يبدو أن التطورات الميدانية والمعارك القوية، التي خاضتها المقاومة الفلسطينية، إلى جانب تعاظم قوة محور المقاومة خلال الأعوام الماضية، دفعت القيادة السياسية في “دولة” الاحتلال إلى تغيير العقيدة الأمنية الخاصة بها. فبعد أن تنازلت عن مبدأ “الانتصار في المعركة” يتنازل نتنياهو، في وثيقة جديدة، عن مبدأ “الحسم”.
رحل قبل أيام الكاتب والصحافي الكبير طلال سلمان، أحد أهم عمالقة الصحافة العربية المُلتزمة بقضايا الأمة، الذي ارتبط اسمه بجريدة “السفير” اللبنانية، التي كانت “صوت الذين لا صوت لهم”، واعتُبرت “جريدة لبنان في الوطن العربي وجريدة الوطن العربي في لبنان”
يتحدّث عن زيارة إلى ليبيا ولقاء القذّافي وعن إعداد الوفد عرض الهراوي على جنبلاط الانضمام فما كان من الأخير إلا أن أجاب: «لا، لا، لا. العقيد القذافي يعرف رقم حسابنا وصار له زمن لم يقم بواجباته». ثم يتساءل البعض عن سبب انهيار الحركة الوطنيّة وعن لحاق الحزب التقدمي الاشتراكي برفيق الحريري.
هناك عودة قوية للدبلوماسية الأميركية في المنطقة لفرملة اندفاعة دول المنطقة نحو تطبيع العلاقات فيما بينها، والذهاب إلى الاستقرار والسلام بينها من دون رعاية أميركية.
الارتفاع في وتيرة إرهاب المستوطنين اليهود في الضفة الغربية يقر به “الجيش” الإسرائيلي و“الشاباك”، ولكن الاستراتيجية الإسرائيلية تحاول أن تحصر ذلك الإرهاب في بعض المجموعات الصغيرة من المتطرفين الصهاينة.
خطوات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤخراً، لن تفضي إلى تحسين مكانته السياسية والشعبية، أو استعادة شرعية السلطة التي تآكلت على المستويات كافة.
عندما يأكل الإنسان القليل والفُتات من الطعام، ويلبس القديم والبالي من الثياب، وينتعل المُهترئ والمُمزق من الأحذية، ويسكن الضيق والمُتهالك من البيوت... فذلك هو الفقر المادي. وإذا صاحب ذلك شعور الفقراء بديمومة الفقر، وأبدية العوز، وأزلية العُسر، فيفقد الفقيرُ الأملَ بغدٍ أفضل
أن تشهد المخيمات الفلسطينية من حين الى آخر معارك جانبية، واغتيالات وتصفيات جسديّة لقادة سياسيين وعسكريين، فهذا أمر خطير، ومشبوه، ومرفوض. ففي الوقت الذي يقاتل فيه أبناء الداخل في فلسطين أشرس عدو، ويدفعون الثمن الغالي، وهم يقدّمون
في إثر عودة مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان من السعودية، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنَّ اتفاق التطبيع بين السعودية و“إسرائيل” قد يكون في الطريق، وعلّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على ما قاله بالقول: “إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل من شأنه أن يلحق ضرراً بالسلم والاستقرار في المنطقة”.
بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الأزمة الاجتماعية والسياسية الحادة التي تعصف بـ “إسرائيل”، ما زال الباحثون المهتمون يناقشون أصولها وخصائصها وعواقبها المتوقعة على مستوى النظام الإسرائيلي ككل، وفي ما يتعلق بالأمن القومي الإسرائيلي على وجه الخصوص. جزءٌ مُهم من جذور الأزمة هو التباين الفعلي في وجهات النظر المختلفة التي تُفرزُ خلافاتٍ عميقة حول ما يحدث ومعانيه ودلالته.
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
35 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 31