قالت وسائل إعلام العدو الصهيوني إن 15 إسرائيليا قتلوا في غضون شهر مع بداية موجة العمليات الفدائية الفلسطينية الأخيرة، وذلك بعد مقتل حارس أمن مستوطنة أرئيل الليلة الماضية.
وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، فإن تلك العمليات وقعت منذ نهاية آذار/مارس، وبداية الشهر الحالي، وتركزت داخل مدن الداخل الفلسطيني المحتل، إلا أن عملية الليلة وقعت في الضفة الغربية.
الموقع أشار إلى مقتل 3 إسرائيليين بعملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف بمدينة “تل أبيب”، في السابع من نيسان/أبريل على يد الشهيد رعد حازم من سكان جنين.
وفي التاسع والعشرين من آذار/مارس الماضي، قُتل 5 إسرائيليين بعملية إطلاق نار بمدينة “بني براك” نفذها الشاب ضياء حمارشة من سكان جنين.
وقبل ذلك بيومين، قتل ضابطان من قوات ما يسمى “حرس الحدود” برصاص فلسطينيين اثنين من سكان أم الفحم هما أيمن وإبراهيم اغبارية، في عملية إطلاق نار بالخضيرة.
وفي الأسبوع الذي سبقه، قتل 4 إسرائيليين طعنًا في بئر السبع، بعملية نفذها محمد أبو القيعان من سكان النقب.
والليلة الماضية قتل جندي من حرس الحدود بعملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة “أرئيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
