المحزن ليس مصير كوليت التي اختفت، أو مصير زياد عيتاني المصرّ على الدفاع عن فكرة العدالة في «وطن الأبرياء»، بل المحزن هو مصير كلمة «كرخانة» التي رضيت مكرهة بأن تعني بيت الدعارة، لتكتشف أن البهدلة بلا حدود، وأن الدعارة نفسها يمكن أن تشعر بالمهانة في «وطن الأبرياء».
لكن في (ليلى والحاج) ينفصل وجدان الشخصيات عن الذات، ويتحول إلى مادة. ويأخذ كل طرف ما يلزم من التفصيل والتحديد.. الملامح للنظر والتفكير للحدس والإحساس. لقد استكملت الرواية المنظور بالمحسوس. وتكهنت عن المعنى بالصور وليس بالتراكيب
في ظني أن كل عمل أدبي يحمل مشروعه الخاصة، ومقوماته في تعامله مع كل ما يتعلق به من رؤى وأمكنة وأزمنة وشخوص وأحداث، لكن المسألة تبدو أكثر وضوحا حينما نتحدث عن وطن مسروق مثل فلسطين، فأنت تعيد بناء الوطن من جديد في عملك، بحيث يصبح صعبا
قبل سنوات، حظي الفيلم القصير «الببغاء» (18 د ــ 2016) للمخرجين الأردنيين دارين ج. سلام وأمجد الرشيد اللذين تشاركا الكتابة مع رفقي عساف، بحفاوة نقدية وشعبية بالإضافة إلى حصوله على جوائز من مهرجانات عدّة. في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل، يُعرض الشريط
أثارت تصريحات مؤلف المسلسل «دقيقة صمت» ردود فعل واسعة لدى متابعي العمل داخل سوريا، ظهرت تلك الردود في مئات التعليقات على فيسبوك وتويتر.
ظلّ الطيب صالح يكتب المقالة في مجلة «المجلة» في العشر سنوات الأخيرة من عمره ويتطرق في هذه المقالات لمواضيع أدبية وتراثية وحضارية مختلفة ومتنوعة. وظلّ يرفع لواء الأسئلة في كتاباته مثل: «لماذا نحن أقل مما نحن مؤهلون له». أو: «هذه الأمة ليست أمة
هذا التصريح جاء من البطوش بحديثه عن أداء النجم السوري مصطفى الخاني حيث غرّد عبر تويتر: «بقى الحروف حبر على ورق حتى تدب فيها الحياة بأدوات فنّية خاصة كالتي تمتلكها صديقي، الشيخ حامد على طريقتك أجمل مما كان مكتوبا، كل أمنيات التوفيق».
الفيلم الإسرائيلي، كعموم الخطاب التعايشي الإسرائيلي، لا يعود بالمسألة إلى جذرها، إلى النكبة وعام 1948، قد لا يُطلب من فيلم سينمائي الإلمام بمسألة ما متى طرحها، لكن طرح المسائل من منتصفها، مُقتطَعة، فتكون لاتاريخية، خارج السياق.
أما الروائيون المعاصرون، والأقرب لفترتنا هذه، فهم يكتبون في سياق عضوية بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، وهو سياق، إن لم يكن يعني محو الهوية الوطنية، فهو بالتأكيد يتضمن اختزالها الممكن إلى شيء من قبيل الهوية المناطقية.
فمنذ القرن التاسع عشر، أخذت الدول الأوروبية تعتبر جيوش التجنيد الإجباري، الأدوات الأولى لبناء الأمم، ولذلك، وبالنسبة للدولة العثمانية، كان الإصلاح في الجيش يتلخّص بالخدمة العسكرية الإجبارية، ورغم أن هذه السياسات الإصلاحية لم تحظ بالقبول على الصعيد
ar ثقافة وفنون wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
21 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 21