بيان الحراك الشعبي الجماهيري المقدسي

السبت 25 شباط (فبراير) 2017

بِسْم الله الرحمن الرحيم
جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان
تحية الوطن .. تحية الفدائين الذين حاوروا الاحتلال باللغة التي يفهم
تحية الشهداء الذين وحدوا الوطن بدماءهم .. الشهيد مصباح إبو صبيح والشهيد مهند الحلبي والشهيد نشأت ملحم والشهيد مهند العقبى وغيرهم من الشهداء الذين ساروا على هذا النهج
تحية أسرانا البواسل القابعين في سجون الاحتلال.
أيها الشعب الفلسطيني العظيم ،
أيها القابضون على الجمر في زمن الردة
أن هذه المرحلة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية هي مرحلة خطيرة ومفصلية ، إذ تحاول قوى الشر الصهيونية مدعومة من بعض الانظمة العربي ومن سلطة أوسلو التي تنازلت عن كل ثوابت القضية الفلسطينية لإجهاض نضالات شعبنا نحو التحرير والاستقلال .
لذالك فإننا في الحراك الشبابي الشعبي الفلسطيني.
نؤكد على ما يلي
أولاً .. إن عدونا الأساسي هو العدو الصهيوني
الذي يحتل أرضنا ويشتت شعبنا ويدنس مقدساتنا
لذالك ندعو لتوحيد كل أداوات النضال وكل الطاقات التي تملكها الفصائل الفلسطينية لهذا العدو حتى تحقيق النصر والعودة.
ثانيا.. نرفض التنسيق الأمني الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة ولا يمكن تعرفيه سوى تحت مسمى الخيانة العظمى وإن هذه الأجهزة الأمنية تُعتبر ذراع من أذرع الاحتلال وسيف مسلط على رقاب أبناء شعبنا فإننا ندوعو أبناء الأجهزة الأمنية التخلي عن هذا النهج الخياني والإلتحاق بنهج من سبقوهم من أبناء تلك الأجهزة أمثال الشهداء القادة
ابو جندل والكرمي وعبيات وزلوم والكثير من أمثالهم الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل الشعب القضية وكان آخرهم الشهيد البطل أمجد السكري.
ثالثا.. إن التطبيع الذي يمارس من الهيئات الرسمية ومن قبل بعض المؤسسات أو الجمعيات أو الأفراد ما هو إلا خيانة واضحة وطعنة في خاصرة هذا الشعب وتضحياته وأننا نحذر مرضى النفوس من الاستمرار في هذا النهج وإنه لن يفلت من عقاب الشعب ولعنة التاريخ .
رابعاً .. إن المؤسسات والمنظمات الدولية هي الوجه الناعم للاحتلال وان أجنداتها مشبوهة وتمويلها موجه ويهدف لتفكيك نسيج المجتمع الفلسطين وضرب فكرة المقاومة وتحويل النضال من الخنادق الى الفنادق وعليه ندعوا المؤسسات المحلية لرفض هذا التمويل وأن يكون قرارها مستقل وتكون جزءًا لا يتجزء من نضال هذا الشعب لا أداة من أدوات الاستعمار
خامساً .. البوصلة هي فلسطين وهي خلاصة الاستعمار لتفتيت أًُمتنا العربية والإسلامية فمن حاد عنها كان خائن وأما الفتنة التي تحدث في عالمنا العربي هيع لحرف هذه البوصلة وإطالة عمر الاحتلال.
سادساً.. ندعوا كافة الفصائل الفلسطينية إن تتحمل مسؤولياتها اتجاه قضايا أبناء شعبنا فما ولدت إلا من رحم المعاناة
وأن مشروعنا جميعا هو دحر الاحتلال عن أرضنا فإن الحديث عن السلام مع عدو أمعن في قتل أبنائنا وقمع أهلنا وأحكم حصاره الظالم على قطاع غزة وتوسع في استيطانه ودنس المسجد الأقصى المبارك هو حديث مشبوه ومدان ففي ظل هذه المسرحية السخيفة تمدد العدو وتمادى في ظل صمت فلسطيني مشين وعدم مبالاة عربية واسلامية ، وأن مهادنة المحتل قد طالت في ظل الانتهاكات المتكررة لهذه العصابات دون أن تحرك فصائلنا ساكناً فقد اكتفت في الشجب والاستنكار ولعب دور المتفرج وهذا مالم نعهده من قبل لهذا ندوعو كافة الفصائل العمل بشكل جدي لإنهاء مهزلة الانقسام وتوحيد الجهود لدعم انتفاضة القدس المباركة بكافة الوسائل والاستعداد موحدين لمواجهة المرحلة المقبلة وأن لا تخونوا دماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن تنعم فلسطين وشعبها بحرية وكرامة
سابعاً.. يجب العمل بكافة الأشكال والوسائل من أجل إطلاق سراح أسرى الحرية وفك معاناتهم التي أمتهن السجان فيها كافة الأساليب والوسائل
لكسر إرادة أبطال الحرية ومشاعلها .
أننا في الحراك الشبابي الشعبي الفلسطيني ندعو أبناء شعبنا لسير في هذا الركب كأهداف آتية على طريق التحرير الشامل
عاشت فلسطين حره عربية مستقلة
من النهر الى البحر
عاشت انتفاضة القدس المباركة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والحريه لأسرانا البواسل
إخوانكم
الحراك الشبابي الشعبي الفلسطيني
الخميس ٢٣/٢/٢٠١٧