بيان الحراك الشبابي الشعبي في القدس:
ندعو جماهير القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى فرض الاعتكاف العظيم في المسجد الأقصى بأعدادٍ غفيرة وخصوصاً بعد صلاة التراويح يوم السبت ١٠ رمضان؛ فقد بات الاعتكاف مسألة وجود لا بد أن تنتصر فيها إرادة شعبنا
أمام العدوان الهمجي الصهيوني على الركّع السجود الآمنين في المسجد الأقصى المبارك لطرد المعتكفين؛ فقد أعلن الاحتلال الصهيوني حربه على ديننا ومقدساتنا؛ وقد أعلن تبنيه المفتوح لعدوان الفصح التوراتي الذي يبيت للأقصى بدءاً من الخميس ١٥ رمضان؛ وأمام هذه الحرب المعلنة على ديننا وأقصانا فإننا نتوجه إلى شبابنا وشعبنا وأمتنا بالرسائل التالية:
أولاً: ندعو شباب القدس وجماهيرها مع جماهير الضفة والداخل المحتل إلى الزحف المقدس إلى الأقصى بنية فرض الاعتكاف العظيم والثبات والصمود لتثبيته من بعد صلاة التراويح يوم السبت ١٠ رمضان ومواصلته حتى نهاية رمضان.
ثانياً: ندعو شعبنا وسواعده الفتية للاستعداد لمعركة الرباط والتصدي لعدوان الفصح بدءاً من صباح الأربعاء ١٤ رمضان لنبدد أوهام العدو في فرض هيكله المزعوم في مكان مسجدنا الأقصى.
ثالثاً: نؤكد للعدو بأن عدوان الفصح على الأقصى لن يكون نزهة، وأن في القدس رجالاً تعرف كيف تذيقه الويل؛ وأن وهم القربان في الأقصى سيكون خطوة جديدة على طريق نهايتكم التي بدأت.
رابعاً: ندعو الحكومة الأردنية وأوقاف القدس إلى وقف التنسيق الأمني المخزي في الأقصى؛ الذي حاولوا تمريره من قبل وفشلوا في الكاميرات وفي باب الرحمة. إن صراعنا هو مع المحتل وحده فقفوا على الحياد إن لم تكونوا معنا؛ وإن الاستمرار في ترهيب المعتكفين وفي الشراكة مع المحتل في منع الاعتكاف ستجعلنا مضطرين للتصرف على الأرض؛ فثوبوا إلى رشدكم.
(ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه)…(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون)
الجمعة ٩ رمضان ١٤٤٤
