إذا قامت حكومة تكنوقراط مرجعيتها الرئيس فقط ومن دون برنامج متكامل متفق عليه ستكون ضعيفة، وستتعرض لعراقيل لا نهاية لها تضعها الفصائل التي لن تكون راضية عن حكومة لا تشارك فيها وبلا مرجعية ويتحكم فيها الرئيس وحده، كما ستكون ضعيفة
رغم أن خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب مليئة بالعموميات، ولا يمكن أن تشكل قاعدة لخطة حقيقية، فإن الحفاظ على الأمن الإسرائيلي، بعد الصدمة الكبرى التي أحدثتها “طوفان الأقصى”، أصبح الذريعة الأساسية لتنفيذ نتنياهو خطته.
ليس ثمة طريق للخروج من مأزق الانقسام، وقطع دابر المؤامرة الإسرائيلية – لجهة فصل غزة عن الضفة، وليس ثمة وسيلة لقطع الطريق على المشروع الأميركي، إلّا عبر سلوك الطريق الفعلي المفضي إلى تعزيز صمود الفلسطينيين.
فوضى “الجيش” في أحلك لحظات الكيان التاريخية، وما سمّاه الجنرال غانتس حرب البقاء الثانية، تؤكد مدى الاضطراب العصبي الذي ما يزال يعصف به منذ السابع من أكتوبر.
في الظاهر، كانت المواجهة الأخيرة خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية بين حزب الله وبين “إسرائيل”، وكأنها جولة من ضمن مسار الاشتباك المتواصل بين الطرفين على الجبهة الشمالية لفلسطين،
فيما تشخص الأنظار نحو رفح- الملاذ الأخير للنازحين في قطاع غزة، وسط خشية من قرب اجتياح جيش الإحتلال “الاسرائيلي” للمدينة، وارتكاب “مذبحة” كبرى اضافية بحقّ المدنيين، خصوصا بعد تصريح بنيامين نتنياهو
وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أنّ صناعة الدفاع الأميركية شهدت في العامَين الماضيين طفرةً في طلبيات الأسلحة والذخائر، من الحلفاء الأوروبيين الذين يحاولون بناء قدراتهم العسكرية، وكذلك من “البنتاغون” الذي يشتري معدّات جديدة لتجديد المخزون العسكري الذي استنزفته عمليات التسليم إلى أوكرانيا
لا يوجد أي خلاف إسرائيلي أميركي حول الحرب في غزة، وما زالت الإدارة الأميركية داعمة للحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، بل تريد أن تعطي نتنياهو الوقت الكافي لتحقيق أهداف الحرب التي أعلنها.
يُحيط بالعملية العسكرية المرتقبة في رفح الكثير من التعقيدات، وإن كانت لا تصل إلى المستوى الذي يساهم في منعها، بل تأخيرها لفترة زمنية لا نراها طويلة، بسبب رغبة الاحتلال في الانتقال إلى المرحلة الثالثة من عدوانه على القطاع في كلّ مناطقه.
وفق التعريف العملياتي للأونروا، فإن اللاجئين الفلسطينيين هم أولئك الذين كانت فلسطين مكان إقامتهم الطبيعي، خلال الفترة الواقعة بين يونيو/حزيران 1946 ومايو/أيار 1948، وفقدوا منازلهم وأراضيهم وموارد رزقهم، نتيجة لتهجيرهم عنوة من قراهم ومدنهم في فلسطين في حرب 1948.
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
35 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 35