] تهديدات الاحتلال بشن عملية عسكرية يطرح عدة سيناريوهات .. فهل نحن على موعد مع اغتيالات جديدة؟ - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 22 آب (أغسطس) 2023

تهديدات الاحتلال بشن عملية عسكرية يطرح عدة سيناريوهات .. فهل نحن على موعد مع اغتيالات جديدة؟

الثلاثاء 22 آب (أغسطس) 2023

تهديدات “إسرائيلية” تعود للواجهة من جديد باحتمال توجيه ضربة عسكرية للمقاومة في قطاع غزة أو خارج فلسطين المحتلة أو في منطقة أخرى؛ بعد الفشل الأمني الكبير الذي مُني به الاحتلال ومنظومته الأمنية بعد تزايد العمليات الفدائية في الضفة المحتلة.

فحالة الضغط الداخلي للمستوطنين على حكومتهم المتطرفة قد تدفعها لشن عملية عسكرية كبيرة في الضفة أو تنفيذ اغتيالات مركزة قطاع غزة، أو عمليات عسكرية “إجرامية” ضد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة في محاولة لوقف هذه العمليات، بحسب العديد من المحللين.

زيادة العمليات الفدائية

المحلل المختص في الشأن “الإسرائيلي”، حسن لافي، اعتبر تهديدات الاحتلال تجاه قطاع غزة تأتي في إطار الأزمة التي يمر بها كيان الاحتلال نتيجة زيادة العمليات الفدائية، تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال بزعامة نتنياهو التي حملت شعار ما أسمته بـ“إعادة الأمن والاستقرار للضفة المحتلة”.

وقال لافي خلال حديث خاص لـ“وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”: “الشعارات الكبيرة التي قطعها كل من نتنياهو، ووزير الحرب القومي ايتمار بن غفير، ووزير المالية الصهيوني بتسأليل سموتريتش على أنفسهم تلاحقهم في الوقت الحالي؛ بعد تزايد عمليات المقاومة وتناميها في الضفة”.

حكومة “إسرائيلية” عاجزة

ورأى لافي أن توالي العمليات الفدائية بالضفة المحتلة جعل حكومة الاحتلال تقف عاجزة، وأن جيش الاحتلال يتحمل مسؤولية العمليات الفدائية الذي وصل 50% من قواته النظامية كتعزيزات عسكرية في الضفة، معتقداً بأن جيش الاحتلال يريد الهروب من هذه العمليات بالتهديدات عالية الوتيرة ضد المقاومة في قطاع غزة.

وأضاف المختص في الشأن الصهيوني: “تهديدات الاحتلال الحالية لا يستطيع تنفيذها في الوقت الحالي، مبيناً أنه ليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها”إسرائيل“قطاع غزة، فأسلوب الاغتيالات لم يحقق شيئاً للاحتلال”الإسرائيلي“وفشل في تحقيق أي إنجازات على الأرض، وبقيت العمليات الفدائية في الضفة الغربية تتوالى وتتصاعد وتتسارع وذهب لاتجاهات جغرافية مختلفة”الخليل".

سيناريو اغتيال قائد بالمقاومة

واعتقد أنه قد تذهب “إسرائيل” تحت الضغط الأمني المهول في الضفة على الجيش وحكومة الاحتلال نحو اغتيال شخصية في المقاومة الفلسطينية خارج فلسطين المحتلة، موضحاً أن هذا الاغتيال حتى لو تم فإنه لن يمنع من تنامي المقاومة في الضفة ولن يؤثر على انتشار فكر المقاومة.

ونوه إلى أن الاحتلال قد يُقدم على عملية اغتيال هنا وهناك، معتقداً بأن أي عملية اغتيال لن تغير شيئاً في الضفة المحتلة، وستبقى ساحة قتال تتنامى بشكل كبير، فهي لا تعتمد على شخص بعينه.

وعن حدود أي مواجهة مع الاحتلال، أوضح أن أي عملية اغتيال لقائد في المقاومة الفلسطينية هو بمثابة إعلان حرب من “إسرائيل”، مشيراً إلى أن هناك العديد من المحددات تحكم طبيعة هذه المواجهة، وهي أنه على أي أرض وقعت هذه العملية، وهل هي عملية علنية أم صامتة؟، وهل تعترف “إسرائيل”؟.

فشل أمني للاحتلال

ومن ناحيته، اتفق المحلل السياسي، ياسر الخواجا، مع سابقه من أن فشل الاحتلال في منع العمليات في الضفة المحتلة شكّل حالة من الصدمة الكبيرة لـ“المنظومة الأمنية” الصهيونية والقيادة “الإسرائيلية”.

وقال الخواجا في تصريحات لإذاعة القدس تابعتها “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” :“المستوطنون”الإسرائيليون“لا يوجد لديهم ثقة في قيادتهم الأمنية والسياسية بأنهم سيوفرون لهم الأمن؛ ما يؤدي لقلق كبير لدى حكومة الاحتلال ومنظومتها الأمنية من استمرار هذه العمليات”.

واعتقد أن حالة الفشل و“الحرج” التي يعاني منها الاحتلال قد تدفعه لعمل يحقق به “إعادة جزء من هيبته”، مبيناً أن هذا الأمر قد يتم من خلال عمليات اغتيال لقادة في المقاومة أو توسيع عمليات القتل والاقتحامات في الضفة الغربية.

عملية عسكرية واغتيالات بالضفة

وقدر المحلل الخواجا، بأن الاحتلال لن يذهب لعملية اغتيال في خارج فلسطين؛ بل سيذهب لعملية عسكرية في الضفة الغربية، أو اغتيال بعض قادة المقاومة في الضفة المحتلة من خلال عمليات محدودة.

كما اعتقد بأن جهد الاحتلال سينصب في هذه الأيام على تنفيذ عمل “إجرامي” في الضفة المحتلة في القريب للخروج من دائرة الفشل ومأزق الخيبة التي مُنيت بها “إسرائيل” بعد العمليات الفدائية الأخيرة في نابلس والخليل.

وكانت كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء 22-8-2023، أن جيش الاحتلال قريب من تنفيذ ما يعرف بضربة استباقية أو “نشاط عملياتي” كبير في خارج فلسطين أو في قطاع غزة. بحسب قولها.

وقال مراسل القناة 12 العبرية نير دفوري: “إن”إسرائيل“على وشك تنفيذ ما أسماه بـ”نشاط عملياتي كبير“في خارج فلسطين أو في قطاع غزة، بعيداً عن الحديث عن عملية عسكرية كبيرة وموسعة في الضفة المحتلة والتي تشكك المصادر الصهيونية بنجاعتها”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 18 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع مختارات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 36

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28