] تقارير اسرائلية: حماس منعت “الجهاد” و وداع مؤثر بين شاب فلسطيني وزوجته - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 5 نيسان (أبريل) 2022

تقارير اسرائلية: حماس منعت “الجهاد” و وداع مؤثر بين شاب فلسطيني وزوجته

الثلاثاء 5 نيسان (أبريل) 2022

التقطت الكاميرات لحظة مؤثرة للشاب الفلسطيني جاسر دويكات وهو يودع زوجته قبل أن يعتقله جنود الاحتلال، يوم الإثنين.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب جاسر بديع دويكات واحتجزت مركبته أثناء مروره بحاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس، عائدا من رام الله.

ويظهر دويكات في الفيديو وهو مكبل اليدين ويودع زوجته، قبل أن يضع جنود الاحتلال عصبة على عينيه ويقتادوه إلى المعتقل.

تقول سما أبو عيشة، زوجة جاسر، إنهما كانا في طريقهما لمدينة نابلس، لتناول إفطار رمضاني عائلي، عندما قطع حاجز عسكري إسرائيلي طريقهما، وتم اعتقال الزوج.

وأضافت: “كنت وزوجي في طريقنا من مدينة رام الله (حيث تسكن)، إلى مدينة نابلس حيث عائلة زوجي، وعلى حاجز زعترة تم إيقاف مركبتنا، والتدقيق في البطاقات الشخصية”.

وتضيف: “بعد وقت قصير تم اعتقال جاسر، وتم تقييد يديه، وأُبلغت باعتقاله بعد تفتيش المركبة”.

ولفتت أبو عيشة إلى أنها طلبت من الجنود الإسرائيليين، السماح لها بالحديث مع زوجها ووداعه، لكنهم رفضوا في البداية، وبعد إلحاح وافقوا.

وتضيف واصفة مشاعرها في تلك الأثناء: “لحظة مؤثرة، وصعبة للغاية”.

وتابعت: “هذا يحدث فقط في فلسطين، تكون مع عائلتك، وفي طريقك إلى إفطار عائلي ويتم اعتقالك، لكن هذا هو الاحتلال”.

وترجع أصول دويكات لمدينة نابلس، لكنه يسكن مدينة رام الله حيث عمله، وسبق أن ترأس مجلس الطلبة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وكان ناشطا في حركة التحرير الوطني “فتح”.
وتنتشر العديد من الحواجز العسكرية الإسرائيلية، على مشارف المدن الفلسطينية، ويتم عبرها إيقاف مركبات الفلسطينيين وتفتيشهم، وفي بعض الأحيان اعتقالهم.

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” مساء الإثنين، إن حركة حماس منعت حركة الجهاد الإسلامي من إطلاق قذائف من قطاع غزة ردا على استشهاد ثلاثة من نشطاء الحركة في مدينة جنين فجر السبت الماضي.

وأضاف التقرير أن حماس أوضحت للجهاد أنهم لا يريدون جولة تصعيد في قطاع غزة في هذه المرحلة.

ونبه التقرير إلى ان نجاح حماس هذه المرة بوقف الجهاد الإسلامي من تنفيذ أي رد، قد لا ينجح المرة القادمة في حال حدثت عملية مشابهة في الضفة الغربية مستقبلا.

ويشار الى أن ثلاثة نشطاء في حركة الجهاد الإسلامي استشهدوا فجر السبت الماضي برصاص الجيش الإسرائيلي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان أن “وحدة إسرائيلية خاصة في مكافحة الإرهاب” كانت في عملية في المنطقة “تلقت معلومات عن خلية إرهابية في طريقها لشن هجوم وأوقفت السيارة التي كانوا فيها بين جنين وطولكرم”.

وأضافت الشرطة أن الناشطين الثلاثة فتحوا النار عندما حاول الجنود توقيفهم قرب جنين وحصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى استشهاد الناشطين الفلسطينيين الثلاثة وإصابة أربعة جنود.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد الثلاثة. ونعت “ثلاثة مجاهدين من أبطالها في الضفة الغربية الباسلة” مشيرة إلى أن اثنين منهم من محافظة جنين والثالث من طولكرم في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل العام 1967.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في بيان إنهم “ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية غادرة جرت عند مفترق عرابة في جنين فجر اليوم… ليلتحقوا بركب من سبقهم في سبيل الجهاد والمقاومة على طريق القدس وفلسطين”.

وندد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، باغتيال الفلسطينيين الثلاثة، ووصف استشهادهم بـ”الجريمة، وما سبقها من عمليات قتل ترتكب خارج القانون بالجرائم المروعة التي توجب محاسبة مرتكبيها أمام محكمة الجنايات الدولية”.

وقالت حركة حماس من جانبها، في بيان، إنَّ “سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها العدو ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 43 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة العدو   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 20

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28