ما حدود التغير في موازين القوى وقواعد الاشتباك؟ هذا سؤال أول. وعلى أي وجه سوف تستقر حقائق الصراع؟ هذا سؤال ثان. ومَن الرابحون والخاسرون في نهاية المطاف؟ هذا سؤال ثالث.
وتبقى نقطة أخيرة وردت في ردود المعترضين، فهم رغم اعتراضهم على قرار الرئيس وما يقولون إنه يترتب عليه «تداعيات خطيرة» على الشعب والقضية، فإنهم يجددون مطالباتهم ويصرون على النفخ
أما ما يُقال عن ان الانسحاب الأميركي سيكون مقدمة لعدوان على إيران، وتهيئة لتنفيذ ترامب وعده لـ إسرائيل بتفكيك حزب الله، فإننا ورغم الشهوة الأميركية والإسرائيلية في تحقيق ذلك
في رأينا نعتقد أن القرار الرئاسي جدّي ولم يكن مفاجئاً، كما يعتقد الكثيرون. فهو أوضح ذلك خلال حملته الانتخابية ولم يتراجع عن رأيه خلال السنتين الماضيتين من ولايته. كما أن ذلك القرار ليس جديداً ويعكس رغبة المؤسسة الحاكمة بالخروج من المستنقع في المشرق
الكل يتحدث بالأخلاق، والكل ينتهك الأخلاق ويسيء للشعب الفلسطيني. منذ البدء كان يجب أن تتم انتخابات لتجديد الشرعية، ولو كانوا يشعرون أنهم سيفوزون لأقاموا انتخابات، لكنهم يدركون أن الشعب قد كرههم وكره أكاذيبهم. وأي أمة تتدهور أخلاقها، لا يمكن أن تقف على أقدامها.
وحسب القانون «الإسرائيلي»، فإن القرار الأخير بشأن تقديم لوائح اتهام ضد منتخبي جمهور وكبار المسؤولين، بيد المستشار القضائي للحكومة، بصفته المدعي العام الأعلى، وهو حاليا أفيحاي مندلبليت، الذي عينه نتنياهو قبل أكثر من ثلاث سنوات، ويعد من المقربين له. إلا أن مندلبليت
لا خيار أمام الفصائل الفلسطينية، وأمام حركتيْ «فتح» و«حماس» تحديداً، غير استعادة خيار «الوحدة والمقاومة»، في إطار برنامج سياسي واحد، وقيادة واحدة، كخيار لا مناص منه؛ لمواجهة فائض غطرسة قادة الاحتلال، وتغول جيشه، وفلتان مستوطنيه.
لا أحد في إسرائيل يتوقع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، لكن أيّا من أصحاب القرار السياسي أو العسكري لا يملك إجابة عن مآل الأحوال مع استمرار حكومة اليمين الإسرائيلية بفرض شروطها على الأرض، بما في ذلك المزيد من الاستيطان والتهويد
كانت تفاصيل اغتيال الزواري التي قدمتها الداخلية التونسية أخيرا أشبه بالسر الذي يعلمه الجميع، الأسماء والأحداث والتواريخ تداولها الناشطون قبل أن تتكرم الداخلية بتقرير ذكر كل شيء، ما عدا اسم القاتل الحقيقي، كأنها جريمة سطو، انتهت عرضا بقتل مواطن مجهول
بشكلٍ أوْ بآخر يُمكِن القول والفصل أيضًا إنّ قرار الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، بسحب قوّاته من سوريّة، هو بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على جميع رهانات إسرائيل الفاشِلة فيما يتعلّق ببلاد الشام، بدءًا من تقسيمها، مرارًا بإسقاط الرئيس الدكتور بشّار الأسد
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
8 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 6