اعتبر رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي وعضو اللجنة المركزية المفصول من حركة فتح ناصر القدوة أن نتائج انتخابات بيرزيت عقاب للمجموعة المتحكمة ولن يحدث إصلاحات.
وقال القدوة في تصريح صحفي صادر عنه: “أثق أن الأصوات التي حصلت عليها الكتلة لم تأت مطلقا تأييدا لحماس بل جاءت عقابا للمجموعة المتحكمة في النظام السياسي الفلسطيني بسبب ما تسببت به من تدمير للحالة الفلسطينية ككل”.
وأضاف: “الذنب ذنبكم لأنكم لستم أصحاب السياسات والقرارات والإجراءات التي تم رفضها من شعبنا وعوقبت المجموعة المتحكمة بسببها علينا أن نعترف في نفس الوقت أن المجموعة المتحكمة وأدواتها أفسدت أيضا الحياة الطلابية بما في ذلك في جامعتكم وأدخلت تقاليد مدانة بعيدة عن العمل النقابي الصحيح وعن الروح النضالية للحركة الطلابية خاصة الفتحاوية منها”.
وأشار إلى أن “المشكلة الأكبر أن المجموعة المتحكمة لا تأبه لما حدث وهي ضد الديمقراطية والانتخابات أصلا وبالتالي علينا ان لا نتوقع إجراءات وإصلاحات، بل للأسف علينا أن نتوقع مزيدا من الامعان في نفس السياسات والمواقف”.
ويشار الى ان فوز الكتلة الاسلامية الاطار الطلابي لحركة حماس حققت فوزاً ساحقاً على الشبيبة الفتحاوية في انتخابات جامعة بيرزيت ، مما اثار حالة من الغضب في صفوف القتحاويين الذين اعتبروا أن فشل الشبيبة يعود لتصرفات السلطة على الارض.
