] عمر أبو ليلى نجم جديد يسطع في سماء فلسطين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 22 آذار (مارس) 2019

عمر أبو ليلى نجم جديد يسطع في سماء فلسطين

بقلم:عمر عبد القادر غندور
الجمعة 22 آذار (مارس) 2019

بورك البطن الذي حملك يا عمر.

عمر أبو ليلى… أسد فلسطين الغالب… الشهيد الحي عند الله إلى جانب الشهداء والصدّيقين والصالحين لا يموت أبداً.

عمر أبو ليلى ابن التسعة عشر ربيعاً اقتحم يوم الأحد الماضي تجمّعاً لجنود الاحتلال الصهيوني وطعن أحدهم، ثم استولى على سلاحه وأطلق الرصاص باتجاه بقية الجنود، ثم استولى على مركبة «إسرائيلية» بأعصاب باردة فولاذية، وهاجم أكثر من تجمع لقطعان الصهاينة وانسحب من المكان فطاردته ثلاث كتائب، الى أن تمكّنت منه يوم الثلاثاء الفائت في منزل صبّت عليه صواريخ «لاو» الخارقة للجدران فقضى شهيداً مغواراً بعد أن ألحق بقوات الاحتلال ما لم تلحقه الجيوش العربية مجتمعة، بعد أن أبدى من الشجاعة الخارقة ما يضيء لشباب فلسطين طريق الشهادة لمن يسعى للموت في سبيل تحرير فلسطين…

والله انك يا عمر لأقرب إلى ربك من أبناء جلدتك ممن يرقصون ويهزجون ويتلهّون ويطبّعون مع من يحتلّ القدس وفلسطين… وانك أعزّ عند الله من رؤوس كبيرة وحكام وملوك ليس لهم عند الله وزن جناح بعوضة…

وليس قليلاً أن نشاهد اللافتات ترتفع مع بشارة شهادتك وتقول: «ما أطيب الموت بزخات الرصاص» وحسبنا قول الله تعالى «إِنَّ اللَّـهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِ


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 26 / 2331796

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقلام   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 29

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28