متابعات

رد المحلل العسكري في جيش الاحتلال، أمير بوخبوط، على سخرية ضباط الجيش “الإسرائيلي” من القوافل المدمرة للجيش الروسي، داعيًا إياهم للعودة بالذاكرة إلى الوراء والنظر لقوافلهم المدمرة على تخوم قطاع غزة.

وكان تسعة شهداء ارتقوا، واعتُقل العشرات، وأصيب الآلاف، في انتفاضة جبل صبيح المستمرّة منذ 9 أشهر. وأمام ضراوة المقاومة الجماهيرية، حاولت إسرائيل الالتفاف على المطالب الشعبية الفلسطينية، بإخلاء البؤرة الاستيطانية من المستوطنين وتفكيك منازلها المتنقّلة، مقابل الإبقاء على تواجد عسكري دائم لجيش العدو في المكان. ووافق المستوطنون على ذلك في نهاية المطاف، لاقتناعهم بأن “حكومة نفتالي بينيت ستُنضج المستوطنة على نار هادئة ومتدرّجة”.

ترك “مفاتيح” الأمن في أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي واستمرار حرية العمل في جميع مناطق الضفة من خط الأردن إلى الغرب، كحملة مستمرة لإحباط العمليات وتفكيك البنية التحتية للمقاومة، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية. قيام قوات الأمن التابعة للسلطة، بالعمل بحزم على تفكيك البنية التحتية للمقاومة وإحباط العمليات، يمكن إسرائيل من تقليص نشاطها على الأرض.

ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش في واقعة استشهاد المسن أسعد، بأنها “واقعة أخلاقية خطيرة للغاية”، وأن “مغادرة القوات للمكان وترك أسعد فيه من دون التيقن من وضعه يدل على بلادة مشاعر”.

روى الأسير القائد زكريا الزبيدي لأول مرة لمحامية هيئة الأسرى حنان الخطيب والتي تمكنت من زيارته بعزل سجن “ريمونيم”، حكاية انتزاع حريتهم من نفق سجن “جلبوع” والتي قادها الاسير البطل محمود العارضة القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، وفيما يلي تفاصيل ما سرده الزبيدي:

أجمع محللان سياسيان على أن حالة الاشتباك الدائم مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في نابلس ومحيطها، تعود إلى أسباب عدة، مشيران إلى أن الاحتلال لن يفلح في وأد عمليات إطلاق النار نحو الحواجز الصهيونية والمستوطنات، إلى جانب تجدد المواجهات في نقاط التماس.

وأفاد المحلل غال بيرغر من قناة “كان” العبرية، أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي نجحتا في فرض عقيدة الربط بين غزة والضفة الغربية، وقد سبق وجرّت المقاومة بغزة “إسرائيل” إلى حرب ليس من أجل غزة بل من أجل القدس، وها هي اليوم حركة الجهاد تهدد “إسرائيل” بالتصعيد بدون أي علاقة لغزة وليس من أجل غزة، بل من أجل الأسير هشام أبو هواش.

أكَّد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية صنعت تنظيم “داعش” الإرهابي وتتحمّل مسؤولية جرائمه، مبينًا أنَّ السعودية وقفت خلف دعم “داعش” والتكفيريين في الوقت الذي قاوم الشهيد القائد قاسم سليماني إلى جانب الشعب العراقي الاحتلال الأمريكي والارهاب.

أكد المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن قواتنا البحرية نفذت عملية نوعية بنجاح، استهدفت سفينة شحن عسكرية إمارتية أثناء قيامها بأنشطة عدائية في عرض البحر ضد الشعب اليمني، مشدّدًا على أن ذلك ضمن مهامنا وواجباتنا الدينية والوطنية في دفاعنا المشروع عن أنفسنا وشعبنا، وأضاف أننا نمتلك كل الخيارات المناسبة وسنواجه التصعيد بالتصعيد، وقواتنا بتشكيلاتها المتعددة لديها من القوة والإرادة ما يجعلها حاضرةً للرد على أي تصعيد عدواني.

دعا وزير إسرائيلي سابق، السبت، لاغتيال القياديين في حركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، وذلك في أعقاب سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة، في البحر بمنطقة “غوش دان” وسط إسرائيل.