] كواليس المركزي: لا قرارات حاسمة بتوجيه أمريكي.. وتسمية الشيخ وفتوح يحظيان بأولوية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 5 شباط (فبراير) 2022

كواليس المركزي: لا قرارات حاسمة بتوجيه أمريكي.. وتسمية الشيخ وفتوح يحظيان بأولوية

السبت 5 شباط (فبراير) 2022

كشفت صحيفة “رأي اليوم”، اليوم السبت 5/2/2022، كواليس الاجتماعات التحضرية للمجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت الصحيفة:" إن البوصلة تتجه فيما يخص اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني إلى عدم التقدم بأي قرارات حاسمة من أي صنف سياسي بموجب اتفاق على الأرجح دعمته الإدارة الامريكية بين الجانب الإسرائيلي والسلطة والوطنية الفلسطينية وعلى أساس تجنب التصعيد لا بل تجنب الحديث عن برنامج سياسي أيضًا.

وبحسب الصحيفة، تنشغل كواليس بقايا حركة فتح وحتى بعض الفصائل الوطنية الفلسطينية بالوقائع التي فرضتها ايقاعات المشاورات والاتصالات المحمومة عشية انعقاد المجلس المركزي حيث طلب الأمريكيون وضغطوا باتجاه عدم اتخاذ قرارات مماثلة للقرارات السابقة للمجلس المركزي وعدم اللجوء إلى التصعيد على أساس تجنب الصدام مع اتجاه ومسار الرئيس الامريكي جو بايدن بخصوص الملف الفلسطيني.

وهو مسار يخلو بطبيعة الحال من أي برنامج لعملية سياسية أو حتى لعملية تفاوضية ويركز على التهدئة العامة والاستقرار الأمني الاجتماعي الاقتصادي في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وعلى أساس تحسين مستوى معيشة المواطنين الفلسطينيين.

ومن هنا يدعم الرئيس محمود عباس وحسب مصادر مقربة جدًا من مكتبه استقرار الأمور كما هي الآن وعدم التقدم بقرارات يمكن أن تخلق أو توصيات يمكن أن تؤدي إلى خلق إرباكًا للصف الفلسطيني أو ما تسميه السلطة بالمشروع الوطني الفلسطيني.

وأضافت: “من هنا لا يوجد توقعات بأي جديد على صعيد عملية سياسية أو حتى على صعيد العودة لطاولة المفاوضات ولا يوجد تكهنات محسوبة يمكن أن يكون لها علاقة ببرنامج عمل وطني فلسطيني للمرحلة المقبلة”.

وتابعت: “البنود الأساسية في حسابات المجموعة المقربة من الرئيس محمود عباس هي تلك المتعلقة حصريا بالسعي إلى اجتماع هادئ وخال من أي تصعيد ولو حتى لفظي مع تكرار صياغة المسائل المتعلقة بما يسمى بالمشروع الوطني الفلسطيني”.

وأكملت: “واستنادا إلى هذه الوقائع انتهت اللجنة التحضيرية للاجتماع فعليا مساء الاثنين أي قبل الاجتماع بأكثر من أسبوع من إعداد مسودة البيان الرئيسي والاساسي الذي سيصدر عن اجتماع المجلس المركزي”.

وقالت: “مسودة البيان جاهزة تماما وتداولتها بعض الاوساط الفتحاوية وبعض اوساط المسؤولين الفلسطينيين حتى قبل الاجتماع بعد عدة أيام وهي تخلو من أي قرارات جديدة يمكن أن تحدث فارقا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما تهتم به المجموعة المساندة لرئيس السلطة محمود عباس هو حصريا تمكين السلطة الفلسطينية من تسمية القيادي والوزير حسين الشيخ عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح وهو القرار الذي يعتقد انه يحظى بالأولوية في هذه المرحلة وتدعمه كل من “إسرائيل” وأوساط السلطة وحتى الإدارة الامريكية.

ويبدو أن خلافة سليم الزعنون” أبو الأديب” المريض في رئاسة المجلس الوطني هي الهدف الثاني لمجموعة عباس حيث يعتقد بأن الرئاسة ستذهب باتجاه التصويت على روحي فتوح بديلا في رئاسة المجلس المركزي.

والثنائي فتوح وحسين الشيخ هما الاستثمار الوحيد على الصعيد التنظيمي والفردي خلال أعمال تلك الاجتماعات التي ستعقد على أساس أن يعقبها المؤتمر الحركي الثامن لحركة فتح أو لما تبقى منها وهي أجندة محفوفة بالمخاطر والمهاجز والهواجس وتثبت مجددا بؤس المشهد الوطني الفلسطيني الداخلي.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 18 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع تسريبات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

29 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 30

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28