ذكرت وسائل إعلام عبرية، بأن قوات جيش الاحتلال رفعت حالة التأهب القصوى في جميع أنحاء كيان الاحتلال مع اقتراب ما يسمى بـ“عيد الغفران”.
وقالت قناة كان العبرية: إنه في ظل الاستعدادات لعيد الغفران، فرض حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء مدن كيان الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة في القدس".
وأضافت القناة :“أنه تم فرض حالة التأهب القصوى، بعد ورود أكثر من 80 إنذارا عن احتمال وقوع عمليات فلسطينية”.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة في الآونة الأخيرة حالة من التوتر الشديد في ظل اقتحامات جيش الاحتلال المستمرة لمدينتي جنين ونابلس وقيامها باغتيال المقاومين من كتيبتي جنين ونابلس في سرايا القدس.
جدير ذكره أنه يخوض مقاومون من “كتيبة جنين” بشكل شبه يومي اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي تحاول اقتحام مدينة جنين ومخيمها ويوقعون في صفوفها الخسائر سواء في الآليات أو في الأرواح.
فيما قالت القناة الـ12 العبرية اليوم السبت 1/10/2022، إن ما تسمى بالمؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” تخشى من تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنين، خوفاً من إشعال النار مع قطاع غزة.
وبحسب القناة العبرية، فإن جيش الاحتلال يدرس مخططا لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنين، غير أن المؤسسة الأمنية تخشى من إشعال النار مع قطاع غزة.
ووفقاً للقناة العبرية، فإن جيش الاحتلال لديه مخططات لتنفيذ عمليات أوسع داخل جنين، بطريقة أوسع وأعمق وهذه خطوة قد تؤدي إلى إشعال النار في غزة.
وأضافت القناة أن الجيش ما زالوا يدرسون تداعيات كل الاحتمالات. ويعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ينفذ عمليات أقل حجماً من العمليات واسعة النطاق لكنها فعالة، وتؤدي ببطء إلى إحباط العمليات المخطط تنفيذها.
وأوضحت القناة أنه “في الوقت الذي يتدهور فيه الوضع الأمني، تنشغل المؤسسة الأمنية بعدة معضلات، من بينها احتمال فرض حصار على الضفة الغربية خلال عيد العُرش”.
وأفادت القناة أن "المنظومة الأمنية الإسرائيلية مشغولة بعدة معضلات في ظل التصعيد الأمني والهجمات المستمرة، أحد الاحتمالات التي يجري النظر فيها هو فرض إغلاق على الضفة الغربية بالكامل خلال عطلة عيد العرش، لكن هذه الخطوة قد تسبب اضطرابات بين الفلسطينيين. بالإضافة لذلك، تقرر أنه خلال العطلة، لن يُسمح لليهود بدخول قبر يوسف في نابلس