أُصيب مستوطنان إسرائيليان بإطلاق نار، بعد دخولهما إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم. وطبقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ «جراحهما بين متوسطة وطفيفة».
ودخل المستوطنان إلى منطقة قبر يوسف ضمن قافلة سيارات نظّمها مستوطنون حريديم (يهود متشدّدون). وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنّ فلسطينيين أطلقوا النار على القافلة من سيارة بالقرب من مخيّم بلاطة. ووصل المستوطنون إلى المكان من دون تنسيق مع جيش الاحتلال. وبعد إطلاق النار، وصلت مجموعة المستوطنين إلى حاجز عسكري نصبته قوات الاحتلال عند مدخل مدينة نابلس. وبعد تقديم إسعافات أوّلية للمستوطنَين، نُقلا إلى مستشفى «بيلينسون» في مدينة بيتاح تيكفا..
ودهس المستوطنون، أثناء انسحابهم من قبر يوسف، فلسطينياً فأصابوه بجروح ما بين متوسطة وطفيفة، ونُقل إلى المستشفى.
وخلال الليلة الماضية، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيّين بالقرب من قرية بيتين شمال شرق مدينة رام الله. ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء، عن مصادر أمنية، أنّ عدداً من المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال، هاجموا مركبات الفلسطينيّين بالحجارة قرب قرية بيتين، دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات.
استُشهد الفلسطينيّ محمد حسين زكارنة (17 عاماً)، إثر إصابته برصاص جنود العدوّ الإسرائيلي. وأعلنت وزراة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، استشهاد زكارنة متأثراً بإصابته برصاص جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار على سيارته، بينما كان على أعتاب مخيّم جنين، فأصابوه برصاصة في الحوض، ونُقل على إثرها إلى المستشفى إلى أن أُعلن عن استشهاده.
وكانت قوات العدوّ قد حاولت اقتحام المخيّم لاغتيال شقيق الشهيد رعد حازم، منفّذ عملية تل أبيب غير أنها فشلت.
والشهيد زكارنة هو الرابع في غضون الـ24 ساعة الأخيرة؛ حيث استُشهد الأسير المحرر، محمد علي غنيم، جرّاء إصابته برصاص الاحتلال قبيل انتصاف ليل الأحد، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، والتي شهدت مواجهات مع قوات الاحتلال.
وصباح أمس، استُشهدت غادة إبراهيم سباتين (47 عاماً)، وهي أرملة وأم لستّة أطفال. أطلق عليها جنود الاحتلال الرصاص على مدخل بلدتها حوسان غرب مدينة بين لحم، وبعد ذلك بساعات أطلق جنود الاحتلال النار على مها كاظم الزعتري (24 عاماً)، بادّعاء تنفيذها عملية طعن قرب الحرم الابراهيمي.
ومنذ الأمس، رفع المقاومون في مخيّم جنين من حالة التأهب والاستنفار على إثر تهديد الاحتلال باقتحام المخيّم لتنفيذ عملية عسكرية. وأغلق الشبان مداخل المخيّم بالمتاريس والإطارات المطاطية والخردة، لعرقلة محاولات اقتحام آليات الاحتلال المخيم.
إلى ذلك، تسعى قوات الاحتلال إلى اعتقال ذوي الشهيد رعد حازم، منفّذ عملية تل أبيب، بعدما طالبت المخابرات الإسرائيلية أهل الشهيد بتسليم أنفسهم ورفضت العائلة ذلك.
