] عبرية: نتنياهو يعول على انقسام أحزاب اليسار.. ما رأي “رابين الجديد”؟ - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 23 تموز (يوليو) 2022

عبرية: نتنياهو يعول على انقسام أحزاب اليسار.. ما رأي “رابين الجديد”؟

السبت 23 تموز (يوليو) 2022

بعثت قيادة ميراف ميخائيلي عشية انتخابها من جديد برسالة للمتبرعين من الخارج، تذكر فيه اسمها الخاص، كما هو دارج بين الأصدقاء. كان الطلب لتبرع مالي بمبلغ 3 آلاف دولار. كل شيء قانوني، كل شيء علني، كما تهدئ قيادة جمع التبرعات الروع. ستنقل أسماؤهم حسب القانون إلى مراقبة الدولة. مسموح لها التبرع حتى الأول من آب، رغم أن الانتخابات من خلفنا.

يصعب عليّ فهم لماذا يسمح القانون للأجانب بالتأثير على قرارات حاسمة داخلية في الأحزاب داخل إسرائيل بأموالهم. ليس مثيراً للاهتمام سؤال من الذي سينتخب لرئاسة “العمل” أو “الليكود” أو “ميرتس”. يصعب عليّ فهم لماذا لا يكتفي المرشحون في صراع نتائجه واضحة مسبقاً بالميزانية الموجودة تحت تصرفهم. أعرف: مسموح تلقي الهدايا من الأصدقاء. وحتى فينروت قال، وكل ما قاله فينروت مقدس.

لكن ليس كل ما هو مسموح به صحيحاً.

كتاب المتبرعين يتباهى بالسلوك الديمقراطي في حزب العمل. التبرع لميخائيلي تبرع للديمقراطية. وحتى هذا التعليل مشكوك به: مثلما شهدنا على مدى السنين، فالعلاقة بين الأنظمة الحزبية الداخلية والرؤية الوطنية هشة. الليكود ينتخب مرشحيه بطريقة ديمقراطية تماماً. هذا لا يمنع بعضاً منهم من التعهد بأنهم سيدمرون المؤسسات الديمقراطية عندما يعودون إلى الحكم. وحتى بن غفير، الكهاني الجديد، يقترح انتخاب رئيس كتلته من خلال استطلاع للناخبين. فالديمقراطية عنده وسيلة لا غاية.

ميخائيلي أنقذت حزباً تاريخياً من الضياع، وهي جديرة بالتقدير على هذا. لكن المشكوك فيه أن يكون ممكناً الجسر بين القصة التي ترويها لنفسها ووضعها ووضع حزبها عشية الانتخابات. فهي مقتنعة بأنها رابين. وبصفتها رابين، فإن هدفها هو جعل “العمل” مرة أخرى حزباً حاكماً. بمفهومها، صراعها هو ضد غانتس ولبيد، ومستقبل العمل في الوسط، وعليه فمحظور عليها السير نحو قائمة مشتركة مع “ميرتس”.

لقد جلبت ميخائيلي لحزب العمل ما وصفه يوسي سريد الراحل “ناخبات شولاميت الوني”. ويدور الحديث عن قطاع سياسي ليبرالي، علماني، نسوي، ميسور اقتصادياً. يفترض أن تتصارع على هذا القطاع ثلاثة أحزاب في الانتخابات القريبة القادمة: “ميرتس”، و”العمل” و”يوجد مستقبل”. في الهوامش، ربما أيضاً “أزرق أبيض” بقيادة غانتس. ستقف على رأس “ميرتس” زهافا غلئون، مواصلة درب الوني. لا يوجد ما يكفي من الوني من أجل إسعاد ثلاثة وأربعة أحزاب. خسارة النزول في مشادة.

غلئون هي يسار متوقع حتى التعب. بقي “ميرتس” تحت قيادتها على قيد الحياة لكنه لم يقلع. قد يكون الحق معها هذه المرة: السباق المنفرد لـ”العمل” و”ميرتس” قد ينزل أحدهما أو كلاهما إلى ما دون نسبة الحسم، فتضيع للكتلة أصوات حيوية. المشكلة هي سلم أولويات وإدارة مخاطر. الانقسام في اليسار كفيل بأن يتوج نتنياهو من جديد.

كلما اقترب موعد إغلاق القوائم، سيشتد الضغط على ميخائيلي. الناخبون سيضغطون أيضاً. الخوف من عودة نتنياهو والسموتريتشيين سيفعل فعله. وسيتعين على ميخائيلي أن تنصت للأصوات. فهي مع الديمقراطية.

بقلم: ناحو برنياع

يديعوت أحرونوت 22/7/2022


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة العدو   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

35 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 35

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28