ظلّت فلسطين ميداناً للصراع بين الغزاة اليهود والمواطنين الفلسطينيين الأصليين، أهل البلاد، وتصاعدت المواجهات حتى وصلت أوجها في العام 1929 إثر ثورة البراق، وكان البريطانيون يحكمون البلاد وينحازون لصالح اليهود في التحكيم، إضماراً لتحقيق تصريح وزير خارجّيتهم بلفور في العام 1917.
لعبت القوانين الإستثنائية، وقوانين الطواريء، وملاحقة النشطاء السياسيين والصحفيين والمثقفين، دورا كبيرا في عدم نُضج تجارب مؤسساتية ثقافية كبيرة ، فكانت المبادرات الفردية.
إن تصنيف القصة العربية على أساس الأطوار التي مرت بها القصة في العالم، يبدو لي مجحفا. ولا شك في أن قصة الستينيات مشبعة بالحساسية الحديثة، وهي قصة ذات بنية شعرية تهتم بالباطن لا بمحاكاة الظاهر. وفي أسوأ الأحوال تعبّر عن أثر انعكاس الخارج
بالطبع، هناك أعمال أخرى في جعبة الشركة الأميركيّة، سيطلق بعضها قريباً، وتستهدف استكمال بناء رأس جسر في سوق الاستهلاك العربي، وستفرض نفسها ـ مهما كانت رديئة فنياً أو ثقافياً ـ على أذواق المتلقين التوّاقين للخروج من أسر ظاهرة مسلسلات الدراما
ويرى أن الفصل بين الثقافتين العلمية والأدبية ترك أثراً سيئاً على الأجيال الجديدة، وبات من الصعب أن يكون الشخص مثقفاً إذا لم تتوفّر له الفرصة للجمع بين الثقافتين العلمية والأدبية في حياته وفكره. شدّد في كتاباته على ضرورة فهم الماضي لأجل بناء المستقبل وتوقّع الآتي.
كان المشهد الثقافي الفلسطيني قبل النكبة ، وفي فترة الإنتداب البريطاني على فلسطين ، أو بتعبير أدق الإحتلال البريطاني، مثله مثل باقي المشاهد الثقافية في الدول العربية ، يمتاز بحضور كبير للعمل الإعلامي ، والأدبي.
فإذا كان العنوان يشير إلى الصّورة الرمادية القاتمة للواقع، مُتكئا، في ذلك، على الربط بين مقولات دلالية مفارقة، تفقد فيها (الشمس) حرارتها، ولونها الأصفر المشع، فتصير بيضاء مثلجة، باردة، فاقدة لمعناها الرمزيّ في إحالة صارخة على وضع سوداوي مخيف، تنضاف إلى ذلك
سوفَ ينسفها المؤجّلْ
مثلما في كلِّ يومٍ يبتليها ساعدٌ أو نصلُ خنجرْ
من كتاب العشق سطرٌ في السماءْ
لن نُسميكَ السليبْ
إنما الوطنُ العجيبْ
كلّما صاغوا مكيدةْ
اقتاتها الدودُ وأبقى أحرفَ اسمكَ باقيةْ........
من المخيمات الفلسطينية في بيروت، رأى الفنانون بلادهم. اسماعيل شموط، وناجي العلي، وابراهيم غنام، ومصطفى الحلاج وآخرون اخترعوا فلسطين تشبههم، ولو أنها متخيلة. ثمة اختلاف جوهري بين لوحتي فناني الداخل والخارج، ليس بالنتيجة البصريّة التي حملت
ar ثقافة وفنون wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
23 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 23