الحراك الشبابي الشعبي

تجددت الدعوات الشبابية الفلسطينية للحشد والمشاركة في مسيرات وفعاليات في مناطق الضفة الغربية، اليوم الأحد، انتصارًا للقدس والأقصى، والتحامًا مع المرابطين المقدسيين في باحات المسجد وشوارع المدينة، وردًا على الاقتحامات ومسيرة الأعلام.

انطلقت دعوات شبابية في الضفة الغربية، للمشاركة في مظاهرات حاشدة يوم غدٍ الأحد، تزامنا مع “مسيرة الأعلام” الصهيونية المزمع إقامتها في مدينة القدس المحتلة.

دعت حراكات وقيادات وطنية، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك باكرا ورفع العلم الفلسطيني في كل ربوع القدس وصولا إلى ساحة باب العامود، في اليوم الذي يعتزم المستوطنون فيه تنظيم “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.

دعت حراكات شبابية فلسطينية ومقدسية إلى الحشد والنفير لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لصد اقتحامات المستوطنين وما يسمى “مسيرة الأعلام” في القدس المحتلة، الأحد القادم، وسط دعوات لإشعال المواجهة في جميع نقاط التماس مع الاحتلال في الضفة.

لبّى مئات المصلين من أنحاء القدس المحتلة المختلفة، والداخل المحتل، نداء (الفجر العظيم) في (فجر الصابرين) الذي أطلق الحراك الشبابي المقدسي الدعوات للمشاركة فيه.

دعت حراكات شبابية وفعاليات شعبية أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام1948، إلى المشاركة الواسعة حملة (الفجر العظيم) في المسجد الأقصى، الجمعة المقبلة، في 14 كانون الثاني/يناير، القادم.

باب العامود، السبت الساعة الحادية عشرة والنصف قبيل منتصف الليل، أرتال من الجنود الصهاينة يعودون مرهقين إلى عرباتهم في نهاية الليلة الخامسة من قمع التواجد المقدسيّ على درجات باب العامود بعدما نصب الاحتلال حواجز حديديّة حول ساحة باب العامود

رغم أحوال الطقس العاصفة والماطرة وشديدة البرودة، ورغم اجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة، أدى عشرات الآلاف من القدس وضواحيها وبلداتها ومن الداخل الفلسطيني، صلاة فجر اليوم الجمعة، برحاب المسجد الأقصى المبارك.

وتضمنت الدعوة التي وزعها الحراك الشبابي المقدسي حثّ المصلين على مواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى حتى يوم غدٍ الأحد ٢٨ رمضان نصرة له وتلبية لندائه في وجه دعوات اقتحام المستوطنين فيما يسمونه “يوم القدس” بالتقويم العبري.

باب الأسباط (من أبواب المسجد الأقصى والقدس القديمة) رفضا لمواصلة اغلاق المسجد الاقصى المبارك ومنع دخول المصلين اليه واخلاء ساحاته بالقوة.