أقلام

لقد سقطت وتهاوت كل التنظيرات “الإسرائيلية”، بشأن عملية التسوية، ومستقبل “السلام” في المنطقة، بما فيها المشروع الأميركي المعنون بــ”صفقة القرن”، ولم يتبق منها سوى

كمؤسسة رسمية، والتشجيع على مقاطعة البضائع الأمريكية. ولكي يتحقق رد فعل مؤثر، من واجب المؤتمر القومي العربي والأحزاب القومية واليسارية أن تعمل على حشد أصحاب الأقلام

إننا ندرك في البداية أن أميركا دولة عظمى وهي الأولى في العالم من حيث القدرات العسكرية وغير العسكرية، لكننا نوقن أيضاً بأن اميركا ليست قدراً يجب التسليم والاستسلام

وفي اليمن، أدرك الأميركي ازدياد حجم حركات الممانعة كـ»أنصار الله»، ما دفعه إلى الاستعجال لإنهاء الحرب، وهو ما وجدناه في اتفاق استوكهولم وما تبعه من مسار سياسي..

للإشارة فقط فإن الأكراد الذين يشكلون عشرة في المئة من سكان سورية، هم أيضاً اقلية في شرق الفرات مقابل غالبية كبرى للسوريين العرب والسريان والآشوريين.

وفي هذا الإطار، يعد قانون القومية من جهة و«قانون التسويات» لنهب وسلب الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة لصالح الاستيطان من القوانين النوعية التي سنتها الكنيست،

الكرة باتت في ملعب القوى الوطنية الحيّة في الدول العربية والإسلامية، وقد آن أوان قيامها بدق أجراس الإيقاظ من السبات الطويل والتحريض على النهوض والعمل بلا إبطاء وقبل فوات الأوان.

قد يكون ترامب قد عزز وشجع كيان العدو على مواصلة سياساته التوسعية وتكريس احتلاله، لكنه في الوقت نفسه أسهم ويسهم بالتأكيد في تعزيز وتزخيم ودعم خيار المقاومة باعتباره

هذا… ولم يكن لأنقرة القدرة البراغماتية في تمديد مهلة الحسم سابقاً حتى تحافظ عليها لاحقاً في تدوير مجموعاتها الإرهابية في شمال سورية ومحاولة استخدامها في الشرق

عمر أبو ليلى… أسد فلسطين الغالب… الشهيد الحي عند الله إلى جانب الشهداء والصدّيقين والصالحين لا يموت أبداً.