بيانات التيار

تعقيبا على زحف محمود عباس للقاء وزير الامن الصهيوني جانتس في منزله بالقدس المغتصبة ، صرحت المفوضية بما يلي: عباس لم يفعل غير تأكيد لوظيفته التي يؤديها في خدمة الكيان منذ عشر سنوات كاملة، والتي سبق وأن قتلت بحثا وتوضيحا بالأدلة المادية المتراكمة، وبالسياسات التي تنفذها أجهزة أمنه واستخباراته، وعلى فصائل العمل الوطني أن تكفّ عن النحيب عبر توقّع منه غير ذلك

يحيي تيار المقاومة والتحرير العمليات الانتفاضية البطولية التي يواصل أبناء شعبنا العظيم تفجيرها يوميا تحت أقدام العدو الغاصب وبين قطعان مستوطنيه السارقين الذين باتوا اليوم متسلحين بالدعم الرسمي الاحتلالي ومتدرعين بتعليمات الاعدام الميدانية التي نشرها جيش المحتل المأزوم علنا.

أعلن الاعلام المركزي في تيار المقاومة والتحرير أنه تمكن من ايقاف عمليات تخريبية استهدفت مواقع التيار خلال الايام السابقة، وقال أن مهندسي المواقع تمكنوا من ايقاف ذلك دون أي تأثير يذكر، باستثناء توقف النشر فيها والعمليات التفاعلية.

إعلان حكومة العدو الانجليزي تجريم قاومة الشعب الفلسطيني ليس خارج سياق صناعة المأساة الفلسطينية التي افتتحتها أصلا هذه الحكومة المجرمة والارهابية، ورعتها ولا زالت مع حكومات عدوة ومجرمة أخرى في هذا العالم.

إننا ننتظر أن تفرض المقاومة على العدو الصهيوني تحرير أبطال هذه العملية النوعية كما أبطال عملية نفق الحرية، ونأمل أن تفي كذلك بوعدها باطلاق القيادات النوعية للانتفاضة والفصائل والقوى الفلسطينية كافة في أقرب فرصة ممكنة، ويدعو التيّار إلى احياء المولد النبوي الشريف في الأقصى بأوسع مشاركة ممكنة واعتبارها مناسبة لاعادة اطلاق برامج الفجر وشد الهمة تجاه القدس والمسجد الاقصى وقطع الطرق على اوهام الصهاينة بالاستيلاء على الحرم وساحاته ومصلياته واسواره، وانهاء مسلسل الاستفراد والتدنيس الذي امنته الشرطة الصهيونية الاحتلالية خلال الفترة الماضية لسوائب المستوطنين.

نشر الاعلام المركزي التابع لتيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة وثيقة «رؤيتنا» في موقع التيار الرسمي« فتح اون لاين»، وجاء في الوثيقة التي نشرها الاعلام المركزي محددات رؤية التيار السياسية والأهداف والمباديء والأساليب فضلا عن ميثاق شرف للتيار.

ينعي تيار المقاومة والتحرير الأخ القائد عدلي الخطيب« أبو فاخر» الأمين العام المساعد لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» الانتفاضة، والذي وافته المنية هذا اليوم الاثنين، لقد كان الأخ الراحل واحداً من القادة الفلسطينيين المميزين والذي ثبت في خندق المباديء ولم يساوم عليها، واستمرّ في خط فلسطين ولأجل فلسطين.

إن تغوّل العدو هو نتيجة طبيعية لاستفادته من مهل عباس التي جددها على مرأى العالم قبل يومين لمدة عام وكانت في الحقيقة تجديدا واستمرارا للتنسيق المخابراتي إياه وتعاون وعمالة أجهزته لمطاردة المقاومة وترك المجال أمام الصهاينة واسعا لمواصلة تدنيس الأقصى والمقدسات، سيما بعد دورها القذر والعلني في إنهاء عملية نفق الحرية وتسليم أبطالها في عمليات مشتركة للعدو.

في صباح يوم السادس من أيلول لعام 2021 خرج ستة من أبطال هذا الشعب العظيم ليسطّروا ملحمة وطنية جديدة في التاريخ الكفاحي المشرق لأبناء شعبهم وللحركة الأسيرة بشكل خاص ولثبتوا انتصارهم على كل المستحيلات الأمنية الصهيونية في سجون العدو وباستيلاته، وليتركوا بضربتهم التي سدّدوها بكل الاحترافية العسكرية والأمنية الفدائية فلسطينياً العدو متخبطاً بذات الدرجة التي ضربته بها ولا زالت المقاومة الفلسطينية على تخوم غزة المحاصرة وآخرها عملية اقتناص القناص الصهيوني من المسافة صفر.

يدين تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة الاشتراطات الصهيونية التي يضعها محمود عباس رئيس السلطة ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس «فتح»، صاحب الولايات المنتهية والمشكوك بها، على فصائل المقاومة الفلسطينية كشرط مسبق لتنفيذ الاتفاقيات التي سبق التوصل لها بين هذه الفصائل وبينه، ويعتبر ذلك اصطفافا واضحا من المذكور في الخانة الصهيونية الحريصة على تمزيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ولو بشكلها الشكلاني.