أدانت حركة حماس السبت، ما ورد على لسان رئيس الوزراء الفرنسي “جان كاستكس”، حين قال إن “القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي”.
وعدّت حماس في بيان أن تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي، انحيازًا واضحًا للاحتلال، وتبنّيًا لأجنداته العنصرية وسياسته الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وأرضه المغتصبة، التي ترفضها وتدينها كل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية.
وقالت حماس إن هذه التصريحات لا تتوافق حتى مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي تشكل فرنسا أحد أركانه، كما أن هذه التصريحات تحرض الاحتلال على مواصلة جرائمه ضد مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضافت إن “تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي، وهو يشارك في العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، تمثل نسخة متطابقة لوعد “مَن لا يملك لمَن لا يستحق”، التي لن تمنح الاحتلال شرعية مزعومة على مدينة القدس المحتلة.
وتابعت “كما أنها تعبّر عن سياسة ازدواجية المعايير المرفوضة التي تنتهجها الحكومة الفرنسية في تعاملها مع قضية شعبنا العادلة، الذي سيبقى متمسكًا بحقّه المشروع في التحرير والعودة، وإقامة دولته المستقلة، والقدس عاصمتها الأبدية”.
ومن بين أولئك الأسرى، الجريح رامي محمد نور (43 عامًا)، من سكان محافظة نابلس، الذي دخل عامه 21 على التوالي في سجون الاحتلال، منذ اعتقاله بتاريخ 25/02/2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد.
فيما دخل الأسير محمد عبد الكريم سليمان القاضي (42 عامًا)، من سكان محافظة رفح جنوب قطاع غزة، عامه الثامن على التوالي، منذ اعتقاله بتاريخ 25/02/2015م، وهو محكوم بالسجن 10 أعوام.
كما دخل الأسيرين إبراهيم حسن محمود اغبارية (57 عامًا)، ومحمد سعيد حسن اغبارية (53 عامًا) وكلاهما من سكان أم الفحم في الداخل المحتل، عامههما الـ 31 على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقالهما بتاريخ 25/02/1992، وهما محكومان بالسجن المؤبد 3 مرات بالإضافة إلى 16 عامًا.