) سحبت حالي ونزلت عن الجبل متسلل من جلجولية، ودخلت على سلواد وفتت على البيت وتحممت وحطيت راسي ونمت. وكان صعب عليهم يلحقوني لأنه مليان شجر وصخر والأرض وعرة، وبس صحيت بلشت تنتشر الأخبار أنه في عملية، وكانت الحصيلة قتل ١١ جندي وإصابة ٩ وعدد الرصاص المطلق عليهم ٢٦ رصاصة.

بلشت حملة الاعتقالات بسلواد والتحقيق والتكهنات، اشي حكى أنه اللي نفذ هالعملية زلمة كبير وعنده هالبارودة من الحرب العالمية الثانية ومتدرب على القنص، ورواية حكت أنه المنفذ رجل شيشاني لأنه هاي البنادق من الحرب العالمية الثانية وموجودة عند الشيشان، وتأليفات وتكهنات كثيرة بتضحك، اعتقلوني وشافوني صغير وطلعوني لأنه ولا احتمال بنطبق علي وعمري صغير ٢٢ سنة، راحت الأيام وأجت الأيام وبعد ٣٠ شهر، يعني سنتين ونص اجى تبليغ أنه أنا مطلوب وما رحت، وداهموا بيتنا واعتقلوني وبعد تحقيق ٧٥ يوم أخذوا بصمات الشظايا وتطابقت مع بصماتي، وألقوا القبض على منفذ عملية عيون الحرامية، في ضابط صهيوني دخل عليّ وبس تأكد أنه أنا المنفذ أدى تحية عسكرية.

ما بعرف ليش عمل هيك بس كأنه خضع لتفاصيل تنفيذ العملية ودقتها، أمي وجدتي صابهم جلطات، سلواد كلها تفاجأت من المنفذ، وعملت حيلة وحكيت أنه عندي سلاح مخبى بالبيت وجروني الصهاينة وأخذوني على البيت وشفت أمي وحضنتها وطمنت قلبها ورجعت ع السجن، بعد ٣٠ جلسة محاكمة حكموني ١١ مؤبد بمحكمة عوفر العسكرية، ونقلوني لسجن ايشل المركزي وحطوني بقسم العزل رقم ٤ مع مروان البرغوثي، ما بنسى كيف استقبلوني البرغوثي والعتيبي ورحبوا فيي وشجعوني، ومن التعب نمت على صوتهم ، حلمت شغلات تعبتني كثير، وحلمت بخطيبتي، وثاني يوم صفنت وما تخليت أنه ما رح أشوف السماء من سلواد مرة ثانية، قررت أفسخ خطبتي وأجبرت خطيبتي أفسخ هالخطبة.

بضيع وقتي بالسجن بالرياضة وبالقراءة والكتابة، وأنا حالياً خلصت دراسة جديدة عن الأسرى، السجن بتحول لحلقات تسبيح برمضان والأسرى بتسابقوا ليختموا القرآن، شعور السجن محزن كونك بعيد عن الأهل وتجمعات الأهل، كنت فتحاوي الانتماء وفلسطيني الهوية، مش شرط تكون فتحاوي بكفي أنه فلسطين أنجبتك.

أنا أخوكم ثائر كايد قدورة حماد، مواليد ١٩٨٠ قناص عيون الحرامية، صاحب هالقصة اللي بتستاهل تكون فيلم عالمي استخدمت هالبارودة مش للأفراح وللطخ بالأعراس والاحتفالات استخدمتها وسطحت (قتلت وأصبت) 20 واحد بـ 26 رصاصة، غنتلي سلواد كلها:

«ودينا واحد قناص على عيون الحرامية، وسطحهم بالرصاص والبارودة الأمريكية».

* 3 آذار 1939: استشهاد القائد الذي ضرب الإنكليز له التحية.. القائد الشهيد عبد الرحيم الحاج محمد

عبد الرحيم الحاج محمد من آل الحاج محمد البرقاوي، كنيته أبو كمال، مجاهد فلسطيني وأهم قادة ثورة 1936، ولد عام 1892 ميلادية في ذنابة - طولكرم، كان قائداً عاماً للثورة الفلسطينية لمدة تزيد عن السنة.

▪️ حياته و جهاده:

كان عبد الرحيم الحاج محمد قائداً عاماً للثورة الفلسطينية لمدة تزيد عن السنة، جند في الجيش العثماني وأرسل إلى لبنان حيث تلقى تدريبه العسكري في المدرسة الحربية في بيروت، تابع عبد الرحيم الحاج محمد جهاده في ظل القيادة العامة الجديدة التي ترأسها فوزي القاوقجي وانتصر في هذه الفترة ايضاً في جميع المعارك التي خاضها ومن اهمها معركة نابلس في 24-9-1939 ومعركة بلعا ومعركة نور شمس التي حدثت بين المجاهدين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي استشهد فيها (25) مجاهداً في (25-9-1936) ومعارك جبع ودير شرف، وفي مطلع سنة 1939 سافر عبد الرحيم الحاج محمد إلى دمشق ولقي المفتي محمد أمين الحسيني وبحث معه أوضاع الثورة وما تحتاج اليه من سلاح ومساعدات، وفي 26-3-1939 عاد إلى فلسطين مع نفر من اصحابه وتوقفوا في قرية صانور قضاء جنين ليمضوا ليلتهم وقد علمت سلطات الانتداب بوجودهم هناك فوجهت قوة عسكرية كبيرة، هاجمتهم في صباح يوم 27-3-1939 استشهد هو ورفاقه في معركة غير متكافئة مع سلطات الانتداب وقامت السلطات بدفن جثمانه سراً في صانور وقد قام بعض الجنود الإنكليز بضرب التحية العسكرية له وهو مسجى على الأرض شهيداً ومن ثم قامت بدفن جثمانه سراً في صانور ولكن الثوار استرجعوا الجثمان ونقلوه إلى ذنابه مسقط رأسه ودفنوه فيها.

▪️ قصة استشهاده:

قصته في صانور أنه وبعدما ضاق الجيش الإنجليزي وقادته ذرعا بالثوار وعرضوا الجوائز لمن يشي بالقائد عبد الرحيم والثوار - وكان القائد المطلوب رقم واحد للإنجليز و«الإسرائيلين» - قرروا نصب كمين له، وتبدأ القصه أن كبار القرية قد علموا أن الثوار وتحت قيادته قد إتجهوا إلى القرية وما أن وصلوا إلى القرية ومضوا ليلتهم حتى علم الإنتداب الإنجليزي وتحركوا إلى القرية، وعلم أهل القرية فاقترح حسن الغلبان وكان أهل للثقة في القرية وكان يملك بيت في القرية وداخل البيت يوجد مغارة فقام بتخبئتهم في تلك المغارة وكانت كبيرة فختبأ كل الثوار ماعدا القائد وهنا جاءت مقولته المشهورة في صانور (أأكون قائداً وجباناً) وحاول حسن الغلبان أن يقنعه دون نتيجة وبقي معه بدفن مدخل المغارة بالتراب وجعل الماشية والأطفال الصغار يتغوطون على المدخل المغطى بالتراب فكان المنظر وكأنه مكان للماشية وكان حسن الغلبان يرتعد خوفاً على مصير الثوار ولم يأبه لنفسه أو عائلته لأن العرف في ذلك الوقت أن الإنجليز يهدمون بيوت ويعدموا من يأوي ثواراً، وجاء الجيش الإنجليزي فخاف القائد عبد الرحيم على القرية لأنه يعلم مدى الدمار الذي يحدثه الإنجليز عندما يبحثون عن الثوار فنزل إلى مرج صانور الشهير ولكن رغماً من ذلك بحث الإنجليز في معظم بيوت القرية وجاؤوا لبيت حسن ونبشوا الأرض في البيت وخارجه وكان حسن يرتجف من خوفه على الثوار وهنا بدأ القائد عبد الرحيم ومن مسافة 100 إلى 200 متر تقريبًا من مرج صانور أسفل القرية الموجودة على تلة بدأ بلفت أنظار الجيش الإنجليزي ليبتعدوا عن القرية فتوجه اليه الجيش وبدأوا إطلاق النار عليه من القرية وهناك في طرف المرج أسفل القرية كان لها شرف إستشهاد القائد عبد الرحيم فقام حسن الغلبان بدفنه في حاكورة بيته حتى لا يعلم أحد بمكان دفنه وبعد فترة وجيزة يقال أنها تقريباً شهر وقيل أنهم عندما أخرجوه من القبر كان مازال الجسد على حاله ودون تغير وأخذه بعض من رفاقه وأهل قريته ذنابة وهي مسقط رأسه وكان لإستشاده الأثر الكبير في الثورة والفلسطينيين.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 95 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع صفحات التواصل   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

31 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 31

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28