] تقرير: اقتحام جماعي للأقصى غدٍ الأحد الساعة السابعة صباحاً - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 16 نيسان (أبريل) 2022

تقرير: اقتحام جماعي للأقصى غدٍ الأحد الساعة السابعة صباحاً

دعوات فلسطينية للاعتكاف في الأقصى بدءاً من الليلة للتصدي لجماعات الهيكل
السبت 16 نيسان (أبريل) 2022

دعت مؤسسات مقدسية اليوم السبت 16/4/2022 ، للاعتكاف في الأقصى بدءاً من الليلة لإفشال كافة الاقتحامات التي يخطط لها جماعات الهيكل خلال الأسبوع الجاري .

وكانت “هيئة مقر منظمات الهيكل” أعلنت عن فتح بوابات الأقصى أمام اقتحام جماعي للمسجد الأقصى خلال أيام عيد الفصح غدا.

وقالت جماعات الهيكل ان الاقتحام سيبدأ غدا الأحد 17 أبريل حتى الخميس 21 أبريل بين الساعة 7:00 - 10:30 صباحا.

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أكد أن المعــركة مع الاحتلال والمستوطنين لا تزال قائمة في الأقصى، لأن العيد لدى الاحتلال مستمر لمدة أسبوع.

ودعا صبري في تصريحات صحفية، أبناء شعبنا لمواصلة شد الرحال للمسجد الأقصى، مطالباً الجميع باليقظة تحسباً لأي غدر من قبل الاحتلال ومستوطنيه خلال الأيام المقبلة.

ويأتي هذا الاعلان بعد يوم دموي في المسجد الأقصى جراء الهجمة الشرسة لقوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في باحات الاقصى ، والتي أدت لإصابة 152 مقدسياً واعتقال 472 معتكفاً وترك دمار كبير في ممتلكات المسجد الاقصى .

- عكرمة صبري يدعو لليقظة

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم السبت، أن المعــركة مع الاحتلال والمستوطنين لا تزال قائمة في الأقصى، لأن العيد لدى الاحتلال مستمر لمدة أسبوع.

ودعا صبري في تصريحات صحفية، أبناء شعبنا لمواصلة شد الرحال للمسجد الأقصى، مطالباً الجميع باليقظة تحسباً لأي غدر من قبل الاحتلال ومستوطنيه خلال الأيام المقبلة.

وشنت قوات الاحتلال “الاسرائيلي”، فجر أمس الجمعة، هجوماً على المسجد الأقصي المبارك والمصلين في داخله أسفر عن إصابة العشرات من المصلين واعتقال أكثر من 400، وسط حالة غضب عامة في كافة مدن وقرى الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والتي هددت فيها المقاومة الاحتلال بالرد وتدفيعه الثمن غالياً حال مواصلته جرائمه بحق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.

يذكر أن إدانات عربية وعالمية، صدرت يوم أمس الجمعة، منددة بالهجوم الصهيوني على المسجد الأقصى والمصلين والذي أسفر عن إصابة العشرات منهم، فضلاً عن اعتقال العشرات.

- هدوء حذر

وقال رئيس لجنة المرابطين في المسجد الأقصى المبارك يوسف مخيمر، اليوم السبت 16 ابريل 2022، أن هدوءً حذراً يسود الأقصى وباحاته، ترقباً لما تقرره “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” ليوم غد الأحد، إذ ينوي المستوطنون وجنود الاحتلال تنفيذ اقتحاماً واسعاً للمسجد وباحاته من الساعة السابعة حتى الحادية عشر صباحاً، مطالباً بالكف الفوري عن الاقتحامات المتكررة للأقصى واعتقال المعتكفين، والاعتداء عليهم، ورفع اليد “الإسرائيلية” عن المسجد.

وشدد مخيمر في مقابلة مع وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، على أن المرابطين والمعتكفين والمقدسيين بشكل عام، يتصدون للاقتحامات، التي تنذر بتفجير وجر المنطقة إلى مواجهات واسعة، قد لا يُحمد عقباها، مشيراً إلى أن المقدسيين حاملين أرواحهم على أكفهم في الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل أول أمس 472 معتكفاً من الأقصى، كانوا يتواجدون في المسجد للصلاة والتعبد من أول يوم رمضان وعلى مدار الساعة، وإصابة 152 مصلياً ومعتكفاً في الأقصى، بعضهم تعرض لإصابات خطيرة، ولا يزالون يتلقون العلاج في المشافي، إضافة إلى أن عددا منهم سيُجرى لهم عمليات جراحية معقدة نظرا لخطورة إصاباتهم برصاص الاحتلال.

ولفت إلى أن المسجد الأقصى وباحاته تعرضوا لأضرار كبيرة جدا، جراء الاعتداءات الإسرائيلية على مرافقها، أبرزها تدمير الشبابيك العلوية للمسجد، والنوافذ الزجاجية الملونة والأبواب المزخرفة التاريخية، التي قد يستغرق ترميمها من 6- 7 سنوات، ولن ترجع إلى طبيعتها الأصلية، مشيراً إلى أن الخسائر المالية التي تعرّض لها الأقصى تقدر بملايين الدولارات، وتحتاج الى إيدي عاملة فنية نادرة الوجود، قد يتم استقطابهم من إيطاليا أو المغرب.

- جريمة حرب اسرائيلية

واعتبر مخيمر أن ما يحدث في المسجد الأقصى، يُعد جريمة حرب، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية، وكذلك اتفاق ملحق روما الذي ينص على عدم العبث بالمقدرات الثقافية والدينية للشعب الواقع تحت الاحتلال، منوهاً إلى أن “الفيتو” الأمريكي، هو ما يدفع الاحتلال وجنود لقتل الفلسطينيين، وتدنيس مقدساتهم، دون التفكير في أي عقوبات مقبلة، قد تُطبق عليهم.

كما شدد على أن ما حدث أمس في المسجد الأقصى، هو امتداد طبيعي لمؤتمر النقب الذي شاركت فيه دول عدة، وتشابكت أيديهم مع قادة الاحتلال، الذين عاثوا فساداً في الأرض الفلسطينية، مؤكداً أن هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال هي إحدى الأسباب التي تدفع اقتحام القدس والأقصى، والعبث بالمدينة مقدساتها، وهم يتحملون المسؤولية الكاملة عما يحدث من دمار وانتهاكات للأقصى والمقدسات.

وأشار إلى أنه قد صدر تعميما من الأردن، بأن يقتصر الاعتكاف على العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مضيفا: “لكننا نُصر على الاعتكاف من اليوم الأول من الشهر الفضيل حتى اليوم الأخير، ليكونوا ذخيرة حيّة لمواجهة أي اقتحامات ينفذها”الإسرائيليون".

وشهد المسجد الأقصى وباحاته، مواجهات واشتباكات، بعد سماح قوات الاحتلال بدخول مستوطنين بحماية الجيش إلى حرم المسجد الأقصى، وقيامها باعتقال موظفين في المسجد وشبانا فلسطينيين، والاعتداء على مرافق المسجد، وتحطيم أجزاء كبيرة منه.

وتحولت ساحات المسجد الأقصى المبارك لساحة حرب حقيقية، أمس الجمعة، إذ قام الشبان والمرابطين والمعتكفين في الأقصى بعمليات كر وفر في إطار مواجهة وصد قوات الاحتلال المدججة بكل أنواع الأسلحة.

وكان قد أصيب عشرات من الموطنين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك.

ومددت شرطة الاحتلال توقيف عشرات الشبان من معتقلي المسجد الأقصى، فيما أفرجت عن المئات بشروط الإبعاد عن الأقصى والبلدة القديمة، بحسب ما أوردت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية.

- افراج محدود

وأوضح فراس الجبريني، محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن الشرطة مددت توقيف حوالي 120 معتقلا فلسطينيا، حولتهم الشرطة إلى “سجن الرملة، أوهلي كيدار، مجدو”.

وأضاف أن الشرطة أفرجت في بداية الأمر عن الأطفال من القدس والضفة الغربية، حيث أفرجت عن أطفال القدس من مراكز التوقيف، أما الضفة الغربية فحولتهم عبر حافلات خاصة إلى الحواجز المقامة على مداخل المدينة، وفي ساعات متأخرة من المساء وفجر اليوم أفرجت عن معظم الشبان، وفرضت على الجميع شرط الإبعاد عن البلدة القديمة والأقصى لفترات تتراوح بين أسبوع و3 أشهر، بحسب الوكالة.

وأضاف الجبريني أن الاعتقالات أمس من الأقصى بلغت 470 شخصا “بينهم فتاة، فتية، شبان من القدس والضفة الغربية وبعضهم من الأجانب”، لافتا أن الشرطة نقلتهم بحافلات خاصة “حافلات إيغد” والتي خصصت لنقل المعتقلين من ساحة البراق إلى “معسكر بالقرب من بلدة العيسوية”، ومنه إلى مركز شرطة المسكوبية.

وأضاف الجبريني أنه وبعد الإفراج عن بعض المعتقلين تبين إصابتهم بجروح ورضوض مختلفة، وحرموا من العلاج.

وقدمت طواقم الهلال الأحمر العلاج لـ3 شبان بعد الإفراج عنهم، ومنهم من نقل من المسكوبية مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

- لحظات قاسية وصعبة… ضرب وإهانات

وبحسب ما تنقل الوكالة، فقد قال شاب اعتقل من داخل المصلى المرواني فور الإفراج عنه: “لحظة صعبة وقاسية عند اقتحام المصلى القبلي، قنابل وأعيرة مطاطية بكل الاتجاهات، وضرب بالهراوات لكافة المتواجدين، كلنا رددنا الشهادتين، المئات صرخوا وبكوا من شدة المشهد فلا احترام لقدسية هذا المكان”.

وأضاف: “الشرطة ضربتنا وأجبرتنا النوم على البطن، ثم قامت بتصويرنا والضحك علينا وتوجيه الشتائم لنا… وبعد الاعتقال وخلال الاحتجاز داخل الحافلات وفي مراكز التوقيف.. ضرب إهانات تهديدات”.

وقال: “تعمدت القوات وضع المرابط البلاستيكية بشكل محكم على أيدينا، كنا نطالب بتخفيفها من شدة الوجع فتأتي الشرطة وتشدها أكثر”.

- ضرب متواصل

أما الشاب عماد العباسي فقال: “الاعتقال تم بطريقة وحشية دون رحمة، اعتقال عشوائي، ضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، داخل الحافلات دفع على الأرضية وضربنا، نقلنا إلى معسكر العيسوية وتركنا على الأرض لأكثر من 6 ساعات وخلال ذلك اعتداء وضرب متواصل، وقيود الأيدي للخلف”، بحسب الوكالة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع متابعات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

38 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 38

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28