] الاحتلال يفتح صفحات تصفية الحسابات.. وأبطال نفق الحرية على رأس القائــمة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 14 نيسان (أبريل) 2022

الاحتلال يفتح صفحات تصفية الحسابات.. وأبطال نفق الحرية على رأس القائــمة

بعد اغتيال شقيق الأسير أيهم كممجي واعتقال أشقائه الثلاثة
الخميس 14 نيسان (أبريل) 2022

استيقظ الفلسطينيون على نبأ استشهاد مواطنين اثنين برصاص الاحتلال “الإسرائيلي”، من بينهم شقيق أحد أبطال عملية انتزاع الحرية أيهم كممجي، بعد اقتحام منزله وإطلاق النار صوبه مباشرة، وهو ما يراه مراقبون، بأنّ الجريمة التي نفذت صباح اليوم الخميس، هي محاولة للانتقام من أبطال نفق الحرية وذويهم؛ لأنهم وجّهوا صفعة مُميتة للمؤسسة "الأمنية الإسرائيلية، عند انتزاع حريتهم من السجن الأشد حراسة وتحصيناً في تاريخ 6 سبتمبر 2021 الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الخميس 14/4/2022 عن استشهاد شابين متأثرين بإصابتيهما نتيجة العدوان “الإسرائيلي” على محافظة جنين بالضفة المحتلة، وإطلاق النار بشكل مباشر صوبهم، مما يرفع عدد الشهداء خلال أقل من 24 ساعة لـ 5.

وأوضحت وزارة الصحة، أن أسماء الشهداء الذي ارتقوا برصاص الاحتلال وهم شأس كممجي شقيق أيهم كممجي أحد أبطال نفق الحرية، والشهيد الثاني هو مصطفى أبو الرب.

الخبير في الشأن “الإسرائيلي” د. وليد المدلل، يرى أن الاحتلال لا يحتاج إلى أي مبرر لتنفيذ جرائمه المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن توجده، مشيرا إلى أن المقاومين ومن يقدم لهم الدعم والحماية، هم مستهدفون من رصاص الاحتلال.

واستدرك المدلل في مداخلة لوكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، أن اقتحام منزل شقيق أسير تحوّل إلى أيقونة فلسطينية، بعد انتزاع حريته من أشد السجون أمنا ، وقتله بدم بارد، لا شك أنه مسعى للانتقام منه ومن المقاومة على وجه العموم.

واعتقد، أن اغتيال شأس كممجي، شقيق الأسير أيهم، هي محاولة لردع المقاومة، تحديداً أبطال نفق الحرية، مرجحاً أن ارتقاء كممجي باستهداف مباشر كان جزءً من الأهداف “الإسرائيلية” الموضوعة على أجندته، لتسويقها إلى “الجمهور الإسرائيلي” وامتصاص غضبه.

وفي ذات السياق، أشار إلى أن تصاعد وتيرة العمليات الفدائية في قلب الكيان خلال الآونة الأخيرة ردا على الجرائم “الإسرائيلية” بحق المدنيين الفلسطينيين، أربكت حسابات الاحتلال، وهو ما دفعه للانتقام من المواطنين في محاولة لامتصاص حالة الغضب في “المجتمع الإسرائيلي”.

المختص في الشأن الأمني عبد الله العقاد، رأى أن ارتقاء شأس كممجي شقيق الأسير أيهم برصاص الاحتلال صباح، هي رسالة واضحة أن أبطال نفق الحرية فجّروا الثورة في الضفة المحتلة، بتلك الوتيرة العالية، وكشفوا أن كيان العدو أوهن من بيت العنكبوت، وهو ما دعا الاحتلال الغاصب إلى الانتقام منهم.

ولفت العقاد في مداخلة لوكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، إلى أن عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع وجهت صفعة قوية للاحتلال، لا يزال صداها داخل المؤسسة “الأمنية الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن ما يحدث في جنين والضفة هي مواجهة مستمرة ضد الاحتلال، يشارك فيها كل الفلسطينيين، بغض النظر عن انتماءهم.

وتشهد الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة وتيرة عنف متصاعدة وتوسيع لنطاق عمليات قوات الاحتلال في عدد من المدن والقرى الفلسطينية، وما صاحبها من استخدام مُفرط للقوة ضد الفلسطينيين، ما أسفر عن ارتقاء شهداء، وجرحى واعتقال العشرات.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع متابعات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

39 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 39

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28