أكد نادي الأسير اليوم الثلاثاء 18/1/2022 ، قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الثلاثاء (26) مواطناً من الضفة، كما واعتقلت قوات الاحتلال (41) مواطناً من النقب بينهم قاصرين.
وقال نادي الاسير ان الاعتقالات تتم رغم تصاعد انتشار الوباء وارتفاع نسبة الإصابات بين صفوف الأسرى وحجر العشرات منهم، الأمر الذي يزيد من المخاوف الحاصلة على مصير الأسرى في سجون الاحتلال.
فيما أُصيب 28 شخصا في برقة وبيتا قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة، جرّاء اعتداء الاحتلال الإسرائيليّ ومستوطنيه على الأهالي في البلدتين، مساء الإثنين.
جاء ذلك بحسب ما أفادت جمعية “الهلا الأحمر” في بيانين منفصلين، أصدرتهما مساء الاثنين.
وقالت الجمعية إن طواقمها “تعاملت مع 20 إصابة في برقة حتى اللحظة، صنفت كالتالي: 17 إصابة بالغاز، وإصابة واحدة بالمطاط،وإصابتين بحروق”.
وفي بيان ثانٍ، أفادت الجمعية بأن طواقمها “قدمت الخدمات الإسعافية لعائلة مكونة من 8 أشخاص، جراء الاختناق بالغاز في بلدة بيتا، بسبب هجوم المستوطنين عليها وإلقاء قنابل الغاز على المنزل”.
وتتعرض بُرقة وبيتا لاعتداءات مستمرة من قِبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ما يؤدي إلى نشوب مواجهات مع السكان.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد شاب، جراء إطلاق النار عليه من قبل مستوطن وجنود الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن عند مفرق بيت فجار (غوش عتصيون) قضاء بيت لحم.
وأول أمس الأحد، شن مستوطنون هجمات على منازل المواطنين في قريتين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما اندلعت مواجهات ليلية في محافظتي نابلس وجنين.
يأتي ذلك، فيما أعلنت القوى الوطنية في مدينة يطا جنوب الخليل الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد الشيخ سليمان الهذالين بعد صلاة الظهر.
واستشهد صباح الإثنين، أيقونة المقاومة الشعبية، الشيخ المسن الهذالين متأثرا بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا قبل عشرة أيام.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.
وأفاد نادي الأسير باعتقال 17 فلسطينيا بمداهمات الاحتلال لمناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة حماس ومرشح قائمة “القدس موعدنا” فرحان علقم من بلدة بيت أمّر.
ومن محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، ثمانية مواطنين من بلدة تقوع شرق بيت لحم.
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت حمزه عدنان البدن ، ومعاذ نبيل سلمان، وبهاء صقر سلمان، ويحيى موسى الشاعر ، ومحي الدين نايف سلمان، ومروان فؤاد صباح، ومجاهد حسين حجاحجة، وعمر سليمان حجاحجة.
وتتعرض بلدة تقوع منذ فترة الى هجمة تعسفية من قبل الاحتلال، تتمثل بالاقتحامات المتكررة ومداهمة منازل المواطنين واعتقال عدد من الفتية والشبان، إضافة الى اغلاق لبعض مداخلها.
ومن محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة مواطنين خلال مداهمات متفرقة، حيث تم اعتقال الأسير المحرر أمين عرمان خلال مداهمة منزله بقرية عين يبرود. وكانت قوة من جهاز المخابرات حاولت اختطاف عرمان قبل أيام، بعد اعتراض مركبته خلال عودته من مكان عمله.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان في بلدة سلواد وهم: محمد حماد وإسماعيل سراج والشاب محمد عطشة، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وجرى نقلهم إلى الجهة الغربية من البلدة ومنها إلى جهة مجهولة.
كما اعتقل الاحتلال الشاب محمد حسن مفرح عقب مداهمة منزله برام الله.
بينما في نابلس أصيب عشرات المواطنين الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحام المستوطنين قبر.
وأفاد شهود عيان أن أكثر من 30 آلية ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة نابلس قادمة من حاجز بيت فوريك، وانتشرت في الشوارع المحيطة بقبر يوسف تمهيدا لوصول المستوطنين.
ودارت مواجهات تركزت في شارع الحسبة وشارع عمان، استهدف خلالها الشبان دوريات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
ووصلت في وقت لاحق حافلات ومركبات تقل مئات المستوطنين واقتحمت قبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.
وفي جنين، أصيب شابان بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال أثناء استيلائه على كاميرات مراقبة قرب بلدة جبع جنوب جنين بعد ساعات من عملية إطلاق نار بالمنطقة.
