تجددت الدعوات الشبابية الفلسطينية للحشد والمشاركة في مسيرات وفعاليات في مناطق الضفة الغربية، اليوم الأحد، انتصارًا للقدس والأقصى، والتحامًا مع المرابطين المقدسيين في باحات المسجد وشوارع المدينة، وردًا على الاقتحامات ومسيرة الأعلام.
وستشهد مدينة رام الله مسيرات حاشدة من دوار المنارة، نحو حواجز (بيت إيل)، الواقع على المدخل الشمالي للبيرة، و(قلنديا)، شمال القدس.
ودعت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت للنفير العام وتصعيد المواجهة على نقاط التماس (بيت إيل)، انطلاقًا من دوار المنارة الساعة الخامسة، مساء اليوم الأحد.
وستنطلق مسيرات في نابلس نصرة للأقصى، ستشهدها بلدات وقرى: بيتا وحاجز “حوارة” العسكري جنوبي المدينة، وبرقا شمال غرب.
وفي الخليل، ستنطلق مسيرات حاشدة في شارع الشلالة والمناطق التي تشهد فيها اشتباكات يومية مع الحواجز العسكرية التابعة للاحتلال.
ودعا الحراك الشبابي بالضفة الغربية، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى المشاركة في مظاهرات حاشدة اليوم الأحد، نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
ودعا الحراك الشبابي في فلسطين، يوم السبت، الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1984، للصلاة في المسجد الأقصى، والرباط فيه، تصديا لمحاولات المستوطنين تنظيم مسيرة أعلام يوم غد الأحد في باحات المسجد.
وأكد الحراك في دعوته على ضرورة إشعال جذوة المواجهات وإرباك الاحتلال، لإفشال مخططاته في فرض سيادته على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وناشد الحراك الفلسطينيين في كل من اللد الرملة وأم الفحم، للرباط في المسجد الأقصى، والمشاركة في المواجهات مع الاحتلال للتصدي لكل محاولاته السيطرة على مدينة القدس وفرض سيطرته عليها.
ويخطط المستوطنون، مساء يوم غد الأحد لتنظيم مسيرة أعلام تجوب شوارع القدس المحتلة، وباحات المسجد الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال شرق القدس.
وفي 10 أيار/مايو 2021 ، انطلقت مسيرات غاضبة في مدن الداخل المحتل، فيما عرف حينها بـ“هبة الكرامة”؛ تضامناً مع القدس المحتلة والمسجد الأقصى وضد الاعتداءات الإسرائيلية على أهالي حي الشيخ جراح، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت حينها عن استشهاد اثنين، وهما موسى حسونة من اللد ومحمد كيوان من أم الفحم، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين.
