العملية النوعية المزدوجة التي نفّذها المقاومون الفلسطينيون، صباح اليوم الأربعاء، في مدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن عدد كبير من الإصابات، فاجأت العدو في المكان والزمان والنوع والأسلوب والنتيجة.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن الأطفال الفلسطينيين ليسوا في مأمن من الاستهداف الإسرائيلي المستمر، وأن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحقهم لا تعد ولا تحصى، وأن الاعتقالات لم تستثنيهم أبداً، وقد سُجل تصاعد خطير في حجم وطبيعة استهدافهم، وارتفاع أعداد المعتقلين منهم منذ اندلاع “انتفاضة القدس” في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2015، لا سيما بحق أطفال مدينة القدس المحتلة بهدف بث الرعب والخوف في نفوسهم، والتأثير على توجهاتهم بطريقة سلبية.
في يوم زفافه المقرر، وخلال وليمة غداء، علقت عائلة الشهيد الفلسطيني فاروق سلامة بدلة عرسه وعتاده وأسلحته بعد يومين من اغتياله برصاص قوات الاحتلال في جنين.
واحتفلت الوالدة الستينية “أم فادي” بزفاف العريس رغم غيابه، مؤكدة أن “روحه ترفرف بيننا وحولنا لأنها حية، هم اغتالوا جسده، لكن روحه ما زالت حرة وأشعر أنه يراقبنا”.
ترسخت في أذهاننا منذ حدوث الانقسام الفلسطيني قبل عقدٍ ونصف عقد من الزمن بعض الأفكار السياسية والقناعات الوطنية محورها ربط الوحدة بإنهاء الانقسام، واقتران التحرير بزوال الانقسام، وجعل إنهاء الانقسام مدخلاً حتمياً لتحقيق الوحدة الوطنية، وممراً جبرياً لإنجاز مشروع التحرير، وشرطاً أساسياً لتحقيق الأهداف الوطنية...
المقاومة وصلت إلى حالة استنزاف وإرباك للكيان الصهيوني، ثم لأمريكا، الأمر الذي يفسّر الضغوط التي مورست دولياً وعربياً على فصائل المقاومة للتهدئة، وعدم تصعيد المواجهة إلى حدّ يتهدّد باندلاع الحرب بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة
أكدت صحيفة عبرية، أن حصار جيش الاحتلال لمدينة نابلس الذي دخل يومه الـ18 على التوالي، ساهم بشكل كبير في زيادة التأييد الشعبي الفلسطيني لمجموعة “عرين الأسود” التي تنشط في نابلس وتدافع عن شعبها ضد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
ربط محللون إسرائيليون بين العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال في نابلس، الليلة قبل الماضية، وبين انتخابات الكنيست التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل. واستهدف الاحتلال في عمليته مجموعة “عرين الأسود”، التي استشهد خمسة من ناشطيها. وتهدد إسرائيل بمواصلة استهداف المجموعة وأنها ستقضي عليها.
مشهد لا مثيلَ له رسمتهُ مدينة نابلس المحتلة ومقاوميها، الليلة الماضية، خلال محاولةِ قواتٍ خاصةٍ صهيونية اغتيال عدد من قادة المقاومة في الضفة المحتلة، جيشٌ بأكملهِ وقواتٌ خاصة تسللت في عتمةِ الليلِ الحالك في محاولة لتنفيذ مخططٍ خبيثٍ للقضاءِ على شوكةِ المقاومة في مدينة نابلس، وهي “عرين الأسود”، فبفضلِ يقظةِ الشبان المقاومين وعددٍ من عناصر الأجهزة الأمنية تم اكتشاف القوات الخاصة والاشتباك معها في صورةٍ من أروع صور الملاحم
أصدر “مدى الكرمل”، المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة والتطبيقيّة، في حيفا، كتابًا بعنوان “الأرشيفات في إسرائيل والرواية التاريخيّة الإسرائيليّة والنكبة”، كشف النقاب عن تقرير يدحض الرواية التاريخيّة الإسرائيليّة”، وهو من تأليف الباحث والأستاذ الجامعيّ، محمود محارب. يكشف الكاتب، من خلال عدّة مَحاور، النقابَ عن التقرير الذي يدحض الرواية التاريخيّة الإسرائيليّة
يشير مفهوم المقاومة، في أحد جوانبه، إلى حالة كفاحية تستهدف ليس فقط استبعاداً منهجياً وشاملاً وجذرياً لكل ما استدخله المستعمِر، أو ما يعمل على استدخاله، في وعينا، من أساطير وأوهام، وفي الآن ذاته تشكيل آلية للحفاظ على السلامة الداخلية للمعارف المحلية الأصيلة، بل وأيضاً التوظيف الثوري لهذا الوعي لإعادة تشكيل الفضاء الاجتماعي ككل إلى حيز مقاوم أصبح في الحالة الفلسطينية
ar أحداث و متابعات مختارات wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
23 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 24