رغم أحوال الطقس العاصفة والماطرة وشديدة البرودة، ورغم اجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة، أدى عشرات الآلاف من القدس وضواحيها وبلداتها ومن الداخل الفلسطيني، صلاة فجر اليوم الجمعة، برحاب المسجد الأقصى المبارك.
وكان الحراك الشبابي المقدسي دعا المواطنين الى المشاركة في “حملة الفجر العظيم من أجل إحياء الصلاة بالمسجد”.
وشارك في أداء صلاة الفجر في مصليات المسجد آلاف المصلين الذين توافدوا من كافة أحياء وضواحي القدس، رغم الأجواء الباردة وهطول الأمطار، كما امتلأ مصلى باب الرحمة المُستهدف من الاحتلال ومؤسساته.
في الوقت نفسه، صدحت حناجر المصلين داخل المسجد الأقصى وعقب الانتهاء من الصلاة وفي شوارع وطرقات البلدة القديمة بالتكبير والتهليل، التكبيرات، وهتافات أخرى نصرة للمسجد، فيما انسحبت قوات الاحتلال من المنطقة الى الأطراف والمراقبة عن بُعد.
وشهدت شوارع وطرقات البلدة القديمة المُفضية والمؤدية الى المسجد الأقصى ازدحامات بجموع المواطنين الوافدين الى الأقصى، في الوقت الذي انشغل عشرات المواطنين-بينهم عدد من النشطاء المبعدين عن الأقصى- بتوفير المشروبات الساخنة والحلوى للمصلين بعد خروجهم من المسجد المبارك.