يا جماهير شعبنا البطل،
أقدم العدو صباح هذا اليوم على جريمة جديدة في مخيم جنين البطل باستهداف أرواح المواطنين مما أدى إلى ارتقاء تسعة مواطنين وجرح واختناق عشرات الحالات، ونسف بيتاً وحجز الإسعاف في جريمة دولية جديدة عن تقديم العلاج للمصابين من المدنيين، إن هذا العدو وهذه الحكومة تضع بشكل سافر مخطط استهداف شامل لكل ما هو في فلسطيني وخاصة في القدس والضفة وهذه أولى خطوات التنفيذ العملية.
إن جرائم الاحتلال التي يُنفذها في المدن والقرى الفلسطينية تستوجب الرد السريع والفوري وصد العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني مهما كلف ذلك من ثمن، وإن الرد على المجازر التي يمارسها العدو يومياً في جنين، ونابلس، والقدس يتطلب تكثيف المقاومة بكل أشكالها، وصد العدوان مهما كلف ذلك من ثمن من خلال فتح كل الساحات للمواجهة والاشتباك مع الاحتلال المجرم الذي يغتصب الأرض وينتهك حرمة الإنسان والمقدسات.
ويتضح اليوم العدوان الذي تتعرض له مدينة جنين البطلة، يأتي في ظل تهديدات واعتداءات تتصاعد يوميا منذ تشكيل حكومة نتنياهو وبن غفير اليهودية الصهيونية المتطرفة، والتي ما أن تقلدت الحكم في الكيان حتى تزايدت أعداد الشهداء والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني، ورغم ما يتعرض له شعبنا من جرائم بشعة إلا أنه يُسجل صفحات من الصمود والبطولة والعزة والتحدي في مواجهة عدو نازي فاشي استيطاني يعتاش على دماء الناس.
إن التيار يدعو الجماهير الفلسطينية في كل المدن إلى ضرورة النزول للشوارع والساحات ورفع الأعلام الفلسطينية نصرةً لأهل جنين التي تتعرض لعدوان وحشي، وتلبيةً لنداء الواجب الوطني والأخلاقي، والترديد بهتافات رافضة لهذا العدوان الغاشم، وبحرية وعروبة فلسطين، إن الرد يجب أن يكون بالضفة والقدس والداخل ولتستمر المقاومة في جهوزيتها بغزة العزة فإن المواجهة الشاملة باتت على الأبواب.
تحية لكافة السواعد المقاتلة في جنين ونابلس والقدس والذين يدافعون عن وطنهم ومقدساتهم ويستهدفون العدو مستوطنيه وجنوده ويوقعون بهم الخسائر.
ليكن يوم غد الجمعة يوما للغضب والثأر في كل فلسطين المحتلة...
توحّد الدم بالميدان والوحدة بالميدان....
عاشت وحدة الدم المقاوم والمنتفض في الميدان،
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين،
الخزي والعار للعدو وعملائه،
واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين
الخميس 4 رجب 1444هجري ، 26 يناير 2023 ميلادي
