حمل أسرى حركتي فتح وحماس، اليوم الأحد، الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في صحة الأسير كمال أبو وعر، الذي أصيب بفيروس كورونا بسبب الإهمال واللامبالاة المتعمدة.

أراد بعضهم المال، أو قام بعضهم ببيع الأراضي أو كانوا بمثابة عملاء استخباراتيين للصهاينة حتى أثناء إدانتهم العلنية لبيع الأرض، بالإضافة إلى دوافع غير مالية. اعتقد بعض هؤلاء أن التعاون مع الصهاينة من شأنه تحسين حياة قبائلهم وقراهم، واعتقد آخرون أنه كان من المستحيل هزيمة الصهاينة

اقتحم عشرات المستوطنين صباح امس الخميس، ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال، فيما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس تخللها اعتقال عددا من الشبان.

هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلية بالقدس، الأربعاء، منزلا فلسطينيا، في حي “جبل المُكبِّر” بمدينة القدس الشرقية، بداعي البناء غير المرخص.وقال حاتم شقيرات، شقيق مالكة المنزل، إن البيت كان بمساحة 120 مترا مربعا، وكان من المقرر أن تسكن فيه شقيقتاه “فريال وهالة شقيرات”.

حذر مسؤول فلسطيني من خطر فيروس “كورونا” على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال إن تلك المخيمات التي لا تتوفر فيها الإمكانات اللازمة، دخلت “دائرة الخطر”.

وتابع الحموري “يضطر الفلسطينيون في المدينة إلى مواجهة الفيروس بالمدينة بإمكانياتهم المحدودة إذ برز التجمع المقدسي وهو تحالف لأكثر من 80 مؤسسة غير حكومية في المدينة تقدم العون في مجال المساعدة النفسية والحجر الصحي والتعقيم وهناك المجتمع المقدسي وهو تجمع رجال أعمال من المدينة يقدم مساعدات مالية وإغاثية لمؤسسات وفقراء”.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن “قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، نفذت عملية قمع واسعة في سجن”عوفر“، ورشت الأسرى بالغاز”، منوها إلى أن هذه هي “عملية القمع الثانية التي تنفذها منذ فجر اليوم بحق الأسرى في ذات السجن”.

أثار اغتيال الأسير الفلسطيني المحرّر جبر القيق، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أول من أمس، حالة جدل واسع شعبياً وفصائلياً، إذ تخشى الفصائل والأجهزة الأمنية من تأثير هذه العملية في السلم الأهلي، واستغلال العدو الإسرائيلي مثل هذه الأحداث لتنفيذ عمليات اغتيال لاحقة بدعوى الانتقام.

وأكدت دائرة قاضي القضاة، والهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء في القدس، أن “مصلى باب الرحمة”، يعد “جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، هو للمسلمين وحدهم، ولا تنازل عن ذرة تراب منه”.

طالت حملة اعتقالات جديدة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مواطنين، بينهم أسرى محررون، خلال عمليات دهم وتفتيش طالت العديد من مناطق الضفة الغربية، فيما أجبرت تلك القوات مواطنا من مدينة القدس المحتلة، على هدم منزله، بحجة عدم الترخيص، فيما أقدم مستوطنون على تنفيذ عمليات حرق حقول زراعية واقتلاع أشجار زيتون، شمال وجنوب الضفة