] الشيخ يلوح بهذا الاسم كخليفة لعباس لكبح أيّ تحرّك للرجوب والعالول - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 10 حزيران (يونيو) 2023

الشيخ يلوح بهذا الاسم كخليفة لعباس لكبح أيّ تحرّك للرجوب والعالول

ودحلان ينشط في الاعلام والاوبزرغر العربي تروج له
السبت 10 حزيران (يونيو) 2023

يتصاعد الحديث عن خلافة عباس داخل حركة «فتح»، التي تُجمع أُطرها على ضرورة التوافق على خليفة خلال الفترة القريبة ، وخاصة بعد الحديث عن تدهور حالته الصحية وسط تقارير طبّية تُشير إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (88 عاماً)، لا يتمتّع بالصحّة الكافية للقيام بمهام الرئاسة لفترة أطول، وذلك بعدما زاره الطبيب مرّات عدّة خلال الشهر الماضي.

المصادر «الفتحاوية»، لـ“الأخبار”، قالت إن «هناك توجّهاً لدى قيادة الصف الثاني، والقواعد الشعبية لحركة فتح في الضفة الغربية، على أن يكون مروان البرغوثي هو خليفة عباس، إلّا أن هذا التوجّه ترفضه قيادة اللجنة المركزية التي يرى أغلب أطرافها أنهم الأحقّ في الخلافة».

وتكشف المصادر أن "قيادات المركزية كانت تتقصّى خلال الفترة الأخيرة التقارير الطبّية حول الوضع الصحّي لعباس، وهي بدأت بشكل فعلي التجهّز لمرحلة ما بعده، فيما حاول حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، تجاوز حالة الرفض له داخل المركزية، عبر توفير امتيازات مالية جديدة لقياداتها في محاولة لشراء ولائهم، إلّا أنه اصطدم برفض متجدّد من قِبل جبريل الرجوب ومحمود العالول».

وعلى رغم معارضة الشيخ تبنّي البرغوثي كوريث لعباس، إلّا أنه وجد في الحديث عنه وسيلة لكبح أيّ تحرّك للرجوب والعالول ضدّه خلال الفترة المقبلة.

ويراهن «أبو تالا»، في ذلك، على أن إسرائيل لن تَقبل حتماً، بعد مغادرة عباس منصبه، الإفراج عن البرغوثي، باعتبار الأخير شخصية غير مرغوب فيها، ومعاكِسة لنهج عباس المناهض للمقاومة، وعندها ستخلو الساحة للشيخ، كون الرجوب والعالول لن تكون لديهما خيارات بديلة جاهزة. والواقع أن دولة الاحتلال ترغب في تصعيد الشيخ، أو ماجد فرج - وهو رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية -، إلى خلافة عباس، بالنظر إلى توافق رؤيتهما مع رؤية «أبو مازن» الرافضة للمقاومة المسلّحة بشكل قطعي.

أما دحلان فيبدو أنه بالاضافة الى اجتماعاته في القاهرة مع حماس فانه نشطت مواقع الدعوة له اعلاميا بالاضافة الى المواقع التي يمولها نشر وينشر موقع الاوزبرفر العربي المزيد من المقالات المروجة والتي كان آخرها لأمس الجمعة تحت عنوان : عباس يفقد نفوذه الفلسطيني ومكانة دحلان تتعزز لقيادة المرحلة القادمة

مقال الاوبزرفر :

تؤكد أوساط فلسطينية إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فقد نفوذه فلسطينياً بعد تأجيل الانتخابات دون أسباب مقنعة، وإن هذه الخطوة كان لها تأثير كبير على حركة فتح التي صارت مقسومة إلى أجنحة وتكتلات بعد عجز رئيس السلطة عن استيعاب خصومه ولجوئه إلى فصل المناوئين لها، وهو ما زاد من منسوب الغضب بين كوادر الحركة ودفع إلى نقاشات للبحث عن بدائل عاجلة.

وأشارت هذه الأوساط إلى أن تغيير عباس بات قرارا متفقا عليه فلسطينيا داخل فتح ولدى بقية الفصائل الأخرى، خاصة بعد أن فقد الشرعية الانتخابية، مشددة على أن هذا الاتفاق دفع إلى البحث عن شخصية فلسطينية لديها مقبولية داخليا وخارجيا، وخاصة على المستوى الإقليمي من أجل إعادة تحريك الدور الفلسطيني، وهو ما قاد إلى إعادة طرح اسم القيادي الفلسطيني محمد دحلان للعب هذا الدور.

ويمتلك زعيم إصلاحي فتح محمد دحلان ثقلا كبيرا داخل فتح، ولديه علاقات جيدة مع حماس والجهاد وبقية الفصائل المعارضة، ويحظى باحترام على المستوى العربي. وكل هذه العناصر تؤهله لإنقاذ صورة السلطة الفلسطينية ومختلف مؤسساتها مما وصلت إليه من فوضى وبيروقراطية وعزلة خارجية.

ويستطيع دحلان أن يعيد إحياء الأدوار التي كانت تلعبها منظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح والحكومة الفلسطينية وبقية مؤسسات السلطة في الداخل كما في الخارج، بعد أن فقدت تأثيرها مع الرئيس عباس.
مشروع سياسي مختلف

ولكن الأهم أن الرجل يمتلك كل المقومات التي تمكّنه من قيادة اختراق سياسي نشط يحظى بدعم عربي ودولي في ظل وفاة حلّ الدولتين، وانعدام فرص التسوية السياسية مع حكومة اليمين الفاشية في إسرائيل.

يشار إلى أن دحلان قد تحدث في أوقات سابقة عن مشروع حلّ الدولة الواحدة، لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الأمر الذي يحظى باهتمام أوروبي ودولي، مؤكداً فشل مسار اتفاق أوسلو بفعل التنصل الإسرائيلي من الالتزامات التي ترتبت عليه.

ويقود دحلان جهودا لتسوية الخلافات الداخلية داخل فتح وإنهاء الانقسامات بين الفصائل إلى جانب تحركه باتجاه تخفيف معاناة أهالي القطاع المحاصرين منذ سنوات طويلة وبات يحظى بدعم قويّ منذ تأسيسه لتيار الإصلاح في العام 2017 في مواجهة هيمنة عباس الذي يفترض أن ولايته انتهت منذ العام 2009، لكنه مدّدها متذرعا بالانقسام الفلسطيني.
كسر الجمود

وكانت بحثت الفصائل الفلسطينية خلال لقائها الأخير في القاهرة كسر حالة الجمود التي يعيشها الفلسطينيون في ظل سلطة الرئيس محمود عباس ووسط إجماع على ضرورة إحداث التغيير، ما يفتح الباب لعودة زعيم التيار الإصلاحي في حركة فتح محمد دحلان إلى الواجهة.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر فلسطينية أن الفصائل التي اجتمعت مؤخرا في القاهرة تناولت مسألة تثبيت الهدنة في غزة لفترة مدتها 10 سنوات، وكذلك حل الخلافات بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد جولة القتال الأخيرة. كما بحثت دور إصلاحي فتح الذي يتزعمه دحلان في كل ما يتعلق بإعادة الإعمار”.

وأشارت نقلا عن مصدر فلسطيني آخر إلى أن المرحلة القادمة ستشهد دورا فعالا لدحلان الذي يتمتع بدعم إقليمي وهو الذي قد يكون حال دون انجرار حماس للمشاركة في جولة القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد.

ولم توضح المصادر الدور المحوري الذي سيقوده دحلان في الفترة المقبلة، لكن ما يرجّح لعبه هذا الدور هو أنه عمل على جسر هوة التباينات بين تياره وبقية القوى الفلسطينية الأخرى وامتلاكه قنوات تواصل دائمة مع الفصائل، وخاصة قدرته على خدمة الفلسطينيين من خلال حشد الدعم والتمويلات الخارجية على وجه الخصوص لقطاع غزة.

وأصبحت حماس تراهن على دحلان وعلاقاته الخارجية لمساعدتها على الخروج من الأزمة خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في القطاع. كما أنه يمكن أن يؤمّن لها الاعتراف عربيا ويخرجها من العزلة.

وسبق أن قدم دحلان الكثير من الوعود لمساعدة غزة، بينها وعد إماراتي ببناء محطة توليد كهرباء بمبلغ 100 مليون دولار يمكن أن توفر حلا دائما لقضية انقطاع الكهرباء، وهي إحدى أبرز أزمات غزة المزمنة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع مؤسسات وهيئات  متابعة نشاط الموقع السلطة والمنظمة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

17 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 18

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28